_ دخل الربيع العربي اسبوعه الثاني في تنظيم حركة الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي حيث تؤكد معلوماتنا ان هناك انشقاقات بين مؤيد ومعارض للمشاركة بالانتخابات النيابية القادمة وتفيد الاحصائيات والتقارير في الاردن ان عدد الاخوان المسلمين لا يتجاوز 1% من الشعب الاردني وان وضعهم الاجتماعي سيء جدا وان الربيع العربي قد جعل انشقاقات ستظهر الى الملأ في حال ان يقوم الملك بحل مجلس النواب .
من جانب اخر تشير التقارير العالمية والمنظمات المعنية لحقوق الانسان ان وضع الاردن مستقر سياسيا واقتصاديا ويعود السبب بذلك لحكمة الملك بامتصاص غضب الشارع وقدرته على عدم وجود دماء مؤكدين من خلال التقارير ان الربيع العربي في الاردن متواجد منذ اكثر من 20 عام وهو متخصص برؤساء الحكومات
هذا وفي حال اعلان موعد الانتخابات النيابية سيكون انشقاق واضح داخل الاخوان فمنهم من هو اردني يعشق الوطن ومؤمن ان هناك مؤامرة تحاك ضد امن البلد واستقراره والجزء الاخر يعمل باجندة خارجية منها ايرانيه ومنها حماس هذا وسيكون هناك ترتيب اخر للبيت الداخلي لجبهة العمل الاسلامي يكون من خلاله الاتفاق على اليه للمشاركة بالانتخابات النيابية القادمة .
صحيح انكوا مسخرة يابتقاطعوا عن جد يابتسكتوا مش تفيه ونفسي فيه
لمصلحة الجميع ولخدمة الدعوة لله ولرفع راية الاسلام ولخدمة الأردن وفلسطين، أقولها شهادة لله أن الحل الأمثل يكمن في تقسيم الجماعة لجناح فلسطيني يعمل لفلسطين وأردني يعمل للأردن، وبهذا نقطع دابر الخطط الأجنبية في تضييع فلسطين والأردن كبلد بديل.
أرجو دراسة هذتا الأمر دراسة موضوعية جدية علمية وبنوايا مخلصة. لن نجد مفرا من ذلك ان لم نفعله الآن سنفعله غدا.
ان تكوين جتهة أردنية اسلامية تقطع الخط على أصحاب التوجهات العلمانية والحزبية ذات التوجهات غير الدينية ، ويعمق هذا الاقتراح التوجه نحو تعاون عربي واسلامي مع كل الأخوة في الربيع العربي وجبهات المقاومة للوجود الأمريكي الشيطاني البغيض الذي يريد أن ينهي وجودنا بافتعال المؤامرات وركوب موجة الربيع العربي بأساليب تفرقة طائفية وعنصرية جهنمية.
الوقت والأحداث والزمن والتطورات تحتاج لتفكير خارق فوق كل التصورات وفوق كل المصالح الحزبية والشخصية والمناطقية.
هذا شهر رمضان المبارك: علينا أن ننطلق فيه إلى عالم الوعي الثقافي والفكري وأن لا نبقى كجراد وأمم لا وزن لها ولا حساب. معا نحو المستقبل ، معا نحو اثبات الوجود بكل محبة وأخوة وعقلية حوار ومنطق السلم والسلام في ليلة السلام ، ومعا نحو يوم القدس يوم حقنا في العودة لفلسطين بمسيرات الملايين وبدعم من كل القوانين والتشريعات الدولية والانسانية.
شعب يريد العودة لمنازله وقراه من يمنعه من ذلك؟ من يحرمه من ذلك؟ كل القوانين الدولية تدعم حق الشعب الفلسطيني بالعودة أنها واجب شرعي مقدس وكفى أحلام ونوم لا يشبه سوى نوم الحمام. أدخلوها عليهم بسلام فإن دخلتموها كنتم الغالبون.
"لا تقاطعوا التسجيل للانتخابات " هذه عنوان مقالة لكاتب القصر فهد خيطان نشرت بتاريخ 27/7/2012 كان المقصود بها تحذير المقاطعين ويخصكم انتم اولا بضرورة التسجيل للحصول على البطاقة كي لا تفوتكم مرحلة التسجيل المحددة من قبل لجنة الانتخاب ، فحق الانتخاب مشروط بحامل البطاقة الانتخابية ، وان تهافتم انتم وغيركم بالحصول على هذه البطاقة ترفع نسبة الحاصلين عليها لتبين الحكومة للعالم ان نسبة المسجلين للمشاركة بالنظام الانتخابي المراقب دوليا حسب البيانات الحقيقية لكثافة التسجيل يفوق الحد الادنى المطلوب !!!!
عله وعسى ان يقوم النظام بالحظة الاخيرة بتلبية مطالب الشعب بتعديل القانون هذا ما ذهب اليه الكاتب اي يعني ان ان تصدر الارادة بتلبية ارادة الشعب بعد نفاذ مرحلة التسجيل للحصول على البطاقة الانتخابية !!
الان ، حصل الكل على البطاقة الانتخابيه وتفاخرت الحكومه بكثافة حجم المشاركين وانقضت مدة التسجيل ولم يعدل القانون احتراما لارادة الناخبين !! هل سيسجل الاخوان والمقاطعين اسماء مرشحيهم فاعلان هذه القوائم والاسماء مناط بمدة محددة من قبل لجنة الانتخاب ان انقضت لا يحق لاحد ترشيح و تسجيل اسمه ، وقد تاتي الارادة والله اعلم بتعديل القانون احتراما لارادة الشعب بعد انقضاء مدة تسجيل المرشحين !! فالارادة لا تتقيد بزمان ولا بمكان !! فماذا انتم فاعلون ادامكم اللة ؟؟ !! كل هذا طبعا بعيدا عن وجود اتفاقيات تطبخ حاليا بين النظام والاخوان !!!
المواقف المترددة فرصة لزرع الشك بين القوى المختلفة .فمقاطعة الانتخابات موقف سياسي يحمل رسائله في كل مفاصل عملية الانتخاب ويهدف الى منع قوى الفساد من استثمار أي جزئية تعط شرعية لتزويره الارداة الشعبية، ان مقاطعة التسجيل تعزز وحدة القوى و ممارسة التعبير الجمعي برفض برنامج الاصلاح الوهمي فهو عصيان سلبي مثل الاضراب عن الطعام ،له قيمة وسهل الاستقطاب له مثل حملة مقاطعة دفع فواتير الكهرباء و يشجع الآخرين
سوف نسجل للانتخابات ونتشرف بالحصول على البطاقة الانتخابية وسوف ننتخب ونعمل على انجاح الانتخابات لان هذا واجب وطني مقدس ومن يقاطع الانتخابات ليس له الحق بعد ذلك في انتقاد مجلس النواب او التشكيك في نزاهة الانتخابات ......عاش جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعاش الاردن وشعبه الطيبين
الشعب يريد الاصلاح ويرفض الانتخابات على اساس الصوت الواحد لانها ستنتج مجلس نواب لا يستطيع محاسبة الفاسدين . نطلب من حزب جبهة العمل الاسلامي ان يخوض الانتخابات على ال٢٧ مقعد بالقائمة وكذلك على ال ١٥ مقعد للمرأة والطلب من الغير موافقين على نظام الصوت الواحد للانتخاب فقط على نظام القائمة على ان تكون القائمة ممثلة لكل الاحزاب الوطنية والشخصيات الوطنية المهتمة. بمحاربة الفساد وبالاصلاح . بهذا نثبت مدى تمسك المواطنين بموضوع إصلاح مجلس النواب . مقاطعة الانتخاب على الصوت الواحد سيجلب مجلس بنفس المواصفات لا حول لة ولا قوة ومطالبة فقط من اجل جواز سفر احمر وراتب طول العمر وهذا قمة الفساد لاذا على المعارضين مقاطعة الانتخابات على اساس الصوت الواحد الذي ثبت فشلة في الانتخابات في المرات السابقة . انالوطن بحاجة الى مجلس نواب قوي ياخذ بالبلد ويحارب الفساد ويعزز الديمقراطية وان نخرج قيادات جديدة قوية لا تخاف باللة لومة لائم . يمكن إصلاح الصوت الوحد على ان يحصل النائب الفائز على ٥٠ بالمئة + ١ كما في كل دول العالم . واللة الموفق وبة نستعين .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .