واشنطن بوست" الأميركية ، وفي تقرير مطول لها نشر قبل أيام ، كشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعتمد على المخابرات الأردنية في اختراقها الساحة السورية ، وتنسق معها في "العمليات الأمنية" التي تريد تنفيذها على الأراضي السورية، فضلا عن اعتمادها على المخابرات القطرية والتركية في هذا الصدد! وكان لافتا أن إعلام السلطة في سوريا، وفي سياق ذكره تقرير "الواشنطن بوست"، أسقط اسم الأردن من التقرير ولم يذكر سوى قطر وتركيا.. بسبب وضع الاردن المتدهور وخوفا على الاردن من الانتقام السوري العنيف والقاسي .
الأردنيون يئنون عندما تتعرض مصالحهم ..لماذا لا يقفون ويرفعون الصوت عاليا عندما يعبر المسلحون من الأردن ويقولون هذه الجاره سوريا وليست أسرائيل
ليس من هصلحة الاردن سواء من موقفه الرسمي او الشعبي التمحور مع اي طرف من اطراف النزاع السوري اطلاقا" ويجب ان يقتصر دوره على تقديم واجبه الانساني المجرد وان لا يزج بالاردن كطرف في النزاع.وان يسعى ويدعو لحل المشكله السوريه يالطرق السياسيه السلميه داخليا"وضمن البيت العربي . فقط لكوننا دوله عربيه وليس خوفا" من الاطراف مستقبلا" وليس من منطلق انه وضعنا متدهور فالوضع لغاية الان بحمد الله جيد وجبهتنا الداخليه متماسكه وان اختلفنا ببعض الامور فالمصلحه الوطنيه العليا هي في ضمائر ووجدان الجميع وفوق كل المصالح والاعتبارات...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الرد على تعليق