أضف إلى المفضلة
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
الأردن يعرب عن أسفه لقرار السويد بوقف تمويل أونروا أسباب امنية تلغي مؤتمرًا صحفيًا لوفد أمريكي في دمشق مهم للأردنيين.. التأشيرة إلى روسيا أصبحت إلكترونياً "الخارجية": لا مسروقات ذات أهمية استخباراتية بين مقتنيات حادثة السفارة الأردنية في باريس ا ف ب: الشرع عقد لقاءً إيجابيًا مع وفد أمريكي في دمشق الأردن يرحب بقرار اممي لطلب رأي محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل 13% من الأردنيين يتلقون دعماً شهرياً من صندوق المعونة رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة كتيبة حرس الحدود بلدية الكرك تعلن فتح غرف عمليات رئيسية للتعامل مع الظروف الجوية "منظمة الهجرة": عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضغط على سوريا وزير المالية: تحصيل 10 ملايين دينار بعد تخفيض الضريبة الخاصة على المركبات عروض وتـخفيضات بالاستهلاكية العسكرية الهواري عطاء لزيادة عدد أسرّة غسيل الكلى بمستشفى الامير الحسين 35 الفًا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى 288 ألف عامل وافد يحملون تصاريحًا في الأردن
بحث
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024


الفايز: مشروع أنبوب النفط يمثل مصلحة استراتيجية عراقية أردنية

16-12-2024 04:57 PM
كل الاردن -
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن مشروع أنبوب النفط العراقي- الأردني، يمثل مصلحة استراتيجية لكلا البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال مباحثات رسمية أجراها الفايز اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، بحضور رؤساء الكتل واللجان النيابية في مجلس النواب العراقي، إضافة إلى السفير العراقي في الأردن عمر أحمد كريم البرزنجي.
وحضر المباحثات من الجانب الأردني، النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان العين الدكتور عبدالله النسور، ومساعد الرئيس العين الدكتور زهير أبو فارس، إلى جانب السادة الأعيان سلامة حماد، وعلي العايد، ومازن دروزة.
وثمن الفايز في بداية حديثه أن تكون الزيارة الأولى لرئيس مجلس النواب العراقي المشهداني إلى الأردن، معتبرا أنها رسالة واضحة تدل على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وتحدث الفايز حول العلاقات الثنائية والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بمختلف المجالات، مبينا أنها علاقات راسخة وتاريخية تقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا، ويعزز العمل العربي المشترك، ويخدم قضايا أمتنا العادلة.
وأضاف الفايز: 'انطلاقا من علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين بلدينا، فإننا في الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، نحرص على إدامة التنسيق والتشاور، مع الشقيقة العراق في مختلف المجالات، وفي كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار لها، ويحفظ وحدة أراضيها وأمنها، فنحن دائما إلى جانب العراق في تصديه لمختلف تحدياته'.
وأكد الفايز أهمية البناء على علاقاتنا الأخوية، والنهوض بها على المستويات كافة وبمختلف المجالات، كما أكد أهمية زيادة التعاون الاقتصادي بين بلدينا، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وسرعة تنفيذ المشاريع المتفق عليها بين البلدين، بحيث تعود علاقاتنا الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها.
وبين أن 'الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية 'أشبه ما تكون بمرحلة سايكس بيكو جديد، وبتنا نخشى أن يعاد تقسيم المقسم من دولنا، كما أصبحت منطقتنا ساحة لصراعات دولية وإقليمية، والكل يبحث فيها عن مصالحه'.
ولفت إلى أن 'هذا الواقع الأليم يتطلب منا تكثيف جهودنا لمواجهة تحدياتنا المشتركة السياسية والأمنية، والتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فالاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب إبادة ضد الفلسطينيين، ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، والمعايير الإنسانية والأخلاقية كافة'.
وأكد الفايز أنه 'في ظل ما تقوم به إسرائيل، من محاولات ضم للضفة الغربية المحتلة، وما تتلقاه من دعم دولي لجرائمها وسياساتها التوسعية، فإننا في الأردن نرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ونرفض أية حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية، وسنتصدى بقوة لأية محاولات تسعى للعبث بمصالحنا العليا وأمننا واستقرارنا'.
وبخصوص الوضع الراهن في سوريا، أوضح الفايز 'أننا في الأردن نؤكد على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها، فأمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بناء الدولة السورية، دولة عربية موحدة ومستقلة ومستقرة وآمنة لكل مواطنيها'.
ونوه بأن 'ما تمر به سوريا اليوم، يتطلب في هذه المرحلة الدقيقة، تكاتف الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات'.
وأدان الفايز بشدة التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، مؤكدا أهمية الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لأن الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ونطالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على سوريا وشعبها'.
بدروه، اكد رئيس مجلس النواب العراقي المشهداني أهمية توحيد الصف العربي حيال قضايا الأمة المختلفة، موضحا أنه كلما زادت قوة الترابط السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية، استطاعت التصدي لكل المخططات التي تستهدفها.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون العراقي الأردني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، إلى جانب استمرار التعاون في تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين الشقيقين.
وأكد المشهداني وقوف بلاده إلى جانب الأردن، ورفضه كل المخططات التي تتعلق بتهجير الفلسطينيين قسرا، لافتا إلى مواقف الأردن التاريخية والمشرفة تجاه العراق.
وبين أن زيارة الأردن كأول دولة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب العراقي، لها دلالات كبيرة ورسالة واضحة، تنطلق من الجوار الجغرافي بين البلدين الشقيقين وتقارب شعبهما، إلى جانب تثمين مواقف الأردن التاريخية تجاه العراق، وحرص الأردن الدائم على استقرار العراق وأمنه.

بدورهم تحدث الأعيان عن أهمية الوصول إلى تكامل اقتصادي بين العراق والأردن، إلى جانب تعزيز التعاون على مختلف المستويات وشتى المجالات، مؤكدين ما يحمله مشروع النفط العراقي الأردني من أهمية استراتيجية واقتصادية لكلا البلدين الشقيين.
وأكدوا على استراتيجية العلاقة الأردنية العراقية وضرورة البناء عليها وتعزيزها في مختلف المجالات لما في ذلك مصلحة البلدين وشعبهما الشقيقين، لافتين إلى أن العراق يمثل عمقا استراتيجيا للأردن، كما هو الحال للعراق بالنسبة للأردن.
من جهتهم، أكد النواب العراقيون دعمهم لمشروع أنبوب النفط، مشيرين إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية وخاصة الأمنية والاقتصادي، لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية، ومن أجل مكافحة قوى الإرهاب والتطرف.
ولفتوا إلى أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن العمل عليها بين البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الربط الكهربائي، وإدارة قطاع المياه، وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأشاروا إلى أن الأردن كان على الدوام إلى جانب العراقي في كل التحديات التي واجهته، ولم يبخل بأي تصيحة تعزز استقرار العراق وأمنه والمحافظة على وحدة شعبه وأراضيه.

(بترا)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012