نظمت الحركة الاسلامية و القوى الحزبية و الشعبية مسيرة انطلقت من امام المسجد الحسيني في وسط البلد باتجاه ساحة النخيل  حيث نددت باستمرار نهج الاعتقال السياسي للناشطين في الحراك و القوى الحزبية مؤكدين على أن من يستحق السجن هم الفاسدون الذين تربعوا على عرش موارد الوطن و قدمت لهم المكافآت .

وعبروا المشاركون في المسيرة رفضهم لسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها الحكومة ضد منابر الإعلام الحرة مشددين على ضرورة أن يبقى الاعلام حرا و بعيدا عن مقص الرقيب كخطوة أولية على طريق الإصلاح .

و هتف المشاركون هتافات منها:

- 'يا الله يا الله الحول منك يا الله'
- 'باسم الله الله اكبر ع الظالم الله اكبر'
- 'الشعب يريد حرية للأيتام '
- 'لما انجنوا من الايتام لفوا الدوار بقضبان '
-
- 'الفساد في كل مكان .. وهذا الأردن اردنا والفاسد يبعد عنا'
- 'علي صوتك علي صوتك بالهتاف .. أردنية ما بنخاف'
- 'الموت ولا المذلة .. من الرمثا حتى معان'
- 'من العقبة حتى ذيبان .. الشعب الأردني ما بنهان'
- 'الدقامسة حبسة عار .. والي سرقونا أحرار'
- 'من المطار للمطار .. شو أخبار المليار؟'
- 'لما انجنوا من الاعلام لفوا الدوار بقضبان '
- 'علا يا اردن علا بالاصلاح نعلا و نعلا '
- 'للورا ما رح نرجع'
- 'يا طراونه اسمع اسمع للتجويع ما نخضع'
- 'يا للعار يا للعار من حكومة الاسعار'
- 'الشعب اصدر قرار لا للذل و لا للعار'

وصرح زكي بني ارشيد أن هذه المسيرة جاءت للتعبير عن ضرورة اطلاق حرية الصحافة و الكف عن استهداف الاعلام الحر '

و اضاف بني ارشيد :' منذ عام و نصف لم نشهد الا مزيدا من التباطؤ في الاصلاح و مزيدا من قمع الحريات خاصة الصحفية '