أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025


"الشرق" السعودية: الاردن حسم موقفه .. لا تدخُّل في سوريا

20-08-2012 10:07 PM
كل الاردن -
كشفت مصادر رفيعة لـصحيفة «الشرق» السعودية عن أن الأردن لن يتدخل عسكريا بأي شكل من الأشكال في الأراضي السورية، على الأقل في المدى المنظور. المصادر قالت إن الملك عبدالله الثاني استمع لتقديرات محددة وواضحة للغاية في هذا الصدد من أهم ثلاثة رجال في المؤسسة الرسمية، وهم قائد الجيش الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومدير المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي، ومدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين المجالي. المؤسسات الثلاث قدرت منذ انطلاق الأزمة السورية أن من الخطر الكبير على الأردن أن ينهار النظام السوري، ناهيك عن مشاركة الأردن في ذلك الانهيار، تأتي مخاوف الأردن من احتمالية تهجير 400 ألف لاجئ فلسطيني موجودين في سوريا، ومن احتمالية تردي الأوضاع الأمنية في المدن والبلدات الأردنية الملاصقة للحدود، التي يصل عدد سكانها – مع مدينة إربد القريبة – إلى ما يزيد على مليون ونصف مواطن أردني. وأضيف إلى المخاوف الأردنية مؤخراً وجود مقاتلي القاعدة على الأرض السورية، حيث تقدر المؤسسات الأمنية الأردنية وجود ستة آلاف مقاتل منهم، يخشى الأردن أن يحاولوا التسلل إلى أراضيه في وقت لاحق.ولكن خبراء مستقلين قالوا لـ «الشرق» إن الخشية الرئيسة للنظام الأردني تتمثل في أن يشكل انتصار التيارات الدينية على نظام الأسد دافعاً لنظيراتها الأردنية للقيام بثورة مماثلة.
القادة العسكريون والأمنيون أعادوا مؤخراً تقييم الأمور في سوريا، خصوصاً بعد الحديث عن وعود تلقاها الأردن بمساعدات مالية كبيرة مقابل فتح الحدود الأردنية للمقاتلين السوريين المعارضين. وأعاد القادة الأردنيون التأكيد على نفس التقدير السابق، فيما تشير معلومات «الشرق» أنهم يشتركون مع الملك عبدالله الثاني في أنهم لا يرون انهياراً قريباً للنظام السوري. وعلى الطرف الآخر يبدو رجال الصف الأول السياسي الأردني أكثر انفتاحاً على فكرة التدخل العسكري، ونقلت مصادر «الشرق» أن عدداً من كبار رجال الدولة يتحدثون حول احتمالات ذلك التدخل باستسهال واضح، معتمدين على الضعف الواضح لقوات النظام السوري. ولكن رأيهم تراجع أمام رأي المؤسسات العسكرية والأمنية.
يشار إلى أن «الشرق» كانت قد أشارت إلى أن التعزيزات العسكرية الأردنية على الحدود مع سوريا ما تزال في حدودها الدفاعية الوقائية.
وفي سياق متصل ما يزال الأردن متشدداً مع أي تسلل لأي مقاتلين من الأردن إلى الأراضي السورية، على الرغم من التسهيلات الكبيرة التي يقدمها للقادمين من سوريا إلى الأردن، بمن فيهم من مسؤولين كبار مثل رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق. وكشفت معلومات «الشرق» أن المقاتلين السوريين من الجيش الحر الذين لجأوا إلى الأردن في أوقات سابقة يواجهون تضييقاً لدى محاولتهم العودة إلى سوريا، وأنهم بعد السماح لهم بذلك من قبل الجيش الأردني يمنعون من حمل أية أداة قتالية معهم أثناء العودة. كما تقوم السلطات الأردنية بالاستمرار باعتقال سلفيين جهاديين أردنيين يحاولون العبور إلى سوريا، ويمْثل عدد منهم أمام محكمة أمن الدولة الأردنية بسبب محاولاتهم تلك.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-08-2012 10:15 PM

قرار حكيم عدم التدخل في الشان السوري

2) تعليق بواسطة :
20-08-2012 11:11 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
21-08-2012 12:28 AM

الذي يحبط الاردنيين من التدخل الفعال في الازمة السورية مصدره سلوك جيراننا الخليجيين..كما قلنا لا يريدون ابدا التضحية ولو بجندي خليجي واحد حتى لو لتحرير القدس..وحتى المال اشحاء في دفعه..هدفهم ربما بات واضحا: اضعاف النظام السوري ونزع اظافره وبالتالي تدجينه..يعني حالة الدولة واللادولة السورية..لهم حساباتهم الخاصة..بالاضافة الى حرصهم على ابنائهم ومالهم..يحسبون حسابا لاثارة الايرانيين مشاكل امامهم في المنطقة الشرقية من السعودية والبحرين..للايرانيين سطوة تاريخية عليهم..لكن صعب علينا نحن الاردنيون تقبل استمرار تصفية نظام بشار لخصومه بهذه الطريقة الدموية والتي تفتقد للرحمة..السوريون ليس فقط جيران وانما اشقاء..واصعب علينا ان نقبل بحالة من السيولة: دولة ولا دولة في سوريا..والتي تعني مشاكل وقلقا دائما للاردن..

4) تعليق بواسطة :
21-08-2012 12:46 AM

a very smart decision and jordan will laways be stable and secure

5) تعليق بواسطة :
21-08-2012 12:54 AM

بتبع لطفا..
ويبدو ايضا ان اصدقائنا الامريكيين ومعهم الاوروبيون يسيرون على نهج الخليجيين: سورية (حتى لو بزعامة نظام بشار) ولكن منزوعة الاظافر ومدجنة..ولا تفرق بالنسبة لهم ان تكون سوريا في حالة دولة او لا دولة..تصريح اوباما الاخير انه يشرط تدخله في سوريا عسكريا اذا حرك بشار الكيمياوي محبط..ماذا لو لم يحرك بشار الكيماويي وواصل قتل شعبه بالدبابات والطيران..؟؟!!
نحن في الاردن لا يناسبنا هذا التصور..هذا سيشكل حالة استنزاف لنا..اللاجئون السوريون سيواصلون التدفق والاستقرار مع ما يتطلبه من نفقات ومخاطر امنية واجتماعية بدأنا نحس بها مع اول 125 الف لاجىء واول مخيم كالزعتري..جيشنا وامننا سيبقى على اهبة الاستعداد على حدود طويلة ومتشابكة اقتصاديا واجتماعيا مقارنة بحدودنا مع العراق..يعني ايدينا على قلوبنا طوال الوقت..
لا يفوتنا ان نذكر في جملة المحبطات ان لدينا طابورا خامسا يثبط العزائم تجاه فعل ايجابي ضد نظام بشار..طابور يستمرىء ويتلذذ اعضائه ويشجعون بدون ادنى خجل بشار على قتل شعبه..

6) تعليق بواسطة :
21-08-2012 01:42 AM

ترى نهار محلل سياسي عسكري اقتصادي قوي ليش تحجبوا تعليقاته القوية المليئة بالحقد والعنصرية عنا نحن معشر القراء

7) تعليق بواسطة :
21-08-2012 02:30 AM

رؤية وقرار حكيمين. لن نكون وقوداً لنار تشعلها امريكا والخلايجة -بغبائهم المستحكم- والمستفيد الوحيد منها اسرائيل ومن يدعون انهم مجاهدين تحت راية لا اله الا الناتو

8) تعليق بواسطة :
21-08-2012 10:13 AM

تقول الصحيفه :
تأتي مخاوف الأردن من احتمالية تهجير 400ألف لاجئ فلسطيني موجودين في سوريا.

لا نعتقد ذلك . الاردن استقبل وسيستقبل اللاجئين . سواء برغبته او بفعل الضغط عليه .الضغط قد يجبره على اقامة وحده وطنيه مع الصومال !

9) تعليق بواسطة :
21-08-2012 10:22 AM

من الواضح للجميع ان في الاردن تقريبا" اربعة اتجاهات فيما يخص الوضع السوري..اتجاه مع نظام بشار الاسد ولا يهمه الا بقاء بشار والبعث مهما كلف الثمن وتدمير سوريا وارجاعها 50سنه للخلف..اتجاه مع الثوره السوريه وايضا"يهمه نجاحها مهما كلف الثمن نفسه ..اتجاه لا يهمه جميع الاطراف المتأثره وحقائبه وجوازه جاهزه للاقلاع اذا ما تأثر الاردن سلبا" بنجاح اي من الطرفين المتصارعين..وهنالك الاتجاه الذي يهمه المصلحه العليا والامن الوطني للاردن وهذا يأمل ان يتوصل اطراف النزاع الى اتفاق وتوافق سلمي بينهم لانهاء النزاع وتحكيم العقل ورغبة الاكثريه هن خلال الطرق الديموقراطيه لحسم موضوع استلام الحكم..الاتجاه الاول والثاني لديه الرغبه ويحث على زج الاردن والاشتراك لدعم ومساندة فريقه المنحاز له وبغض النظر عن اية تأثير يلحق بالاردن بينما الاتجاه الاخير يرغب ان يكون موقف الاردن اما محايد بالمطلق او ان يتصرف بما تمليه المصلحه العليا وامن الاردن وبغض النظر هع اي طرف من الفرقاء المتصارعين يكون اتجاه حركته وتدخله في المكان والزمان المناسبين.وانا مع هذا الاتجاه...وحمى الله الاردن واللهم الطف بسوريا الشقيقه العزيزه..

10) تعليق بواسطة :
21-08-2012 10:28 AM

لا يحسد الأردن على موقفه الحائر بين أن يكون مطية ورأس حربة لمن يتمطرون ترفاً في مصائف ومنتجعات العالم ويصروا علينا إلا أن يقايضونا مالهم الفائض عن حاجاتهم مقابل دماء أبنائنا الذين يريدوننا أن نزج بهم في حرب غير متكافئة وضد إخوة لنا في الدين والقومية والجوار مسقطين من حساباتهم أن الحرب لو وقعت بيننا وبين السورين ستكون حرباً عمياء لا تفرق بين المولاة هناك والمعارضة .
وإنها والله مكرهة بل محرقة يتفق كل الشعب الأردني أن أحبائنا في الخليج يريدون أن يقذفوا بنا في اتونها عن غير قناعة وحماس .
وإنه والله لظلم كبير ما توقعناه من إخوتنا الخليجيون الذين بنينا ثقافاتهم ومدنيتهم وحتى حضارتهم طيلة القرون الستة الماضية برموش عيون أبنائنا وهامان مدرسيها وخبرائنا .
نحبكم وننصركم يا إخوتنا ولكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ونها لمعصية كبرى وإثر عظيم أن يحارب الأخ أخاه وهو يشهد أن لا الله إلا الله

11) تعليق بواسطة :
21-08-2012 10:29 AM

يا احد العامة لا يضير اي دولة ان تقتلع جذور اي خارج على القانون فيها ,هذا واجب اي دولة وخصوم الاسد لا يضيرهم ان يخاصموه لكن يضير اي شعب ان تحمل المعارضة سلاح مأجور بيد قتله ولصوص وفوضويين ليس لهم افق سياسي سوى انهم سيحرقون روما بالتحالف مع عدو , المعارضة السياسية تتحول الى عدو لشعبها اذا ما حملت سلاح في مواجهة السلطة القائمة ,اليس هذا ما تقولة الحكومات في بلاد العالم , اما الاردن فانه اكثر المتضررين من الفوضى الخلاقةفاذا كان البعض يواجه التقسيم فان الاردن قد يواجه الالغاء والشطب لا سمح الله , انها سوق سوداء وحروب بالانابه الخاسر فيها الشعوب والجيوش والمواطنين والرابح الوحيد هم من لا تعنيهم الاوطان ولا الشعوب ويعنيهم فط الدولارات ,البعض يشترى موتنا من اجل عيون اسرائيل ويقتلنا على حسابه الخاص بينما يتناسى فقر وجهل مواطنيه ,كازهم احرق قلوبنا ,كازهم نقمة على الشام كلها ,اللهم اعدهم الى عصر الناقة والجمل بلا كاز بلا ببسي كولا !.

12) تعليق بواسطة :
21-08-2012 10:59 AM

الجيش الحر لا يريد رجال وانما يريد سلاح ومن العار على العرب الوقوف بالحياد في المسأله السوريه دون تزويد الجيش الحر بالسلاح فنحن نرى ايران والعراق وحزب الله يزودون جيش الاسد بالمال والرجال والسلاح ونحن ننظر على الشعب السوري يباد بحجة عدم التدخل بالشان الداخلي السوري

13) تعليق بواسطة :
21-08-2012 11:48 AM

ههههههه... نعم حسم الأمر لا تدخل... مثلما حسم أمره في بيع مياه نهر الوادي و بيع أراضي 67... الخزي عينه و المناسبات مختلفة

14) تعليق بواسطة :
21-08-2012 12:10 PM

الى المحترم صاحب تعليق "مواطن"..



اخي الكريم..ندرك مثلكم ان الامور لا تسير منذ سيدي بوزيد بعفوية وان صيغة "الفوضى الخلاقة" التي طرحتها الانسة كونديليزا رايس للشرق الاوسط لم ولن يعلوها الغبار كعاداتنا نحن وانما تنتقل للتنفيذ حتى لو تغيرت الادارة الامريكية او اي ادارة غربية..وهذا ما نبهنا له نحن العبد الفقير وكثيرون غيرنا حينما تفجرت ثورة تونس..وشددنا على انها كرة ستتدحرج حتى تصل الينا نحن..وان غايتها النهائية نحن في الاردن خاصة ومنطقة شرق المتوسط عامة..تمهيدا للارضية المناسبة لحل القضية الفلسطينية على حساب اي شبر ولكن خارج اراضي فلسطين التي نعرفها..لكننا نجزم ان الربيع العربي وحتى الاسلامي من المغرب حتى باكستان تتوافر له شروطه الموضوعية التي فجرته في تونس ومصر واليمن وسوريا وستفجره في بقية بلدان ذلك الحزام الثقافي والديني العربي والاسلامي..من فقر وتباين صارخ في الثروات وغياب حد ادنى من العدالة الاجتماعية والاستبداد وانتهاك كرامة وحرية الانسان..وحتى الاعدام من غير محاكمة عادلة عبر صنوف التعذيب والاحكام الموجهة..يعني التدخل الغربي وتفعيله لصيغة كوندليزا رايس من "الفوضى الخلاقة" لا يشابه سوى حكة لعود ثقاب والقائه على كومة قش جافة في عز اب والغارقة باي مادة كالبنزين..

15) تعليق بواسطة :
21-08-2012 06:57 PM

استقر ومنذ وقت طويل في القانون الدولي
والعلاقات الدوليه والسياسه الخارجيه وفي
المنظمات الدوليه وكذلك في علم السياسه،
ان السياسه الخارجيه للدوله،اي دوله،هي
جزء مكون اساسي واصيل من مكونات سيادة
الدوله، والسياده حق مطلق للدوله ولا
يجوز لأي كانالتدخل بها، طالما ان الدوله
تتبع قواعد القانون والتنظيم الدوليين
وبما لايخرق ما استقر من وثائق برامجيه
واتفاقات ومعاهدات ثنائيه او جماعيه
اقليميه او دوليه.
وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحده الذي
يمنع العدوان ولا يجيز استخدام القوه في
فض المنازعات وتنفيذ السياسه الخارجيه
ورعاية المصالح القوميه للدوله وادارة
علاقاتها الدوليه. والعمل على فض المنازعات بالطرق السياسيه والدبلوماسيه(السلميه)ووفق قواعد
القانون الدولي.
والسياسه الخارجيه هي فعل يتم داخل
حدود الدوله وضمن قواعد السياده
الداخليه والخارجيه للدوله،صحيح ان
السياسه الخارجيه تصاغ في الداخل وهي
موجهه الى الخارج ولكن بما لايتعارض مع
ما اشير اليه سابقا.
وعلى هذه الأسس للسياسه الخارجيه
على المجتمع الدولي احترام السياسه
الخارجيه للدوله ،بوصفه جزءا من افعال
السياده، وهذا يعني ان احترام سيادة
الدول يكون باحترام سيادتها الداخليه
والخارجيه، سواء على الصعيد البيني
الثنائي،او الأقليمي او الدولي او
حتى في اطار النظام العالمي ككل.
ويترجم هذا الأحترام بعدم اللجوء
لأساليب الضغط والحصر بكافة اشكالها
ومستوياتها وعدم استخدام القوه او
التهديد باستخدامها او حتى استخدام
اطراف ثالثه في استخدام الأساليب
والأستراتيجيات الجاري ذكرها ومن ضمنها
مايمكن الاشاره اليه كسياسة المحاور.
ولهذا واذا صح ما ذهبت اليه الصحيفه المذكوره، ينبغي على جميع
الدول الأطراف احترام قرار السياسه
الخارجيه الأردنيه فالذي يقرر المصالح
القوميه/الوطنيه لأي دوله هي الدوله
المعنيه نفسها وبما يتفق مع قواعد
واسس السياده الداخليه والخارجيه
للدوله.

16) تعليق بواسطة :
21-08-2012 09:21 PM

تسلم ويسلم فهمك يا شوكت سعدون وياليتك تفهم هذا لمن يريدون ان يقايضونا دمنا ببترولهم دون رحمة او وخزة من ظمير وكأننا كلاب حراسة نحمي ليس فقط مالهم وبترولهم بل وصلت بهم المواصيل أن يوظفونا لنقوم بقتل وسحل إخوة لنا في الدين والدنيا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012