أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025


السفير الايراني: الاردن وايران يسعيان لتطوير علاقاتهما

11-08-2012 11:23 PM
كل الاردن -
أكد السفير الايراني لدى عمان مصطفى زادة ان الاردن وايران يسعيان لتطوير علاقاتهما في شتى المجالات وان بلاده ترحب بتقديم كافة اشكال الدعم الاقتصادي للاردن خاصة في مجال الكهرباء والغاز.

وقال زادة في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الايراني مساء اليوم السبت بمناسبة احتفال السفارة بيوم القدس العالمي يوم الاربعاء المقبل ان الاردن وايران يمتلكان مشتركات كثيرة مع بعضهما خاصة تجاه القضية الفلسطينية حيث يؤكدان ان احلال السلام ياتي من خلال حل الدولتين وارجاع الحقوق الى الشعب الفلسطيني وان تكون القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأضاف ان المشكلة في المنطقة تتمثل بالاحتلال الاسرائيلي الذي اغتصب فلسطين منذ ستين عاما ويسعى حاليا لتقسيم المسجد الاقصى ومنع رفع الاذان والصلاة فيه وتحويل ساحاته الى حدائق عامة.

ودعا السفير الايراني جميع المذاهب والطوائف والقوميات الى الوحدة من اجل تقدم بلادها، والدفاع عنها ضد اي مؤامرة مشيرا الى المحاولات الخارجية التي تسعى للنيل من وحدة الامة عبر تفكيكيها من خلال نشر بور الفتن الطائفية بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة.

وقال ان ايران ترحب باي حل للمشكلة السورية ترضي جميع الاطراف وانها تدعم اي مفاوضات بين الجماعات غير المسلحة هناك والحكومة للخروج بحل للازمة.

واضاف ان ايران مع مطالب الشعوب بضرورة اجراء الحكومات اصلاحات شاملة تلبي رغبات مواطنيها وفتح المجال للحريات الاعلامية والحزبية.

وحول الملف النووي اوضح السفير ان الملف الايراني النووي هو علمي بحت سيستخدم لاغراض علمية واهداف سلمية لزيادة تحقيق التنمية في ايران.

وعقب المؤتمر الصحفي، اقامت السفارة حفل إفطار للصحفيين والإعلاميين.

(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-08-2012 11:35 PM

نعم نحن جيران وأخوة لا بد من التعاون على الخير والبر والتقوى. الخصومة السياسية مدمرة لاقتصاد بلادنا العربية والاسلامية. لنا جيران في العراق وايران ومكون شعبي يقارب 120 مليون. هل من المعقول اقتصاديا تجاهل هذه الأسواق وهي بلاد عربية اسلامية وغنية بالبترول والمعادن وغيرها.

أمريكا تضحك علينا وتسخر بنا : تقطعنا عن بعضنا لنبقى ضعاف مقابل مساعدات لا تذكر.

أهيب بجميع المثقفين والمفكرين تجاوز بعبع وخوف التقارب والتعاون مع جميع البلاد لننقذ شعوبنا من مأزق الفقر والحرمان.

وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. صدق الله العظيم.

رغم خلافاتنا السياسية والمذهبية والفقهية يجب أن نتعاون. التعاون يحل المشاكل والبعد والتنافر يعمق المشاكل ويزيدها.

2) تعليق بواسطة :
11-08-2012 11:39 PM

"واضاف ان ايران مع مطالب الشعوب بضرورة اجراء الحكومات اصلاحات شاملة تلبي رغبات مواطنيها وفتح المجال للحريات الاعلامية والحزبية." يعني بالفعل ايران خير دوله في مجال الحريات.

3) تعليق بواسطة :
12-08-2012 12:01 AM

أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر الدكتور محمد صالح المسفر

ماهو الدور المطلوب منا أن نلعبه؟؟
بقلم : الدكتور محمد صالح المسفر..... دولة قطر
المتابع للنظام السوري يلحظ كم هو مثقل بالمشاكل السياسية التي لا يكاد يخلو نظام عربي منها ..فهو نظام دكتاتوري بامتياز.نظام مخابراتي من الطراز الأول.نظام فئوي و مركزي السلطة.نظام اطلق أيدي التجار ليلووا عنق الفقراء قسرا.نظام يحتاج للخارج لينفذ أجندة الداخل!!نظام متهالك يقوده كهول متسلطون!!!!ترى نظام كهذا يحمل كل هذه الأوسمة و النياشين من التخلف و التسلط هل يحتاج أن نبتلي عليه و نصفه بصفة لا يملكها ؟؟(نظام بشار العنصري) تلك الصفة المطلوب منا ترديدها هذه الأيام و الشعار المطلوب أن نلصقه بهذا العدو (صديق الأمس)ــــــــــــــــحتى نكون منصفين في وصفنا لبشار الأسد بأنه" طائفي" يعمل بخلفية "علوية" علينا أننفند المقدمات التي أدت بنا إلى وصف بشار الاسد بأنه "طائفي "
يمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في زواجه من مواطنته"السنية" أسماء الأخرس ابنة احد أشهر جراحي القلب في أوروبا .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين العماد"السني" فهد جاسم الفريج نائبا له كقائد عام للجيش العربي السوري وزيرا للدفاع بعد اقل من ساعتين من اغتيال وزير الدفاع "المسيحي" داوود راجحة.
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين فاروق الشرع" السني" ونجاح العطار" السنية" نائبين لرئيس الجمهورية .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين " سني " من دوما رئيسا لمراسمه ومسؤلا عن جميع تحركاته.
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين "الدرزي " منصور عزام وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء "السني" علي مملوك "مديرا لإدارة المخابرات العامة.
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني" ديب زيتون" رئيسا لشعبة الأمن السياسي في سوريا .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني "رستم غزالة رئيسا للمخابرات العسكرية .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين كبار قادة الجيش السوري من الضباط " السنة".
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين رئيس وزراء "سني" وثلاثة أرباع الوزراء "سنة".
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أن اعز أصدقائه كانوا قادة "سنة " فأمير قطر كان يأتي إلى سوريا كأنه في داره حتى أن الأسد أهداه أرضا على إحدى جبال دمشق بنى عليه الأمير قصرا يعرفه جميع سكان دمشق.
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في فشلنا في رؤية لا قصر ولا بناية ولا حتى شقة سكنية لمسؤول إيراني واحد في دمشق وهم يأتون إلى دمشق كحلفاء وأصحاب مصالح سياسية وأمنية.
ويمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه حاول جاهدا أن يوازن النفوذ الإيراني " الشيعي"عبر نسج علاقات إستراتيجية مع تركيا " السنية "وصلت إلى حد إلغاء التأشيرات بين تركيا وسوريا قبل ان تلغى التأشيرات بين سوريا وإيران.
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تقديمه شتى أنواع الدعم السياسي والعسكري والإعلامي والاقتصادي لحركة حماس "السنية"والاهم إيوائها في الأرض السورية بعد أن طردتها حتى الأردن السنية التي يحمل خالد مشعل وآخرون من قادة حماس جنسيتها .
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في استمراره حتى اليوم بدعم واحتضان حركة الجهاد الإسلامي "السنية" وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية" السنية" (ربما يجب أن نذكر بأن فلسطين كلها سنية ).
ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه كان يدعم المقاومة" السنية" في العراق التي ألهبت الأرض من تحت أقدام قوات الاحتلال الأميركي رغم أن "الشيعة " كانوا هم من يجلسون في الحكومة آنذاك وكلنا يذكر شكوى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ضد سوريا بشار الأسد في مجلس الأمن متهما إياه بدعم الإرهاب ولا ضير هنا أن نذكّر بأن قوات الاحتلال الأميركي التي احتلت العراق ودنست عاصمة الرشيد دخلت من قواعد لها في الكويت وقطر و "بلاد الحرمين" التي تئن اليوم تحت بساطير الاحتلال الصهيوني الأميركي.
بعد كل ذلك أدعو كل من له عقل ليتبصر وليفكر هل بشار الأسد "طائفي" ؟؟
اذا ما المطلوب منا؟؟؟
هل تذكرون عندما كان المطلوب منا أن نقف مع صدام حسين ضد ايران ؟؟ايران الفارسية و صدام حسين سيف العرب..وقتها العروبة هو الشعار المطلوب رفعه!! و صوروا لنا (ايران انها بلد فارسي فقط)..
هل تذكرون عندما كان المطلوب اخراج صدام حسين من الكويت وقتها (خليجنا واحد) هو الشعار المطلوب رفعه ..عندها فقط سمعنا عن المذابح التي ذهب ضحيتها عرب سنة تحت ظل (سيف العرب)و لولا العداء الواضح بين صدام و الشيعة لكانوا صوروه لنا أنه شيعي يتقي ..سؤال بسيط ..ما هو دورنا القادم ؟؟؟اكتب السيناريو يا غرب و نحن أفضل الممثلين ..

4) تعليق بواسطة :
12-08-2012 12:06 AM

ايران دولة هامة ومحورية في المنطقة ، ومن مصلحة الاردن التعاون المشترك لصالح قضايا العالم الاسلامي المعاصرة.
التحدي الذي يواجه الاردن هو الضغوط التي تحول دون تطوير علاقاته من اسرائيل والغرب والسعودية والمغرب.
يمكن للدبلوماسية الاردنية توظيف هذا الوضع لمصلحة البلاد.

5) تعليق بواسطة :
12-08-2012 12:07 AM

أنت تسعى ونحن نهيء أنفسنا لحربكم

6) تعليق بواسطة :
12-08-2012 12:27 AM

ما بدنا تطوير علاقات انتم تريدون نشر العقيده الباطله ايها ...........................ز

7) تعليق بواسطة :
12-08-2012 03:27 AM

لا أزال أتذكر شيوخ المساجد وهم يدُعون الشباب للجهاد في افغانستان وأتذكر أن بعض الدول كانت تتبرع حتى بتذاكر السفر للمجاهدين الذاهبين ليقتلون في افغانستان ..مع أن الأقصى على بعد أميال ....
فقط عندما شاهدت جيمي كارتر في احدى المقابلات يتحدث عن التعاون مع الدول العربيه في تشجيع حمله ( مقاتلي الحريه) الى افغانستان وأستغلال العاطفه الدينيه في (حرب الحريه والديمقراطيه في افغانستان ومتى في السبعينات ) ...لم ألعن فقط من ساقوا أبنائنا للموت في وادي بانشير بل لعنت جهلنا وغبائنا ولم أعد أصلي في المسجد .

8) تعليق بواسطة :
12-08-2012 05:23 AM

اتفق مع رقم 4 د. العتوم وازيد ان الاردن يجب ان لا ينتمي لمحور معين و يجب ان يتعامل مع الجميع لما فيه مصلحة البلد يجب ان تكون علاقتنا جيده مع الجميع ايران واسرائيل و تركيا و الغرب و الخليج .. الدين و العقيده شئ والسياسه شئ اخر. سياستنا يجب ان يحكمها مصلحتنا الامنيه و الاقتصاديه وليس ما يعتقده بعض رجال الدين ان كانو شيعه او وهابيين او مسيحيين او يهود. الله يرحم الملك حسين.

9) تعليق بواسطة :
12-08-2012 07:09 AM

نصيحة ونداء للحكومة : يجب تحويل "حسينية المزار" والذي تم المباشرة ببناءها !؟, الى مكتبه كبيرة ,تخدم المجتمع في محافظى الكرك.

10) تعليق بواسطة :
12-08-2012 09:52 AM

الى تعليق 3
نرى عروبة بشار الاسد بقتله اطفال السنة. نرى عروبة بشار باغتصاب نساء السنة و ليس باغتصاب نساء الشيعة. نرى عروبة بشار بتغير حرس فصره من سوريين الى ايرانيين. نرى عروبة بشار بنظام القضاء في سوريا الذي يفضل العلوي على السني. نرى عروبة بشار باغتياله لرفيق الحريري السني بلبنان. نرى عروبة بشار بأعطائه ميناء سوري كامل للجيش الروسي. نرى عروبة بشار بتمويله للقذافي في ليبيا لقتل اهلها. بصراحة، من اين جاء محمد صالح المسفر بمعلوماته؟ كما ان زوجة بشار الاسد هي من عائلة الاخرس. اي انها شيعية من الدروز و ليست سنية. فعائلة الاخرس معروفون انهم من امراء الشيعة الدروز، فكيف اصبح سنية؟ يبدوا ان عروبة المسفر قد عمت عينيه للحقائف فبدأ يفسر الامور فيما يخدم اهوائه التي تخدم ايران و علويوا سوريا. احترم هذا الكاتب لكنه فقد مصداقيته عندي. شكرا يا مجالي على المقالة.

11) تعليق بواسطة :
12-08-2012 01:11 PM

اعتقد ان على حكومتنا ان تستغل الفرصه وتعلن عن تقاربها مع ايران وسنرى كيف ان جميع الابواب التي كانت مغلقه بوجهنا ستفتح على مصراعيها وستحل جميع مشاكلنا الماليه والاقتصاديه وسيتهافت الجميع لنجدة الاردن حتى لا تقع في احضان ايران- وستظهر النتائج مع اول رد رسمي بالموافقه على التعاون- فرصه ويجب ان نحسن استغلالها

وانا هنا لا ادعوا للتشيع وانما الى التوازن في العلاقه بيننا وبين الجميع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012