أكدت معلومات رسمية أن الاتحاد الأوروبي قدم في حزيران (يونيو) الماضي مساعدات بقيمة 5.4 مليون يورو في خطوة تهدف لإعانته على استضافة اللاجئين السوريين.
وتم توجيه هذه المساعدات في مجال توفير التعليم المناسب لأطفال اللاجئين وذلك للسنة الدراسية 2011/2012 والسنة الدراسية 2012/2013.
وتهدف هذه المساعدات التي تم إدارتها بالتعاون مع 'اليونسيف' بشكل رئيسي في المساهمة في توفير الخدمات الآمنة والملائمة للسوريين الذين يعيشون في الأردن من خلال توفير التعليم الرسمي المجاني وغيرها من الخدمات التعليمية ذات الصلة جنبا إلى جنب مع الأطفال في المجتمعات المضيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن اعداد اللاجئين السوريين في الأردن آخذ بالازدياد إذ تشير أرقام غير رسمية أن عددهم يتراوح حاليا بين 175 ألفا و200 ألف لاجئ سوري يتوزع معظمهم في القطاع الشمالي والشرقي.
ويشار هنا الى أن دائرة المساعدات الانسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (ايكو) كانت قد قدمت 3 ملايين يورو في شباط(فبراير) 2012 لتقديم المساعدة الإنسانية في سورية والدول المجاورة وذلك لإنقاذ حياة السوريين المصابين بجروح أو الذين أجبروا على الفرار من أعمال العنف الجارية هناك.
وكانت 'أيكو' رصدت دعما للأردن تحت بند المساعدات الإنسانية للعراقيين والسوريين يقدر بحوالي 107 ملايين يورو على مدى 3 سنوات (2011 إلى 2013).
وسيخصص الدعم وفق 'ملخص دعم الاتحاد الأوروربي الثنائي والانساني للأردن للفترة 2011 - 2013 ' إلى 7 بنود من بينها مساعدات انسانية لدعم المملكة لاستضافتها عراقييين وسوريين تصل إلى 107 ملايين من أصل الـ337.7 مليون على مدى 3 سنوات؛ اذ قدرت المساعدات التي حصل عليها الأردن بدل الأزمة العراقية بـ 104 ملايين يورو، فيما أن المساعدات مقابل الأزمة السورية قدرت بـ3 ملايين يورو.
كما كانت الحكومة اليابانية قد أعلنت مؤخرا عن تقديم 5 ملايين دولار كمنحة طارئة لاغاثة اللاجئين السوريين المتضررين من عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الوضع الأمني والانساني في سورية.
وسبق ذلك مساعدات بـ3 ملايين دولار في شباط (فبراير) الماضي وعليه لترتفع قيمة مساهمة الحكومة اليابانية في جهود إغاثة اللاجئين السوريين الى 8 ملايين دولار.
وكانت دراسة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الأردن UNDP أجرت مؤخرا دراسة قدرت فيها تكلفة استضافة اللاجئين السوريين على الأردن تصل الى ما يزيد على 300 مليون دولار وذلك منذ منتصف العام الماضي وحتى الوقت الحالي.

الغد