لعل من يقرأ اليوم ما جاء في مقالة الأستاذ الخيطان يغبطه لنجاحه في توصيف المقاربات بين من يضيع ويهدر وقتا وجهدا قد تكون ثمينة وهو يعاقر التشييش في مكان وجهة ما ومن تبح حناجرهم وتبرى ألسنتهم وهم يضيعون أوقاتهم وهم ينشدون ما قاله الشاعر يوما:
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها وعز ذلك مطلوبا إذا طلب .
قد تنطبق وتجوز هذه المقاربة في هذه الحالة الموصوفة بسبب ما في الناس من مشاعر وأحاسيس متجانسة لكل المقارنين إن كانوا في المقاهي أو يسوحون لطلب الغير مستطاع في الشوارع والأسواق .
وإنها عقيمة حقا ,وكان الأقلام تستصعب تفسير طلاسم أسباب عقمها .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .