أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
تجارة الأردن: رفع العقوبات الأميركية عن سورية سيعزز العلاقات الاقتصادية بين عمان ودمشق سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الأردن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا الخارجية السورية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا الرئيس الأميركي يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا بن سلمان وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية تقرير .. الشرع سيتوجه إلى السعودية للقاء ترمب وزارة الزراعة: منح رخص استيراد الليمون يخضع لمعايير شفافة "الطاقة والمعادن": ضبط وإغلاق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام شيكات مرتجعة بـ 119 مليون دينار في نيسان زيادة سنوية بقيمة 5.80 دينار على رواتب متقاعدي الضمان اعتباراً من أيار الحالي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية عودة 17 طفلاً إلى غزة بعد تلقيهم العلاج في المملكة العياصرة يرعى حفل تخريج الثانوية العامة لمدرسة لوريت في إربد الثقافي - صور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 70 قرشا للغرام
بحث
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025


شحادة أبو بقر يكتب : الأردن أولا .. وعاشرا

بقلم : شحادة ابو بقر
20-04-2025 06:36 PM

كل دولة على هذا الكوكب تضع مصالحها الوطنية العليا أولا وفوق كل إعتبار آخر.

المملكة الأردنية الهاشمية ليست إستثناء أبدا أبدا، وهي التي لم تؤذ احدا عبر تاريخها، بل وضعت ودائما كل إمكاناتها وقدراتها في خدمة العرب والمسلمين وقضاياهم، وفي الطليعة منها قضية فلسطين ومعاناة شعبها الشقيق الصامد على أرض وطنه رغم ظلم الإحتلال وأعوانه.

المملكة الأردنية الهاشمية خاضت كل الحروب ضد الإحتلال واستقبلت بحضن اخوي دافيء كل موجات المهجرين وتقاسمت معهم الدار ولقمة العيش وكل أسباب الحياة وقدمت مواكب الشهداء والجرحى وخضب دم رجالها ثرى القدس الشريف وسائر فلسطين الحبيبة وما إشتكت ولا منت وإنما ادت هذا الواجب بشهامة ورجولة ونفس طيبة تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وبحق شعبها الشقيق في دولة حرة مستقلة على ثراها الطهور.

هذا الموقف التاريخي البطولي الصادق لا المزيف لم يتبدل قط حتى يومنا هذا وإلى التحرير بإذن الله.

الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين لم يترك فرصة يومية منذ توليه سدة العرش إلا وسخرها دعما للأشقاء الفلسطينيين.

الأردن المتموضع جغرافيا وسط منطقة تموج بالصدام والعنف والتطلعات والتمنيات والاطماع من حقه كدول كل الكوكب أن تكون مصالحه الوطنية العليا صمودا وقوة ووجودا فوق وقبل اي إعتبار آخر

نحن على الأرض الأردنية جميعنا شركاء في هذا الوطن أمننا وإستقرارنا من أمنه وإستقراره ولا عذر لأي منا قط في أي تفريط بواجبنا الوطني نحوه تحت أي ظرف كان.

واجبنا اليوم وكل يوم هو التكاتف ورص الصفوف وتوحيد الموقف والكلمة حول الوطن والملك والجيش وقوى الأمن ااساهرين على أمن الأردن وإستقراره.

واجبنا أيضا نبذ كل داع لفتنة أو عنصرية أو ساع لإستحضار الفوضى إلى بلدنا لا قدر الله.

هذا وطننا جميعا بلا إستثناء لأحد فيه من مواطنيه وأي شر يصيبه لا سمح الله يصيبنا جميعا.

دعونا نكبر في تفكيرنا ونحرص على سلامة وحدتنا ووطننا كي يبقى بعون الله العصي على كل المخاطر وما أكثرها من حولنا.

الاردن وطن قانون ومؤسسات عزيز بعزة الله فخور بقيادته الهاشمية وبجيشه وقوى أمنه البواسل زادهم الله قوة فوق قوة.

الأردن مستهدف من جهات ظالمة ليس أقلها المحتل الغاصب لفلسطين المتطلع لما هو أبعد فضلا عن قوى آقليمبة تسعى لجرنا نحو الفوضى تحقيقا لأطماعها.

عاش الأردن وعاشت فلسطين ورد الله كيد الحاقدين والموتورين المتربصين بالأردن إلى نحورهم إنه على كل شيء قدير،

الأردن اولا وعاشرا.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :