لتفادي مثل هذا الحرج الذي كررت ذكره في المقالة على الحكومة أن لا تلتفت الى قلة من المواطنين إعتادوا على الرفض حتى لكأنه اصبح جزا من عقيدتهم السياسية .
لا بد للقافلة أن تسير ما دام حاديها يعمل بأمانة وصحوة من ضمير وبعدها فليقبل من يقبل وليحرد من يحرد والله تعالى المجير .
قصة الانتخابات في الاردن مثل قصة الراعي والذيب واهل القريه
الظروف في سوريا وفي المنطقه وانعكاساتها تشكل تحدى كبير لاجراء انتخابات، تمنيت تاجيل كل ما يتعلق بالانتخابات سواء كان قانون او عملية تسجيل او انتخاب، لما بعد استجلاء ما ستؤول اليه الظروف الراهنه.. التي لربما تستدعي اعلان حالة الطوارىء العامه..لا قدر اللـه
الى تعليق رقم واحد هذا كلام غير منطقي وغير مسؤول هذه مصلحة وطن والمعارضة جزء من الوطن وحتى نعمل على نجاح الانتخابات وبقاء الوطن قويا ومتماسكا لا بد من أخذ جميع الآراء والانتباه لكل كبيرة وصغيرة خاصة في ظل الظروف الراهنة والمتغيرات الدولية ونواتج الربيع العربي. يكفينا تهميشا للآخرين واسقاط الفشل عل الطرف الآخر فلنعمل جميعا يدا بيد من أجل الوطن ومستقبل أبنائنا حتى لا نكون لقمة سائغة لأعدائنا . هؤلاء القلة التي تتحدث عنا أبو مجدي هم من كشفوا الفاسدين والمفسدين وعروهم وهم من تجرأوا وقالوا لهم لا وألف لا عندما أصبح الوطن مثقل بمليارات الدولارات وقوت اطفالنا أصبح ينفذ. هل نريد مجلس نوام بدل مجلس نواب قوي يراقب ويحاسب ويشرع قوانين وطنية للجميع وليست قوانين شخصية. قال تعالى: " وأمرهم شورى بينهم" وقال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" صدق الله العظيم.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .