07-08-2012 12:35 PM
كل الاردن -
في حين يتكهن محللون بأن انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب سيؤثر في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، استمر سفك الدماء في أكبر مدن سوريا الثلاثاء، مع مزيد من القتلى والجرحى.
وشنت المدفعية السورية قصفا عنيفا على أحياء عدة في مدينة حلب صباح الثلاثاء، 'وسط حالة من الذعر بين السكان،' وفقا لما أكده نشطاء من المعارضة السورية.
وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن 'كثير من الناس' أصيبوا في حي الشعار، الذي يعاني من أزمة إنسانية في ظل عدم وجود الأطباء والإمدادات الطبية، مشيرة إلى مقتل 11 شخصا على الأقل عبر سوريا في وقت مبكر من الثلاثاء.
ويوم الاثنين، قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة حاولوا صد قوات النظام في مدينة حلب، بينما قالت لجان التنسيق إن ما لا يقل عن 161 شخصا قتلوا في معارك بأنحاء البلاد.
وقالت اللجان إن عدد القتلى شمل 54 شخصا بحلب، بينهم 20 جثة اكتشفت في المدينة.
ولا يمكن لشبكة CNN التأكد بشكل مستقل من تقارير أعمال عنف في سوريا، ذلك أن الحكومة فرضت قيودا مشددة على دخول الصحفيين الدوليين إلى البلاد.
(سي ان ان)