أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025


حسان: لا يمكن لأي أردني مخلص أن يصمت على المساس بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنية وقيمنا الراسخة

09-04-2025 12:23 PM
كل الاردن -

* رئيس الوزراء: لن نسمح لمجموعات تحرِّض على الدولة ومؤسساتها أو تتاجر بالأرواح وتحاول توظيف مشاعر شعبنا الوطنية النبيلة الصادقة لأهدافها.

* رئيس الوزراء: حدودنا وأمننا يحميه جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرة.

* رئيس الوزراء: لا يمكن لأي أردني مخلص أن يصمت على المساس بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنية وقيمنا الراسخة.

* رئيس الوزراء: بمقدار حرص الدولة على صون حق الأردنيين في التعبير عن الرأي والتضامن مع أشقائنا، فهي في المقابل مؤتمنة على حماية الأردن وتطبيق القانون ومنع الإساءة أو التجاوز على مؤسساتنا وجهود أبنائها وبناتها التي نفخر ونعتز بها.

* رئيس الوزراء: شغلنا الشاغل اليوم تعزيز منعة اقتصادنا، والمضي قدماً في مسارات التحديث، وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكاناتنا وقدراتنا، لحماية مستقبلنا ومواجهة تحديات الإقليم التي لا تنتهي.


أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أن لا أحد أقرب إلى الشعب الفلسطيني من الأردن، وأنه لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدم والشهداء والمواقف التي لا تتبدَّل.

وشدَّد رئيس الوزراء خلال حديثه في جلسة لمجلس النواب اليوم الأربعاء، على أن مواقف الأردن لا تتبدل وسياساته مشهودة وواضحة، لافتاً إلى أن 'هذا واجبنا ومستمرون فيه بقيادة جلالة الملك، أردنياً وعربياً ودولياً، ودون كلل'.

كما شدد على أن 'مصلحة الأردن فوق كل شيء وقبل كل شيء، وأن لا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونَه'.

وأضاف، إنه لن يُسمح لأي طرف أو جهة أن تتدخل في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا، مؤكداً أنه 'سيتم التعامل دون تردد أو تهاون مع كل من يهدد أمن الأردن وسلامة شعبه، سواء كان في الداخل أو الخارج' كما لن يُسمح أيضاً بأن تسوَّق علينا مخططات وقرارات خارج سياساتنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحية بمصالحنا العليا التي تقررها الدولة فقط.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لن يُسمح لمجموعات تحرِّض على الدولة ومؤسساتها، أو تتاجر بالأرواح وتحاول توظيف مشاعر شعبنا الوطنية النبيلة الصادقة لأهدافها.

وبين رئيس الوزراء أن ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني اليوم هو هدفنا وأولويتنا، وأنَّ هذا الأمر لا يكون إطلاقاً بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه، مشدِّداً على أن حدودنا وأمننا يحميه جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرة.

وأكد أنه لا يمكن لأي أردني مخلص أن يصمت على المساس بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنية وقيمنا الراسخة.

وشدَّد على أن واجب الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وصراعات، الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أبناء شعبها، لافتاً إلى أنه 'عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن واستقراره وسيادته فلا أولوية تتقدم على الأردن، ولا قرار غير قرار الدولة في هذا الأمر، وأن هذا ثابت لا نقاش فيه'.

وأكد رئيس الوزراء أن الأردنيين لا يقبلون 'مزاودة' أو إساءة لدورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف، ولا يقبلون أيضاً أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضب والألم الصادقة بسبب التوحش الذي يواجهه الأشقاء الفلسطينيون على يد إسرائيل والمأساة، التي نتألم لها جميعاً في غزة؛ للتقليل من جهودنا أو ضرب منعتنا وصلابة نسيجنا الوطني.

وأضاف: 'بمقدار حرص الدولة على صون حق الأردنيين في التعبير عن الرأي والتضامن مع أشقائنا، فهي في المقابل مؤتمنة على حماية الأردن وتطبيق القانون ومنع الإساءة أو التجاوز على مؤسساتنا وجهود أبنائها وبناتها التي نفخر ونعتز بهم'.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لن يُسمح بزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مشيراً إلى أننا كلنا أردنيون بانتمائنا الصادق وإخلاصنا ومحبتنا وإيماننا بهذا البلد العظيم وهويته الوطنية وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.

وأكَّد أنه لن تكون هناك فرصة لاستغلال الإساءات التي يطلقها البعض من الخارج والداخل لهويتنا وسيادة مؤسساتنا، لخلق صدع في ركن هذا الوطن المنيع، وبين شعبه المخلص الأمين.

وقال رئيس الوزراء إن شغلنا الشاغل اليوم تعزيز منعة الاقتصاد، والمضي قدماً في مسارات التحديث، وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكاناتنا وقدراتنا، لحماية مستقبلنا ومواجهة تحديات الإقليم التي لا تنتهي.

ولفت إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع حجم الاستثمارات والمشاريع الاستراتيجية.

وأكد رئيس الوزراء أن اقتصادنا قادر ومنيع، ويمضي على الطريق الصحيح بتكاتف جهود الجميع في مختلف القطاعات، وأنه لن يُسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا ومصالحنا في هذا الاتجاه، الذي يضمن أمن الأردن ومستقبله.




وتاليا كلمة الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
الإخوة والأخوات أعضاء مجلس النواب الموقر،
يعلمُ الجميع، أن لا أحدَ أقربُ إلى الشعب الفلسطيني منا، ولم يقدم أحدٌ للقضية الفلسطينية كما قدم الأردنُ بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدمّ والشهداء.. والمواقف التي لا تتبدل في سياساتنا المشهودةٌ والواضحة، وهذا واجبنا ومستمرون فيه بقيادة جلالة الملك المعظم أردنياً وعربياً ودولياً ودون كلل.
سعادة الرئيس،
مصلحة الأردنُّ فوقَ كلِّ شيءٍ وقبلَ كلِّ شيء، لا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونَه، ولن نسمحَ لأي طرفٍ أو جهة أن تتدخلَ في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا، وسنتعاملُ دون ترددٍ أو تهاونٍ مع كل من يهددُ أمنَ الأردن وسلامة شعبهِ، سواءٌ كان في الداخلِ أو الخارج.
ولن نسمح أن تُسوّقَ علينا مخططات وقرارات خارجَ سياساتِنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحيةِ بمصالحنا العليا التي تقررها الدولةُ فقط، ولن نسمحَ لمجموعاتٍ تُحرضُ على الدولةِ ومؤسساتها أو تُتاجرُ بالأرواحِ وتحاولُ توظيفَ مشاعرَ شعبنا الوطنيةِ النبيلة الصادقةِ لأهدافها.
ثباتُ الشعبِ الفلسطيني على ترابهِ الوطني اليوم هو هدفُنا وأولويتنا، ولا يكون إطلاقاً بالعبثِ بأمنِ الأردن واستقرارهِ وسلامةِ شعبهِ وأرضه، أما حدودنا وأمنُنا فيحميه جيشنا العربيُّ المصطفويّ وأجهزتنا الأمنيّة الساهرة.
ولا يمكن لأيّ أردنيّ مخلصٌ أن يصمتَ على المساسِ بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنيةِ وقيمنا الراسخة.
وقد سبق أن ذكرت خلال اجتماعاتي مع الإخوة والأخوات في الكتل الحزبية، أن واجب الدولة، في ظلّ ما تشهدهُ المنطقةُ من أزماتٍ وصراعات، الحفاظُ على أمنها واستقرارها وحمايةِ أبناءِ شعبها، وعندما يتعلقُ الأمرُ بأمنِ الأردن واستقراره وسيادته فلا أولوية تتقدم على الأردن، ولا قرارَ غيرَ قرارِ الدولةِ في هذا الأمر، وهذا ثابتٌ لا نقاشَ فيه.
إن الأردنيين لا يقبلون 'مزاودةً' أو إساءةً لدورنا المشرف ومواقفنا التي يشهدُ لها كلُّ مُنصِف، ولا يقبلون أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضبِ والألم الصادقة، بسببِ التوحش الذي يواجههُ الأشقاء الفلسطينيون على يد إسرائيل والمأساة التي نتألم لها جميعاً في غزة، للتقليل من جهودنا أو ضرب مَنعتِنا وصلابةِ نسيجنا الوطني.
وبمقدار حرصِ الدولةِ على صونِ حقّ الأردنيين في التعبير عن الرأي والتضامن مع أشقائنا، فهي في المقابل مؤتمنةٌ على حماية الأردن وتطبيقِ القانونِ ومنعِ الإساءةِ أو التجاوزِ على مؤسساتنا وجهود أبنائها وبناتها التي نفخرُ ونعتز بهم.
وكذلك لن نسمحَ بزرعِ بذورِ الفتنةِ بين أبناء الشعبِ الواحدِ، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادقِ وإخلاصنا ومحبتنا وإيماننا بهذا البلدِ العظيمِ وهويتهِ الوطنيةِ وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ولن تكون هناك فرصةٌ لاستغلالِ الإساءاتِ التي يطلقها البعضُ من الخارجِ والداخل، لهويتنا وسيادة مؤسساتنا لخَلقِ صدعٍ في ركنِ هذا الوطنِ المنيع، وبين شعبه المخلص الأمين.

سعادة الرئيس،
شُغلنا الشاغل اليوم تعزيزُ منعةِ اقتصادنا، والمضي قُدُماً في مسارات التحديث، وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكاناتنا وقدراتنا، لحماية مستقبلنا ومواجهة تحديات الإقليم التي لا تنتهي.
نبذل اليوم جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاعِ الاقتصاديةِ ورفعِ حجمِ الاستثماراتِ والمشاريعِ الاستراتيجية، واقتصادنا بحمد الله قادرٌ ومنيع، وبعونِ الله نمضي على الطريق الصحيح بتكاتفِ جهودِ الجميع في مختلف القطاعات، ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا ومصالحنا في هذا الاتجاه ففيه أمن الأردن ومستقبله.
وفقنا الله لخدمة هذا البلد العظيم في ظل صاحب الجلالة المعظم وولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


(بترا)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :