أضف إلى المفضلة
الخميس , 06 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
جرش .. إزالة انجرافات اتربة على طريق عمان الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس محافظات وألوية - أسماء رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم بلدية جرش تتعامل مع 12 شكوى منذ بداية المنخفض بلدية إربد تنفي مداهمة مياه الامطار لمحال تجارية الأمن العام يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار تأجيل أقساط السلف من صندوقي التعاون والادخار لشهري شباط وآذار الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس - اسماء الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الملك ورئيس الإمارات: ضرورة مواصلة التنسيق للتعامل مع التطورات الخطيرة الامن: القبض على شخص ظهر في فيديوهات وهو يعتدي على مواطن
بحث
الخميس , 06 شباط/فبراير 2025


لا خاتمة لأحزاننا عليك

بقلم : محمد داودية
06-02-2025 07:00 AM

كان توقيت فجيعتنا الوطنية الكبرى على الساعة 11:43 من صباح يوم الأحد 7 شباط سنة 1999، قبل 25 سنة بالتمام والكمال.
خرج المواطنون إلى الشوارع يعبرون عن لوعتهم وعمق حزنهم على قائد، ولد معظمهم في عهده، الذي امتد 47 عامًا، صنع لنا خلالها وطنًا يطاول عنان السماء. وبنى خلالها مواطنًا رأسماله الكرامة والعِلم، وعقيدته السياسية الوحدة العربية والحرية.
تمكن الحسين الفارس الهاشمي القرشي، ابن أعز قبائل العرب وسادتها من البقاء، رغم هول المؤامرات التي عاشها، وكانت بدايتها وهو في السادسة عشرة من عمره، يوم اغتال المجرمون جدّه، الملك عبد الله الأول مؤسس المملكة، أمام ناظريه، على عتبات المسجد الأقصى المبارك، وهو يهم بدخوله، لأداء صلاة الجمعة يوم 20 تموز سنة 1951.
الحسين ابن الحياة والتقدم والفرح والمحبة. جمع عدة هوايات متباعدة متنوعة عبّرت عن شخصيته: الطيران والرماية وركوب الدراجات النارية وسباق السيارات والتزلج على الماء والتنس الأرضي ومشاهدة السينما والسفر والرحلات والاتصال بالراديو الذي كان رمزه عليه JY1.
كان الملك الحسين يقود الطائرة الملكية بنفسه عائدًا من رحلة العلاج الأولى في تشرين الثاني عام 1992.
ولما أصبح فوق عمان، ذرفت عيناه دموع العودة والفرح والشوق والمحبة.
جهز له الديوان الملكي سيارةً مصفحة، ليركبها من مطار ماركا إلى قصر زهران فالحمّر، مرورًا بشوارع عمان الرئيسية.
كان أول ما فعله أن صلى على أرض المطار ركعتي شكر لله. ثم توجه بموكبه المهيب إلى قصر زهران ليقبل يدي ووجنتي الملكة الوالدة، في صورة تاريخية، هي الأشهر من بين صور البنوة والأمومة في العالم.

ركب الحسين السيارة المصفحة، لكنه خرج من فتحتها وصعد فوقها، يغمره اليقين المطلق ان الحامي هو الله، وأنه في قلب عاصمته الأمينة، وأنه محروس بأفئدة أبناء شعبه الحبيب.
لي مع سيدنا، بعض الذكريات الأثيرة الغالية على قلبي. والعديد من الصور التي هي بمثابة كنز أعتز بها. وهكذا هو الحال مع معظم أبناء شعبنا، وخاصة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين لهم أطيب الذكريات مع هذا القائد الفذ، الذي ظل معنا، بفضل الله، أطول مدة يمكثها زعيم مع شعبه.
غدًا هو يوم الوفاء والبيعة.
نحمد الله الذي وهبنا الحسين وأبا الحسين عبد الله الثاني وارث اسمه و سرّه وجيناته وقلبه وحكمته.
يرحم الله الحسين. الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012