الأخوان المسلمون حركة رائدة للدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة الاسلامية، أما اليوم فهي مجرد حزب يكافح من أجل مقاعد برلمانية لتنفيذ سياسات تسبح في مياه السياسة الأمريكية والمشماركة في حكومات أي حكومات ولو كانت تعترف باسرائيل. ومرسي في مصر أكبر دليل.
أتوقع ردة فعل طبيعية بظهور حركات شعبية وطنية اسلامية تعوض هذا التراجع التاريخي للأخوان.
أما فلسطين أما القدس أما الأقصى أما اللاجئين فهم في ملفات النسيان وضاعت ذكراهم مع المصالح الحزبية والشخصية للمساهمين.
مساكين غربال الأحداث غربلهم ولم يصمد منهم الا القليل.
ما نسبتهم 1% فقط من الشعب الاردني أجزم انهم ليسوا مؤثرين قطعيا
لكن التنظيم يعتبر ومنذ القدم من مؤسسات الدولة الاردنية وهذا ما ينساه الكثيرين
عموما لن يكون هناك انتخابات هذا العام وهذا ما يعلم به اخوان الاردن من المسؤولين اصحاب القرار في الدولة فمن يسعى سواء كان في الحكومة او في المخابرات او في الديوان الملكي الى تأجيل الانتخابات هم يلعبون في خندق واحد مع اخوان الاردن
وتوتو توتو خلصة الحتوتة
مقاطعة اجراءات التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة علاوة على قرارها السابق مقاطعة الترشيح والانتخاب .قرار سليم وحكيم ، عندما يتحد الجميع على فعل محدد يقوم به أوسع قطاع من الشعب من احزاب وحركات شعبيه حقيقية وشخصيات وطنيه مستقلة هي النقطة التي عندها سيحدث التغيير الحقيقي للاصلاح ، ولا بد في النهاية للقيد ان ينكسر ويتحرر الجميع من حكومات الاستبداد ، محطة الإصلاح تبدأ من داخل نواة النظام . بالطبع، لا احد يرفض أي اتجاهات إصلاحية ، شرط ان تحترم عقول ومدارك وارادة الشعب .
ان أبجديات الفيزياء والمادة والتعامل تجعل قرار الحركة الاسلامية ومن سيتبعها من الفعاليات الأخرى والتي تقدر بحدود 3% من الحراك التنظيمي الفعال رد فعل وجواب متوقع وفي مكانه وربما اجبرت عليه الحركة على ضوء استعجال دولة الرئيس الغالي ولأسباب لم يتم اعلانها بعد في وصد الباب أمام الأمل في تفاهمات وتوافقات تلوح في الافق .حيث صرح دولته وعلى عجل بدون موجب أو استحقاق دستوري يوم الخميس 2/8 بأن الانتخابات ستتم وفق قانون الانتخاب 2012 وتعديله المتعجل أيضأ وبعدم القابلية أو التقبل لأي تعديل مستقبلي بينما كانت كل الأطياف والجهات المعنية ووفق ما تعلمناه في هذا الوطن لا تزال تتطلع لتدخل سيدنا لانقاذ الحالة وحل الأزمة واخراج الوطن من موضوع ازمة قانون الانتخابات المفتعلة بدون مبرر أو فائدة متعجلة أو درء خطر عاجل مداهم مع تأكيد تقديري واعتزازي ومحبتي لشخصه لما اشهده قناعة بانتماء دولته وقد عملت بمعيته في وزارة الخارجية وولاءه للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والتي يعقد الجميع الأمل على بعد رؤيتها الحاسمة والحازمة في مصلحة الوطن والمواطن.
في هذه الظروف أجد الوطن بأمس الحاجة لجبهة داخلية قوية وبرلمان حقيقي لمواجهة على الظروف الجيوبوليتيكيةوالاقتصادية الصعبة والمتوقع تعاظمها وأرانا في ظروف أصعب من تللك التي مررنا بها عام 1990 بعد فك الارتباط وهبوط سعر صرف الدينار والقرار السياسي التاريخي بشأن الاجتياح العراقي للكويت الشقيق وكما فسره الكتاب الأبيض في حينه .
باختصـار:
أريح للناس
وهذا القرار هو بمثابة الهروب من الخسارة المتوقعة والمدوية والإتكاء على شماعة مصلحة الوطن
كل مواقفكم التاريخية سواء في مصر أو الأردن أو سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق مكشووووووفة
ان كان الكلام صحيح اقسم بالله لوزع كنافه يااخوان ..... بدكو تخربوها مثل نقابة المعلمين اذا انكو ارجال واشك استقيلو من النقابه او والله لو بالدم على راى الزيود سنسحقكم يا....
هذا هو موقف الرجل نعم لمقاطعة الانتخابات المزرية
لحق حال يا ابو حسن قبل ما يفوت الاوان
هههههههههههههه ... كالعادة مقاطعين على البطيخ و لا شيء عاجبهم . دايما زعلانين . بعمرهم ما همهم البلد. إثارة للفوضى باسم الدين على لا شيء. مسيرارت و حشد لعمل البلبلة و القلاقل. و لم و لن يفلح ملتحي منهم سياسيا و لا بلديا و لا داخليا. أقول يلا صبوا هالقهوة وزيدوها هيل... خلوا الإخوان المفلسين يشربوها و يروحوا لبيوتهم لأن هذا هو أحسن شيء يتقنونه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .