الفلاحات: لن تكون هناك صفقة بين الحركة والنظام بمعزل عن شركائنا.

الغرايبة: من حق الاردنيين استعادة السلطات كغيرهم من الشعوب.

في سهرة رمضانية استمرت حتى ساعات الفجر الاولى، استضاف التيار الوطني للمتقاعدين العسكريين( معا)كلا من الشيخ سالم الفلاحات/ المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين ، والقيادي بالحركة الاسلامية الدكتور ارحيل الغرايبة،في حلقة نقاش حول الرؤية الاسلامية للاصلاح، وموقف الحركة من الانتخابات النيابية القادمة.

واكد الفلاحات على مبدا الشراكة الاستراتيجية بين الحركة الاسلامية والحراكات الاصلاحية الاخرى، مؤكدا انه لن تكون هناك صفقات بين الحكومة والحركةالاسلامية بشكل منفرد، مهما كانت العروض والاغراءات،مؤكدا عدم قبول الحركة لاي عرض حكومي يتضمن عددا معينا في المجلس النيابي القادم، لان الحركة الاسلامية لاتريد اعدادا او نسبة في المجلس القادم بل تريد اصلاحا بالدرجة الاولى،واحترام مخرجات صنادق الاقتراع بانتخابات نزيهة.
وفي مداخلة للدكتور ارحيل الغرايبة حول مشروع الملكية الدستورية، والتي كان المتقاعدون العسكريون قدتحفظوا عليها سابقا، اكد الغرايبة ان مشروع الملكية الدستورية في الاردن- والتي يطرحهاالعديد من الاسلاميين والحراكات الاخرى-يؤكدعلى الهوية الاردنية للدولة، كما تؤكد على حق العودة للاخوة للاخوة الفلسطينيين.، مؤكدا ان من حق الشعب الاردني ان يسترد سلطته ويمارسها كغيره، بلا وصاية او مصادرة .

وقد شارك العشرات من الضباط وضبط صف المشاركين في مداخلات حول الاوضاع الداخلية وسيرورتها، مؤكدين على ضرورة محاربة الفساد بشكل جدي وحقيقي، وهو مالم يتحقق حتى الان، وانتقدوا اداء الحكومة الحالية، حيث ان ابرز مايميز هذه الحكومة هو سعيها الدؤوب لتحقيق الخطوات العملية لتحقيق مشروع الوطن البديل، من خلال تجميد صلاحيات دائرة المتابعة والتفتيش،والتمادي بشكل صريح تنفيذ مشاريع التجنيس والتوطين،وتجاهل الثوابت الوطنية للامن الوطني الاردني.

كما اكد المنسق العام للتيار اللواء المتقاعد محمد خريسات / على رؤية تيار المتقاعدين العسكريين، بان الخطرالصهيوني هو الخطر الاول والرئيسي الذي يهدد الدولة الاردنية من خلال السياسات الاسرائيلية القائمة على ابتلاع كل ارض فلسطين وتهجير سكانها بكل الوسائل لخلق حالة من التناقض في المجتمع.
وقد ادار الحلقة النقاشية اللواء المتقاعدالدكتور محمدالعتوم/ والذي اكدعلى ان الموضوعية العلمية تقتضي الاعتراف بان بيان المتقاعدين العسكريين في الاول من ايار٢٠١٠ والذي صاغه ستون ضابطا متقاعدا من اللجنة الوطنية العليا االذين اجتمعوا في رجم الشامي كان نقطة الانطلاق لكافة الحراكات
الاصلاحية لاحقا.

وقد رحب الحضور بالفريق الركن المتقاعد محمود حماد الموانيس/ والذي انضم لصفوف تيار المتقاعدين العسكريين مؤخرا