هذا هو الجد والحبل على الجرار التصحيح هي خوات مطلوبه ومستعجلة وهو من اساسيات السياسة الحكيمة!
ونفول العبرة لمن اعتبر
حجارة الدومنو تتدحرج
أيام التخويف انتهت. هم عاجزون عن فعل أي شيء. الموازين انقلبت ورسول الله (ص) بشرنا بفتح روما بعدما بشرنا بفتح القسطنطينية اسطنبول.
طبعا غباؤهم وعدوانهم وكبريائهم سيدفع المسلمين للدفاع عن أنفسهم وغزوهم في عقر دارهم.
أطمأنوا التاريخ لا يعود للوراء، والأيام القادمة هي أيام عز العرب والمسلمين، وهم يعيشون الآن أشد حالات الخوف والرعب من العرب والمسلمين.
نحن أقوى نتهم بكل المعايير والمقاييس: فكريا حضاريا ثقافيا أخلاقيا اجتماعيا ماليا اقتصاديا وحتى عسكريا. هم يملكون فقط أسلحة تدمير وهذه نقطة ضعف وليست نقطة قوة في الموازين الحديثة لأن من يأمر باستخدامها سيحاكم أمام محاكم الجنايات العالمية.
لا يوجد دولة في العالم تريد الحرب مع إيران بما في ذلك إسرائيل. وأقول إسرائيل لأنه لا يوجد اجماع بين قادتها على الذهاب إلى الحرب، فبينما يرغب رئيس الوزراء وبعض طاقمه من المتطرفين ضرب المواقع الإيرانية النووية والاحتماء خلف الولايات المتحدة الأميركية بأساطيلها التي تمخر عباب الخليج وقواعدها العسكرية المنتشرة حول إيران هناك أصوات داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين تمنعه من هذه المغامرة. أما الولايات المتحدة فلا ترغب بتحريك أي ساكن في المنطقة قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في تشرين ثاني - نوفمبر التي سيتحدد فيها مصير أوباما ومجلس النواب بكامله وثلث مجلس الشيوخ. وأما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي فالعمل العسكري آخر ما يفكر به. ثم إن الصين وروسيا بالمرصاد ولن تسمحا بأي تحرك دولي ضد إيران خارج دائرة العقوبات.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .