أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


واشنطن تصادر 150 مليون دولار من ارصدة مرتبطة بحزب الله

21-08-2012 12:10 AM
كل الاردن -
اعلنت السلطات الاميركية الاثنين مصادرة 150 مليون دولار من ارصدة على صلة مفترضة بحزب الله اللبناني مستخدمة في تجارة المخدرات وجرائم اخرى.
وقالت مديرة الادارة الاميركية لمكافحة المخدرات ميشال ليونهارت في بيان اعلنت فيه مصادرة الاموال 'كما سبق ان قلنا العام الماضي، البنك اللبناني الكندي لعب دورا كبيرا في تسهيل تبييض الاموال لصالح منظمات يسيطر عليها حزب الله حول العالم'.
وكانت السلطات الاميركية اعلنت في كانون الاول/ديسمبر تقدمها بشكوى مدنية ضد مؤسسات مالية لبنانية متهمة بالمساعدة على تبييض 483 مليون دولار لحساب حزب الله عن طريق الولايات المتحدة وافريقيا، في عمليات مرتبطة بتجارة المخدرات.
وتستهدف هذه الدعوى خصوصا البنك اللبناني الكندي ومؤسستين ماليتين تتخذان مركزا لهما في لبنان، هما شركتا حسان عياش للصيرفة واليسا القابضة.
وكان حزب الله اللبناني نفى هذه الاتهامات معتبرا ان هدفها الاساءة الى صورته وقال في بيان ان 'الاتهامات التي تسوقها الادارة الاميركية ضد حزب الله بتمويل أنشطته بطريقة غير مشروعة لا تعدو كونها محاولة جديدة لاستهداف المقاومة في لبنان معنويا لتشويه صورتها والتغطية على انجازاتها الوطنية'.
واوضح مدعي عام مانهاتن حيث اقيمت الدعوى ان الاموال الناتجة عن تجارة المخدرات كانت تحول من لبنان الى الولايات المتحدة حيث كانت تستخدم لشراء سيارات تنقل الى افريقيا ويتم بيعها في معارض سيارات تملك احدها شركة اليسا هولدينغ.
وبحسب السلطات الاميركية، يرسل قسم من الاموال التي يتم جنيها من هذه التجارة الى لبنان وبالتحديد الى حزب الله.
واشارت الولايات المتحدة الى انه بين كانون الثاني/يناير 2007 ومطلع العام 2011 تم تحويل ما لا يقل عن 329 مليون دولار من مصرف سوسيتيه جنرال في لبنان ومؤسسات مالية اخرى الى الولايات المتحدة.
واوضحت السلطات الاميركية ان الاموال التي تجنى من بيع السيارات وكذلك من عمليات تهريب المخدرات ترسل الى لبنان من خلال نظام تبييض معقد يشرف عليه حزب الله.
وتدرج الولايات المتحدة حزب الله على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.


(ا ف ب)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-08-2012 12:37 PM

*- اجهزة الاعلام الامريكية هي اخر من يصدق بخصوص تناول قضايا مهمة في الشرق الاوسط و خصوصا السياسي منها , فهم ينقلبون اطفالاً سذج حمقى غوغاء !
*-مصادرة اموال لحزب الله استعملت في تجارة المخدرات هي قضية ساذجة "آنياً" و لا يمكن ان نخرجها من سياق حرب اعلامية قديمة كلاسيكية تجاه اي عدو حتى لو كان "مفترضا او مصطنعا" لاسرائيل !!
*-لكن للاسف فإن حزب الله انبت نوازع شك حول سلوكاته المتتابعة و لعل تصديره للمسلحين و المرتزقة الى سوريا لقنص الاطفال و تعذيب الرجال و الاعتداء على الاعراض و بث الفتنة الطائفية , ستجعل من قضية المخدرات شئ بسيط او تحصيل حاصل .

2) تعليق بواسطة :
21-08-2012 01:43 PM

الى الاخ محمد السكر العدوان
كل عام وانتم بخير
استغرب كل الاستغراب ان ينزلق مفكر اردني محترم الى مستوى يصدق فيه ان حزبا للمقاومة مثل حزب الله يمكن ان ينزلق الى درجة ارسال رجال مقاومة مؤمنين وصالحين ( سميتهم مرتزقة) لقنص الاطفال وممارسة التعذيب والاعتداء على الاعراض؟؟؟؟؟!!!!!!
انا فعلا حزين جدا لمثل هذا التعليق، وهل هو صادر عنك فعلا ام ان قرصانا انتحل اسمك وكتب مثل هذا التعليق المؤسف والمحزن لدرجة كبيرة.
ارجو ان يكون تقديري صحيح بان التعليق منحول، فلا يمكن لمثقف رصين ان يصل به التحليل هذا المستوى!!!؟؟؟
انا الخص للك مشكلة الشيعة والتشيع في هذا الزمان (وقد امضيت مايزيد على ربع قرن كامل باحثا في الجامعات على هذه القضايا،)، مشكلتهم الحقيقية الاساسية هي انهم معادين لاسرائيل حقا وليس ظاهرا كبعض الانظمة العميلة العربية، وقد كان الشيعة قبل الثورة الاسلامية الايرانية مرغوبين ومحمودين وتسعى انظمتنا العربية للتقرب منهم في عهد شاه ايران وغيره؛ لان اسرائيل والغرب مرتاح لهم لمناصرتهم اسرائيل والغرب غلى حساب العروبة والاسلام، ولكن عندما قامت الثورة بقيادة الخميني وطرحت شعار الموت لاسرائيل بدا العربان وانظمتهم العميلة بالطخ والحرب عليهم بلا هوادة، فاتقوا الله ودعوا الاخرين يعملون ما دام ان العربان استمراوا الجلوس والقعود مع القاعدين.
اخيرا كل عام وانتم بخير لجميع القراء واسرة تحرير كل الاردن الاعزاء.

3) تعليق بواسطة :
21-08-2012 03:35 PM

التفكير ليس حكرا على الاسماء وانتهى عصر توجيه الرأي العام من خلال مقال في صحيفة ورقية او الكترونية ,الواقع يخالف تحليلاتكم الاتهامية لحزب الله وايران ,القضية محاولة جادة مدروسة "بخبث" غربي محمول على جهل شعبي وتأمر نخبوي بقصد الربح او بقصد الممالئة والنفاق وركوب الموجة ،الهدف الرئيسي خدمة اسرائيل واعادة تموضع حلف الاطلسي بمواجهة الحلف الدولي الجديد "روسيا ,الصين..." نحن العرب غالبا مثل الخراف يهرب بنا الرعاه الى بيت الذئاب , يا محمد :نريد استنتاجاتك بعد تحرير سوريا !!اشرح يا ذا القلم !! اين الاردن بعد سوريا موحدة ؟

4) تعليق بواسطة :
21-08-2012 05:04 PM

*- اولا كل عام و انت بخير و جميع الاخوة القراء , وفي الحقيقة نعم هذا اسمي الحقيقي و ليس المنتحل و شكرا على اطرائك لكنني لست مفكراً بل انسان بسيط حرم على نفسه انجرار العقل و اتباع الهوى الفكري و انحاز للموضوعية حتى لو على حساب افهام الناس النمطية .
1- عفواً دكتور انت عندما ربطت الانتصار لفكرة ان حزب الله مقاوم و ان من ينتقده لا يمكن ان يكون مفكراً او واعياً و قمت بالقفز الكتابي لتوحي ان هذه "الاستنكارية"مشروعة و لايقاع القارئ في فخ ان صاحب الراي خاطئ , عفوا دكتور مع كل الاحترام لشخصك هذه الوسيلة المنولوجية لا تمر علي . اذ ان المخالف في الراي او حتى صاحب الراي هو صاحب فكرة و بغض النظر عن اتفاقك معه او اختلافك استيعاب رايه لا يلجئ ابدا "للاستنكارية".
2- مشكلة ايران ليست بعدائها مع اسرائيل فاعداء اسرائيل كثيرون و القضية ليست مناكفة ايديولوجيا سياسية ايرانية مع عدو ضروري (التي تتشابه به مع العدو الضروري الامبريالي الراسمالي) , انما بفكر ايران الديني السياسي الطارد فايران تواجه مشكلة مع نفسها قبل ان تواجهه مع غيرها و اذا اردت امثلة فخذ بالجملة :
أ- المشكلة الدينية لن اخوض بها لانها ستحسب في خانة التاجيج الطائفي فانا لا ارى في الشيعة و لا السنة السلفية و لا باغلب علماء المسلمين بجميع الطوائف من لم يتغول بضرب الاسلام الحنيف تزويرا و بهتانا , و استركها للرسالتك في الدكتوراة التي خصصتها في فقه المذاهب المقارن و مع اني لم اطلع عليها .
ب- المشكلة مع الآخر : قال الخميني في كتابه (جواهر الكلام 22/63) انه يجوز بهتان الآخر او المخالف و الكذب عليه (وهذا غيض من فيض من هوائل هذا الكتاب) !! هنا نقول ان اساس التشريع العملي للدولة الايرانية ما بعد الثورة قامت على ركيزة ان يكون الامام الولي الفقيه هو المرشد العام للدولة و لذا اطلق عليه لقب المرشد العام للثورة , فعندما تقوم فكرة المرشد العام على بهتان الآخر و الكذب و الدجل من اجل تمرير مصلحة "الطائفة" (البراغماتية بالثوب الديني) التي هي بالنهاية الدولة فان التصادم مع الاخرين سيكون امرا حتميا و مثال الحرب مع العراق بائن و معاداة القوميات الاخرى و قمعها اشد بينونة , لذا ايران بالاصل تعاني مشكلة مع الآخر مهما كان هذا الاخر اسرائيل او غيرها .
ج- مشكلة مع الداخل : ايران تعاني مشاكل عدة داخلية سياسيا مثلا بين اصلاحيين يتجهون نحو "الاردوغانية" مثل موسوي , و محافظين تقليديين يرجعون الى الخلف الكلاسيكي مثل نجاد و خامنئي , اما المشكلة الاعظم فهي في مجال الحريات و حقوق الاقليات و الاقاليم فمثلا هنالك مشاكل البلوشستانيين , و العرب الاحواز ! تخيل ان احد السدود المائية التي بنيت في الاهواز عام 2009 لجر المياه من تلك المنطقة و تجفيفها و نقلها لمدينة قم المقدسة ماذا سمي ؟! سمي سد بختياري (عرب كش2) اي قاتل العرب !
د- مشاكل مع الجوار ان كانت حدودية او عرقية !
ه- مشاكل براغماتية : و خذ المثال الاكبر تعاون ايران مع الولايات المتحدة في غزو افغانستان و غزو العراق و جلوسهما معا على طاولة المفاوضات لتقاسم كعكة العراق تحت مسمى "اللجان الامنية المشتركة" في 24 تموز 2007 , و ايضا العلاقات التجارية مع الغرب و اسرائيل ايضا و لعلك تذكر "سامي عوفر" رجل الاعمال الاسرائيلي المعروف الذي كانت تجارته مع ايران على قدم و ساق , هنا تصطدم ايران بين شكلها المعادي للغرب و مضمونها البراغماتي المتطرف و الذي يسعى للمصلحة حتى لو على حساب المبدأ .
*- في النهاية خذ تصرفات حزب الله "السياسية" كصورة او وليد للعش الام ايران , حزب الله براغماتي ايضا لا ينكر عليه تضحيته المقاومية بالرغم من انها للاسف بالنسبة لي هي اقرب ما تكون " مقاومة سياسية تحمل سلاحا" و صدام 2008 معروف في بيروت و تهديدات نصر الله المتكررة "بالحزم" بعد اي تناكف سياسي داخلي مع اي اتجاه ! و كانت الضربة القاسمة عند موقفه من الثورة السورية الشعبية منذ البداية ! فهو انتصر و راهن على النظام السياسي اكثر من الشعب مطلقا الرصاص على مفهوم المقاومة الحقيقي القائم على نصرة و ارادة الشعوب و ليس الانظمة مهما كانت "ملائكية" فما بالك ان كانت انقلابية مخابراتية قمعية , للاسف موقف حزب الله من الثورة اوضح البعد الطائفي للهوى الفكري و العملي لحزب الله .

5) تعليق بواسطة :
21-08-2012 05:23 PM

*- عفوا نسيت ان اذكر بنقطة انت تسائلت عنها بخصوص تواجد حزب الله في سوريا الثورة , فحسن نصر الله صرح بلسانه انه سيقدم الدعم اللازم للاسد و نذكر ال15 "حاج" حزبلاتي الذين القي القبض عليهم في حلب بالرغم من ان حلب ليست ممرا و لا موطئا للحجاج الشيعة و استغرب مرور حجاج من دولة مازومة بالنار و السعار هكذا ! ناهيك عن ال 55 ضابط و عسكري ايراني الذين القى الجيش الحر القبض عليهم و اذا اردت اسمائهم و رتبهم في قوات الباسيج و الحرس الثوري الايراني فأنا جاهز !
*- نقطة اخرى لا تعطوا الخليج و قطر اكبر من حجمهم ! انتم حولتم هذه الانظمة القمعية المطلقة الى قوى عالمية ! هؤلاء براغماتيين بشعين رؤا في غباء بشار الاسد و وحشيته ضد شعبه مجالا للمكاسب السياسية الاقليمية و التناكف مع ايران فقط لا غير , لذا لا تضيعوا دماء 15 الف شهيد سوري سقطوا على يد القمع العسكري لنظام استبدادي , و ترموهم في قائمة البطولات الخليجية , اسرائيل و الخليج ليسوا خماراً لتغطية عيوب الاستبداد , نقطة .

6) تعليق بواسطة :
21-08-2012 05:36 PM

اشكركم على هذا الكلام الجميل والعقلاني بمايخص الشعه واخص حزب الله البناني بوجه الخصوص بقيادته الحكيمه والشريفه فهذا الكلام لا يخرج الا عن اناس لهم من الاطلاع والمعرفه مالا يملكه البعض ممن اتهمتهم بالمفكرين وقد تصيب من الممكن قد يكونوا من اولأك المتمترسين في الخندق المقابل ولما لا ولاكن في الاتجاه المعاكس لان الهدم يتتطلب الى مفكرين مع الاسف الشديد ولاكن لك اسمه قط مفكرين مفترين على الواقع والحقيقه التي لا يمكن ولا باي حال من الاحوال بان تكون اسيرة لشطح في الفكر لديهم لعدم مقدرتهم على طمس حرف من حروفها ولكون ذلك ناتج عن افلاس في الفكر وبذات عندما تصبح عمليه الابداع او الفكر لدى البعض موكوله لمعلومات جاهزه كلمن يبجث عن كرق google لكي يشرب من مناهله لا انكر الدور العظيم الذي يقوم به هذا الموقع ولا كن الانسان اكرمه الله بنجدين والله اني اكتب هذا التعليق وقلبي يتقطع على هولاء المفكرين حسب رايكم ولك مني كل الاحترام والتقدير وكل عام وانتم والامه وموقع كل الاردن بخيرا وسعاده واكثر الله من امثالكم

7) تعليق بواسطة :
21-08-2012 07:19 PM

قال الخليفه العادل عمر بن الخطاب -الفاروق- رضي الله عنه بعد فتح بلاد الشام ومصر وبلاد فارس والعراق ..
وددت لو كان بيننا وبينهم (اي الفرس) جبل من نار .وذلك لحقدهم وكرههم للعروبه والاسلام والدلائل والحقائق تؤكد ذلك منذ مقتل سيدنا عمر الفاروق على ايدي ابو لؤلؤه المجوسي وحتى يومنا هذا ...واكتفي بتعليق السيد المحنرم محمد العدوان وللعلم فقط بان كل الملل والنحل التي تعمل على تشويه الدين الاسلامي جاءت بتخطيط وتدبير ممن يدعون بانهم ايات الله المعممين الفرس الصفويين احفاد المنافق ابن سبأ ومادفاعهم عن قاتل الاطفال والنساء الضال المضل الجبان بشار النعجه الا الدليل الاكبر على حقدهم الدفين.

8) تعليق بواسطة :
21-08-2012 08:57 PM

الى الاخ محمد السكر ابن عدوان المحترم:تحية خالصة وبعد:
حقا لا اريد الدخول مع اخ محترم بمحاججة منطقية او فقهية ، اذ ان مكانها غير المواقع الالكترونية، لكنن اود الاشارة لنقاط محددة ربما يجد بها البعض فائدة واهمها:
اولا ان الاستشهاد بكلام الخميني في كتابه جواهر الكلام لم يكن بمكانه، فهو كتاب بالفقه واصول الدين كغيره من عشرات الكتب التي الفها الخميني مثل تحرير الوسيلة والصلاة وغيرها،فهي كتب فقه بالمعاملات والعبادات والعقيدة والحديث وغيرها، واعتقد ان الموضوعية العلمية تتطلب منا الاستشهاد من كتابه الرائع( الحكومة الاسلامية) وهوالكتاب الوحيد في الفقه السياسي وعلى اساسه تمت صياغة الدستور وعلى هديه سار الاخرون كمنتظري ومطهري والشهيد محمد باقر الصدر ....، وفي هذا الكتاب نجد احياء حقيقيا للفقه السياسي الاسلامي المعاصر والبحث يطول حول هذا.
ثانيا: اشرت بحديثك الى ان اعداء اسرائيل كثيرون، وانا احب ان اصدمك حقا واقول لك : كلا لا يوجد لاسرائيل اعداء من الدول سوى ايران لابل وايران فقط وما يدور في فلكها كحزب الله وغيره،اما العداء عند العرب فهو عداء شعوب فقط لا حول لها ولا قوة تحاول القيام بواجبها التاريخي، لكن الانظمة الموضوعة لحماية اسرائل تقمعها بشدة.
ثالثا ان الدولة الوحيدة التي تجروء على تقديم الدعم لحركة طالبان السنية المتعصبة هي ايران فقط، وجميع الاسلحة والعبوات التي تستخدمها طالبان ايرانية الصنع، وهي معلومات معروفة ومؤكدة لدى الامريكان والانجليز ولا يجراون على اعلانها كي لا يتعاطف السنة مع ايران، ولا تجروء اي دولة على دعم المقاومة لقتل الامريكيين والاوروبيين سوى ايران.
خامسا هل استطاع احد مقاومة اسرائيل وهزيمتها بشكل مذل وتحرير الاسرى سوى حزب الله،فيا اخوة اذا لم نكن ثادرين على مقاومة اسرائيل فلندع الاخرين من الابطال يعملون، فلا نعيقهم ولا نشوه صورتهم وهم يعشقون الشهادة لاجل كرامة هذه الامة!!!!
واخيرا ادعو الجميع لتحكيم العقل والعقل فقط لاستخلاص النتائج والعبر،

9) تعليق بواسطة :
22-08-2012 10:49 AM

حقيقة لا أعرف كيف ينزلق شخص بعلمك واطلاعك في خزعبلات حزب الله ومن ورائه ايران !!! الشيعة يشكل عام يهدفون لتدمير اهل السنه لأنهم - السنه- يعرفون جيدا كل تخريفاتهم وتناقضاتهم وتقولهم على القرآن والسنة والرسول (صلعم) وصحابته من بعده.
لا اريد الخوض أكثر ولكن أدعوك للبحث في قضية الاحواز (العرب السنة) وفي وضع أكثر من 20% من السنة يعيشون في ايران تحت الظلم والاضطهاد المذهبي، لا لشيء الا انهم قالوا:"لا اله الا الله محمد رسول اله"

10) تعليق بواسطة :
22-08-2012 11:30 AM

*- الدكتور العزيز محمد العتوم , اسمح لي ببعض النقاط :
1-اسمح لي ان اختلف معك بخصوص موقع الحوار , فالحوار في المواقع الاليكترونية يعتبر من افضل اماكن الحوار , اذ انه يسمح للجميع للاستفادة و الافادة دون تكلف عناء المؤتمرات الفندقية التي لا تتسع لاكثر من 200 شخص او الغرف المغلقة التي تقتصر على شخصين او بضع اشخاص , هنا المجال مفتوح للجميع للمشاركة او القراءة و الاستفادة , مع استعدادي التام للمشاركة في اي مؤتمر حواري او نقاشي مفتوح لجميع الناس .
2-عندما تحدثت عن كثرة اعداء اسرائيل لم اتطرق ابداً الى "الدول" بل تركتها مفتوحة لتحمل المعنيين الحقيقي و الذي تفضلت بشرحه بخصوص الشعوب و التيارات السياسية و ايضا المعنى التهكمي بخصوص الدول التي تدعي العداء شكلا و التطبيع ضمنا و سراً .
3-انا لم اقرأ كتاب الخميني "الحكومة الاسلامية" و اعدك ان اقرأه كاملاً و اوضح نقاطي حوله , لكن لو سمحت لي سيدي ان اوضح ان الدولة اذا اختارت ان تكون "اسلامية" فلا يوجد فرق او نوازع اختلاف ما بين الفقهي فيها و التشريعي ! و اذا كان هنالك اختلاف و اذكر هنا مثلا ان ما ذكر في كتابه جواهر الكلام هو امر فقهي "اي بهتان الناس و الكذب عليهم و التقية " و ان المتن في كتاب "الحكومة الاسلامية" يدعو الى تحمل مسؤولية الدولة بصدق و امانة فهنا يبرز لنا الاختلاف ما بين السياسي و الديني فكيف يوافقون ما بين الشرعي و السياسي التشريعي باختلافهما ! اليست هذه النقطة دعماً لعلمانية الدولة و ليست اسلمتها ! ثانياً اليس القرآن و التشريع هو مرجع و اساس الدستور في ايران فكيف يخالف الفقه الديني التشريع السياسي ؟؟!! للعلم دكتور واقعياً نعم هنالك تضارب ما بين الدستور و و تطبيقه على الواقع ولعلي اذكرك ان المساجد السنية في ايران ممنوعة من البناء لسبب ديني فقهي شيعي يقول ان هذه المساجد هي مساجد "ضرار" حسب تفسيرهم للآية الكريمة 107 من سورة التوبة , مع ان المادة 12 من الدستور الايراني تضمن حرية الاديان و المذاهب !! ارايت الاختلاف ما بين السياسي و الديني في دولة لا تفرق ما بين الاثنين واقعا و فكرا و عملاً !!
3- اما النقطة الثالثة فهي الصادمة حقاً !! يا دكتور ان طالبان ياتيها السلاح مباشرة من باكستان و انت تعرف و على اطلاع بصلات القربى ما بينهما في القومية البشتونية ! و الطرف الاخر من التمويل يأتي من زراعة الافيون و الخشخاش ! اما القول بدعم ايران فهذه فقط اليجوريا امريكية شبيهة باسطورة القاعدة في العراق ما قبل الاحتلال و انت تعرف يا دكتور ان هذه الحجج الحمقاء من الامريكان هي توطئة عدائية لتشييع فكر الكره و العداء ضد اي دولة تتناكف مع المصالح الامريكية
- و دعني اذكرك ان ايران لم تدعم احدا في افغانستان و اقتصرت فقط على استقبال رئيس الحزب الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار وهو كان على عداء مع طالبان ! ناهيك على ان ايران في اكثر من تصريح كانت تذكر الغرب "بتعاونها" في محاربة الارهاب !! و انت تعلم ما تعنيها هذه الكلمة من بواطن !
4-بعض الاحيان انت لست بحاجة لان تشوه صورة احد ! فالشخص المعني او الجهة المعنية في كثير من الاحيان هي التي تشوه ذاتها بذاتها ! فالانتصار لنظام استبدادي قمعي دموي طائفي انقلابي عسكري مخابراتي يتناقض تناقضاً تاما مع معنى المقاومة الحقيقي , فكيف يستوي بعقل انسان ان يتجاذب و يتحالف من حرم على شعبه الحرية و الكرامة مع من يدعي حرصه على حرية و كرامة شعبه او القضية الفلسطينية !
-يا دكتور ان الاستبداد و المقاومة لا يلتقيان فهما نقيضان , و من المعيب ان يستخدم حزب و تستخدم قضية كقفاز امامي للمساومة السياسية لنظام قمعي , فكيف تكون المقاومة بالوكالة !!!!!!! و كيف ينقلب السلاح من التوجه لصدر الاسرائلي المحتل الى صدر اللبناني المخالف بالسياسة ! و كيف يصبح اداة تهديد ووعيد و فرض امر واقع ! مهما كان المخالف سيئاً , يا دكتور ببساطة شديدة :
- السلاح عندما يوجه الى صدر الاسرائيلي فهو سلاح مقاوم شريف ! وعندما يوجه الى صدر المخالف السياسي يصبح سلاح ميليشيا ! و عندما يوجه بالايجار الى نظام قمعي و الى صدر الابرياء يصبح سلاح مرتزقة ! ببساطة عامة شديدة موضوعية و حزب الله اختار و عليه تحمل مسؤولية اختياره ورهانه !
- على كل دكتور اتمنى منك ان كرماً لا امرا ان تأخذ نقاطي نقطة نقطة كما فعلت معك في تعليقي و تفيدني ان قصرت و ترشدني ان اخطأت و تتفق معي ان اصابني بعض الصواب .
لاني للاسف قرأت في تعليقك الاخير عمومية و اشتممت السطحية و لامست الشوفينية بينما ذكرت لك في تعليقي السابق نقاط واضحة عملية و نظرية , و هذه و تلك لا تلتقيان .

11) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:50 AM

اتمنى ان اتمكن من اهدائك احد مؤلفاتي في هذا المجال، وخاصة كتاب( نظام الحكم في الاسلام عند السنة وعند الشيعة - وحدة في الاصول واختلاف في الفروع )ولكن للاسف لا اعرف عنوانك ، وقد حاولت معرفة عنوانك من خلال زملائي من اقاربك الكرام من عشيرة العدوان ؛ لاني متاكد من انك ستراجع كثيرا من ارائك المطروحة.
على كل حال لدينا الكثير من قضايانا الاردنية التي علينا الاهتمام بها.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012