حقا لقد كان اللقاء والذي استمر عدة ساعات مفيدا جدا، وخلص الجانبان الى ضرورة اخذ زمام المبادرة، خاصة وان الحكومة الحالية، وبعد ان يئس رئيسها فايز الطراونة من الشعب الاردني، فاضطر للبحث عن الشعبية الزائفة في مواقع اخرى، فعمل على تجميد دائرة المتابعة والتفتيش، وقام بزيارته الاعلامية لدائرة الجوازات والاحوال المدنية، ليعلن تنازل الوطن الاردني عن ثوابته الراسخة المعمول بها.
ازاء هذا الوضع القائم وحالة التسيب، واللاابالية التي يظهرها النظام يوميا، لا بد من قيام اهل البلاد والقوى الفاعلة باخذ زمام المبادرة لوضع الامور بنصابها وتصحيح الاوضاع المختلة، وفي مقدمتها مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح السياسي المنشود.
ياشيخ ارحيل الله يمسيك بالخير ..الهاجس الاول (الهوية الوطنية)هي بيت القصيد وغموض جماعتك فيما يتعلق في هذا الموضوع هو لب المشكلة بيننا وبينهم فليعلنوها على المكشوف لتصفى النفوس وتتوقف الشكوك لنعود صفا واحدا لوطن واحد .
""لا بد من قيام اهل البلاد والقوى الفاعلة باخذ زمام المبادرة""... من هم أهل البلاد الذين تقصدهم يا باشا، ومن هم القوى الفاعلة، وهل القوى الفاعلة هم من أهل البلاد أم من غيرهم؟ وهل الحكومة والنظام ليسوا من أهل البلاد؟ هل هذه قناعاتك يوم كنت تحمل الرتبة أم بعد نزعها؟؟ تحياتي لك ولكل الأردن
نشكرك ايها الدكتور والشيخ الجليل
فل تتحد القوى الوطنية والكل يتفق على الثوابت التالية:
1-فلسطين وتحريرها هو هدفنا
2-المحافظة على الهوية الوطنية
3-حق العودة مقدس لكل الفلسطينين وفلسطين لا تباع بكنوز الارض
4- محاربة الفساد
5- استرداد ما نهب
6- محاسبة الفاسدين الذين اوصلوا البلاد الى ما هي علية الان
7- الشعب هو مصدر السلطات
كل الشكر لشيخنا الجليل والذي نكن له كل الاحترام والتقدىر بعد الحوار والاستماع منه وحاصه عن اتهوىه الاردنيه والفلسطينية على السواء فوالله لو بتخصحصو لباعوهاالبهلوان ودجلان واعوانهم كما واشكر كل الاخوه المعلثين وخاصه رقم 4 والاخ النعسان ىروح ىنام الله يصلحه
كل الاحترام للمتقاعدين العسكريين ولكن لماذا كانوا صامتين خلال خدمتهم؟ لم لم يقفوا مواقفهم هذه وهم على رؤوس أعمالهم؟ ألم يعمل النظام السياسي منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على تغيير العقيدة القتالية للجيش من العداء لإسرائيل إلى الموالاة للولايات المتحدة وأهدافها حول العالم؟ ألم تشارك قواتنا المسلحة بطريقة أو بأخرى في الحرب الأخيرة على العراق؟ ألم نسخّر وحدات من قواتنا لخدمة الأميركيين في حربهم على "الإرهاب"؟ ألا تستعد العمليات الخاصة الآن للتدخل في سورية بأمر من الولايات المتحدة؟ لم يقبل العسكريون مخالفة ضمائرهم وهم عاملون لتصحو بعد التقاعد؟
لا أشكك في نظافة الجيش الذي لا يزال يتمتع باحترام معظم الأردنيين ولكنني أعتقد أن الأسئلة أعلاه مشروعة.
الان تلعبون على هاجس حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن باللة عليكم هل قمتم بفك الارتباط مع حماس لم نسمع منكم او من جماعتكم المطالبة بقوننة و دسترة فك الارتباط. هدفكم واحد الوصول الى سدة الحكم وقد لخص ناهض حتر موقفكم بمقالة اقتبس منها"قصة الانتخابات. سينتظر الإخوان نتيجة الصراع في البلد الجار: إذا انتصر الأسد، سيقبلون بنظام انتخابي على أساس نصف صوت، وإذا هُزم الأسد، فلن يقبلوا بأقل من الشراكة الكاملة في الحكم، وربما بالحكم نفسه.
وإذا لم يحدث غزو أو حسم في سورية، سيظل الإخوان مقاطعين حتى لو تم تكليفهم بكتابة النظام الانتخابي. "
الأخ د. رحيَل تحيه لك وللزملاء من المتقاعدين العسكريين المحترمين:
سبق وأن دُعينا الى لقاء مشابه مع نفس المجموعه الفاضلة التي جالستها ، انا وزميلي م. فواز ضيف الله الصرايره كممثلين عن مجموعة الأعضاء المؤسسين لحزب قيد التأسيس وما زلنا أطلق على تسميته بحزب الوفاء الوطني، تنادى اخوة لنا الى الاتفاق على تأسيسه من اللجنه التحضيرية للمتقاعدين العسكريين ومن مختلف الرتب، والمعروفه جيداً بمستوى ادائها الرلقي ، الهادئ ، المميز والشفاف حيث مثلها وبالاتفاق الاخ المحامي محمد الصعوب، المسترييحي ...وغيرهم، اضافة الى انضمام عدداً لا باس به من فئات المجتمع المدني الاردني الحر ومن مختلف مستوياته وشرائحه الطيبه. دار الحديث بيننا واستغرق قرابة الخمس ساعات، بالصوره ذاتها وضمن الأطر التي وصفت كما ورد تلخيصها في مقالك اعلاها ايها الشيخ الجليل. خرجنا انا وزميلي حينها بمجموعة من الملاحظات بعد تدوالها وتدارسها مع باقي اخواننا المؤسسين يمكن أن اؤجزها موضحاً رأينا و كما يلي:
- إن كل التيارات القائمه والتي ما زالت قيد التأسيس بمختلف تصنيفا تها متفقة على ان الإسلام العظيم بمبادئه وقيمه وحضارته والانتماء العروبي الأصيل وحب الأردن والحرص عليه وصون أمنه واستقراره وحمايته اضافة الى تحديد ان العدو الأول لنا وللأمة متمثلاً بالمشروع الصهيوني، وان المخاوف التي تساور ضمائر اخواننا المتقاعدين ومعهم جمهور كبير من الشارع الأردني. كان متمثلاً بحرصهم على الهوية الوطنية الماثلة بمشكلة الصراع الفلسطيني 'الإسرائيلي والقاضي بترتيبات الحل النهائي لها على حساب الأردن بإقامة الوطن البديل للفلسطينيين ودفعنا الى عدم التفكير بحق العودة الذي يهدد مستقبل الكيان الإسرائيلي.من وجهة نظرنا التحليليه يبدو ان تلك الأطر تمثل عاملاً وقاسماً مشتركاً بين الجميع لعـنوانين عامه هي معقدة وشائكة ويصعب الفصل فيما بينها؟ ولكن اذا خلصت النوايا الحقيقية ( ولا اتهم احداً) لكل اطراف مكونات المعادلة الوطنية الاردنية : فانه من السهل الاتفاق والاجماع على تشكيل ائتلافاً معالمه واضحة ومن شأنه السير بالاردن وطناً حكومتناً وشعباً نحو الديمقراطية الحقيقية بعد صياغة حقيقية واعية لا تقبل التشكيك لكل منظومة الرؤئ المشوهة والمرتبطة بالاستراتيجيات والخطط بالمفهوم الوطني والاقليمي والعالمي الشامل. حين حوارناهم في ذلك الحين لم يتمكن زملائنا الافاضل من اعطاء اجابه محددة على كثير من الأسئله والتساؤلات التي كانت مدار الحوار ومثار الجدل في الوقت نفسه للقضايا الموصفه والمجمع عليها اعلاه! ففي موضوع الهويه الوطنية مثلاً الجدلية القديمه والجديدة، غالباً ما تناقش على اساس الشواهد العامة دون بحثها مع الطرف الحكومي الذى ارى انه ما زال قاصراً على التعامل معها ومناقشتها بشفافية ومصداقية مع هذه التيارات؟ فلم نجد منهم اجابه موثقة غير الشواهد المرصودة التعريف الواضح لها تاريخياً وجغرافياً وسياسياً او اقتصادياً..الخ! وعلى فرض واننا قد اتفقنا على تعريف محدد! فلم يقدموا جواباً لنا إن كانت هي التي تشكل الاولوية للاردنيين ونظامه وفيما اذا كانت الدوله وعن جهل يتوجهون بنا الى طريقها؟ هل هي حقاٌ سابقه يجب التركيز عليها اكثر من تلك التي سآتي على ذكرها من قضايا وطنية مهمة وملحه؟
إن وجهة النظر والرأي المستخلص من قبلنا في هذا الأطار ليؤكد بالقطع ان هذه التيارات وخصوصاً زملائنا هولاء العسكرين وما زالوا غير واضحين بهذا الطرح! وقد يكون عنوان عدم الوضوح غطاءاً لأهداف معينه يتسترون خلفها؟ لذا لن تتفق ولن تتمكن نحن او غيرنا من عمل الائتلاف المقصود ضمن محور الاولويات والمعطيات الظاهره تلك، لما قد يختلجها من عوامل كثيرة عند البعض منها الانانية وحب الظهور؟ خاصة وان الاغلب من هذه الثله التي نحترم ونجل كان يوما ما في مواقع صانع القرار السياسي والعسكري! أين كانوا وهاهم اليوم انفسهم ينعكسوا على ما كانوا يعرفوه! هذا بفرض ان هذا التخوف حقيقة واقعه كانت قائمة في كل الظروف والاوقات؟ ونتمنى ان نكون مخطئيين في هذا التحليل والاجتهاد.
