منذ احتلال العراق عام 2003 وسوريا تحت مجهر الحلف الصهيوامريكي للنيل من سوريا
فقد زار سوريا كولن باول وزير الخارجية الامريكي واجتمع مع الرئيس بشار الاسد ووضع له عدة شروط لينفذها وهدده بان الجيش الامريكي على حدود سوريا وان لم ينفذ تلك الشروط فان الجيش الامريكي سيحتل سوريا بعد العراق
وقد كانت شروط امريكل لسوريا هي :
1- طرد الفصائل الفلسطينية المعارضة من دمشق واغلاق مكاتبها.
2- قطع سوريا مع ايران.
3- قطع العلاقات مع حزب الله وايقاف الدعم السوري للمقاومة اللبنانية.
4- التوقف عن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة بالمال والسلاح.
5- الانخراط في مقاوضات مع اسرائيل بدون شروط مسبقة لان الشرط السوري ان تعترف اسرائيل بسورية هضبة الجولان والانسحاب منها.
في عام 2005 تم اغتيال الحريري في لبنان
واتهمت سوريا من اجل اخراجها من لبنان
وقد تم ذلك.
في عام 2006 قامت اسرائيل وبدعم من امريكا وحلفائها في المنطقة من ما يطلق عليهم دول "الاعتلال العربي " بشن الحرب
لتدمير حزب الله وقوته العسكرية وقد كانت النتيجة خروج المقاومة اللبنانية
والشعب اللبناني ومن خلفهم سوريا منتصرين على كل هذا الحلف ،وقد كانت الصواريخ التي امطرت العمق الاسرائيلي
هي من صناعة سورية كما افاد السيد حسن نصرالله.
في عاغم 2008 شنت اسرائيل الحرب على غزة وهي محاصرة من كل الانظمة العربية والسلطة الفلسطينية وممنوع عنها الدواء والغذاء وحتى التعليم من اجل تحطيم المقاومة الفلسطينية وقد صمدت المقاومة في غزة بوجه هذا العدوان الغاشم بفضل الدعم السوري للمقاومة.
تم اغتيال الشهيد عماد مغنية في دمشق على يد الموساد الاسرائيلي بالتنسيق مع
اجهزة مخابرات عربية وخليجية .
والان تتعرض سوريا لحرب كونية وؤامرة غربية عربية عثمانية من اجل معاقبتها على مواقفها من المقاومة ومن اجل فرض حل للصراع العربي الفلسطيني مع العدو الصهيوني على حساب الشعب الشعب الفلسطيني ومن اجل مصلحة اسرائيل
ومصلحة بعض الانظمة النفطية واذنابها
للاستمرار في الحكم .
كم قدم الشعب السوري من دماء في عام 48 وعام 67 وعام 73 وفي لبنان ولم يزل يقدم لغاية الآن وعاش الفاقه والحاجة من اجل تمرير السلاح للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان في حين كان السعوديون والقطريين يرمون الملايين تحت اقدام النساء وبنات آخر الليل .

"

شلة كذابين بدهم قروش من سعد الحريري

اعترافات مقاتل ليبي خرج من سورية: ما يجري هناك ليس ثورة شعبية


AFP FREDERIC LAFARGUE
اعترافات مقاتل ليبي خرج من سورية: ما يجري هناك ليس ثورة شعبية
نقلا عن وكالة "ليبيا الآن" للأنباء ان مواطنا ليبيا خرج من سورية اعترف انه دخل اليها عبر تركيا حيث عمل مع العديد من المجموعات الارهابية المسلحة في عمليات التفجير والتدريب على تجهيز العبوات الناسفة.

وقال المدعو حازم م. المسؤول الاختصاصي في المتفجرات بما يسمى "لواء طرابلس" في لقاء مع "وكالة ليبيا الآن" نقلته صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر يوم 16 يوليو/تموز: "دخلت سورية منذ شهرين لـ"الجهاد" ضد الجيش العربي السوري عن طريق تركيا، وعند وصولي أخذ جواز سفري ضابط تركي وأدخلني بعض العملاء إلى سورية تسللا حيث التقيت العديد من المجموعات المسلحة التي تقاتل هناك وعملت ضمن قطاعي التفجير والتدريب وتجهيز العبوات الناسفة التي كنا نزرعها لقتل افراد الجيش السوري".

وتابع حازم: "انتقلت أنا وبعض المجموعات إلى مدينة حماة للعمل إلى جانب كتيبة عمار بن ياسر وتفاجأت بما شاهدته هناك حيث كانت الكتيبة من جميع الجنسيات العربية والأفريقية".

وقال: "ما جعلني أترك ساحة المعركة هي طريقة التفكير التي بدأ يعمل بها المسلحون، فعندما يسقط قتيل في صفوفنا يحرق أو تباع أعضاؤه أيضا حسب الجنسية فإذا كان من المقاتلين الأفارقة يقومون بحرق الجثة، وعندما سألت عن السبب قال لي قائد عسكري هذا احتياط منا لكي لا تستغل الحكومة السورية وجود جنسيات مختلفة وتقول بانها تحارب مقاتلين غير سوريين".

ودعا حازم جميع من وصفهم بالمقاتلين في ليبيا والدول العربية الأخرى إلى عدم دخول سورية لأن ما يجري هناك ليس ثورة شعبية. وقال في هذا الصدد: "عندما دخلنا إلى سورية لبينا نداء الجهاد وكنا نعتقد أن الجيش السوري يغتصب النساء ويقتل الأطفال ولكن ما رأيناه يختلف تماما عن الأخبار التي وصلتنا، كما أن من يدير العمليات المسلحة هم مجرد عصابات وقتلة".