أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 13 كانون الثاني/يناير 2025


خمسة توجهات إستراتيجية في مقابلة الملك

بقلم : باتر محمد علي وردم
10-08-2012 01:35 AM
تستحق إجابات الملك عبد الله الثاني على الأسئلة المهمة والمباشرة التي تضمنتها المقابلة التي أجراها الصحافي تشارلي روز الكثير من التحليل والمراجعة وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة سواء أكان بشكل سطحي أو معمق، ولكن يمكن بسرعة استخلاص خمسة توجهات استراتيجية على المستوى المحلي على الأقل.

1- لا مزيد من الدبلوماسية مع الإخوان المسلمين: للمرة الأولى منذ بداية الحراك الشعبي في الأردن يوجه الملك انتقادات واضحة للإخوان المسلمين تحت عدة بنود أهمها عدم مشاركتهم في حوارات وطنية تهدف إلى التوافق، وقيامهم بالمطالبة بالمزيد كلما تم “مد اليد لهم”. لقد قال الملك بوضوح إنه لن يكون هنالك قانون انتخاب مفصل على مقاس الإخوان المسلمين، وهذا ما يعني أن مسيرة الانتخابات النيابية ستمضي قدما حتى في مقاطعة الإخوان.

2- التوجه نحو الملكية الدستورية والحكومات البرلمانية سيحدث خلال فترة 4 سنوات بشرط نضوج الحياة الحزبية وتحولها من شرذمة الأحزاب الصغيرة إلى تيارات حزبية كبيرة في الوسط واليسار واليمين، وقد اشار الملك إلى إحباطه من طبيعة العمل الحزبي حاليا. هذه ليست المرة الأولى بل حتى العاشرة التي يشير فيها الملك لضرورة وجود أحزاب كبيرة وقليلة العدد حيث كان هذا النص بالضبط واحدا من أوائل التصريحات التي صدرت عن الملك في مقابلاته الإعلامية منذ 10 سنوات.

3- إحباط الملك من النخبة السياسية الحالية والتي لا تستجيب في تقديم تصورات واضحة حول قضايا جوهرية مثل الرعاية الصحية والبطالة والخدمات والتعليم وغيرها حيث لا يتم تقديم الإجابات بل الشعارات، وكذلك الحال بالنسبة للسياسيين المخضرمين الذين يتصارعون على تصورهم لقانون الانتخابات ويطلب كل منهم الموافقة على وجهة نظره الخاصة ولا يعملون على تحقيق التوافق والوصول إلى النقاط المشتركة.

4- رضا الملك عن أداء الحكومة الحالية مقارنة بالحكومة السابقة والتي كرر الملك اتهامه لها بالتباطؤ في عملية الإصلاح حيث أكد على سرعة الخطوات التي اتخذتها الحكومة الحالية.

5- رهان الملك الاستراتيجي وبكل ثقة على نزاهة الانتخابات النيابية القادمة وأنها ستكون الأفضل في الشرق الأوسط وأن من يقرر المقاطعة سيفقد فرصة المشاركة في صنع حدث استثنائي في الحياة السياسية الأردنية، وهذا ما يضع مسؤولية كبيرة على الجهات القائمة على الانتخابات بخاصة الهيئة المستقلة والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والتي ستبقى كوادرها وبنيتها التحتية مؤثرة جدا حتى في وجود الهيئة المستقلة.

من الواضح أن الطريق الآن نحو الانتخابات اصبح يحظى بزخم ملكي كبير، وأن التحدي لن يكون سهلا وعلى القوى السياسية المختلفة أن تتخذ القرارات الأكثر استدامة وسلامة على المدى البعيد وليس الركون إلى الشعارات والمواقف اللحظية والانفعالية.



(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-08-2012 01:51 AM

هيه عمي مرسي بالطريق والناس بدها تشوف فعل مش حتشي الناس قرفت حتشي
البلد انسرقت وما شفتا غير الحتشي
عويس بده يسحق الارادنه وممنوع على اولادهم الطب والهندسه والصيدله
عدد سكان الاردن صار سبعة ملاين
فك الارتباط لم يقونن
حق العوده لم يقر
الجوازات بتنصرف على السوكيت
باسم البهلوان بيتخذ قرارات اكثر من رئيس الوزراء
الستات صارن ارجل من الزلم والي بيحتشي بوشحن تشلابهن عليه
الصحافة سقفها السماء وطلع ارتاع السماء اصغر من سقف الجو سات
اهل غزه 500الف قاعدين مع ان بلدهم محرره
السلطة بتعقد اجتماعاتها بقلب عمان
وانخبوين بدهم البلد لانهم بيقولو استوى العدس لان طباختهم نشيطة وفنانة طبخ

ومش شايفين غير الحتشي
مرسي بالطريق والله يستر

2) تعليق بواسطة :
10-08-2012 02:45 AM

من الاسم باتر فكرتك اجنبي لولا انه تبع ب محمد علي, وبعد الاطلاع على تحليلك الاسترتيجي طلعت سواليفك مثل الكلام الاستراتيجي. ياجماعة عيب هذا حكي فاضي ومو تحليل بقدر ماهو صف حكي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012