- أما فيما يتعلق بمسار الإصلاح الذي يمثل مرجعية نظرية في تفسير سلوك الحركة الإسلامية السياسي. ومحاربة الفساد الذي أتى على مقدرات الأردن وثرواتها ويهدد مستقبل الأجيال القادمة وأدى إلى تفجر أزمة اقتصادية خانقة جعلت الأردنيين يشعرون بالخطر الحقيقي؟.
فإننا عملياً نشارككم هذا الخوف ولا نختلف معه اطلاقاً. وهو كمؤشر مهم من مؤشرات الاصلاح ما دفع باللجنه التحضيرية للمتقاعدين العسكريين وهي القاعدة الاوسع فى انطلاقتها في ذلك الحين الى السعي الحثيث لحوار اصحاب القرار بشتى الطرق والوسائل المتاحة لتعديل ما امكن من الوضع المالي القائم والخاص بالشريحه العظمى منهم في ظل عدم ايما نهم ايضاً بوجود جديّة حقيقية من الدوله في هذا الاتجاه او حتى للتخلص من النخب الفاسدة التي تتحكم بمواقع القرار.
- وهنا وبدورنا كجزء من الحوارات القائمه الايجابية مع مختلف الاطيا ف لنؤكد على دعوتكم تلك انتم والحركة الإسلامية والقوى السياسية الوطنية إلى مثل هكذا حوار وطني مؤسسي ومنهجي هادف بعيداً عن التجاذبات المصلحية وغير الموضوعية، من أجل التعاون الحقيقي والمشاركة الفاعلة الذي قد يقود إلى صيغة إلاجماع الوطني الذي ننشد ويضمن حماية الأردن واعادة تأميم مؤسساته المباعه بصور تقبل التنفيذ بعيداً عن الفوضى والموضوعيه، وتطوير تلك الحراكات والحوارات الوطنية باتجاه ديمقراطية حقيقية منضبطة وصادقة تحكمها معايير الدين والقيم والاخلاق توحد الشارع الوطني على عنوان مشروع الإصلا ح الكبير والشامل اختصاراً للوقت والجهد المبعثر.
- ان كل الحكومات المتعاقبه والحالية ممثلة بريئسها تسعى الى البلبلة واشاعة عدم الثقة من خلال تنفيذ وتطبيق كل الوسائل الكفيله بتثبيط مستوى تلك الحراكات واللقاءات؟ بل تسعى جاهدة الى ازاحة توجهاتها عن اهدافها النبيلة مع بقاء الوضع القائم على ما هو عليه في حالة من التشتت، واللاابالية التي تظهرها سلوكيات مؤسساتها المختلفه.
- لذا نقترح بتشكيل لجنه أو توحيد بعض القائم من الحراكات والتيارات على ان تكون ممثلة من الاردنيين والقوى الفاعلة لتصحيح الاوضاع المختلة فيما بينهم اولاً، واعادة اولوياتنا حيث اننا في الحركات السياسية المختلفة ما زلنا نستعمل مصطلحات عديدة من دون أن يكون هناك فهم مشترك حول أطرها، مثل الإصلاح والديمقراطية وحرية الرأي و نبض الشارع والشعب، مكافحة الفساد.. ولا بد هنا من الانفتاح من منطلق الحس والشعور الوطني على الحكومة والنظام لكونهم جزءاً اساسياً في عملية التغيير لتحقيق الاصلاح السياسي المنشود ضمن مبادئ حقوق الانسان، اضافة الى اعادة التوازنات بين السلطات مع استقلاليتها؟ ونحن فى هذا لا مانع لدينا من الحوار واللقاء والاتحا د مع تحياتي لكم جميعاً وشيخنا الجليل.
مع احترامي الاستاد رحيل كان او من هاجم المتقاعدين في جميخ مقالتة واليوم يجلس مع المتقاعدين واعضاء جزب المؤتمر اعتقد انة غير الاستراتجية وقر ر ان يروغ وتمهيد لهم ودارستهم عن قرب ليصار الى انضمامهم تحت جناح التيار الاسلامي كما لعبوها مع حزب الشعبية من خلال الانتخابات في مجمع النقابات حدري ايهو المتقاعدين وحزب المؤتمر لن تكونا ادكى من تيار الاخوان