21-08-2012 07:36 PM
كل الاردن -
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس التي وقعت بين مجموعات سنية وأخرى علوية على خلفية الأزمة السورية بلغت ثلاثة قتلى و33 جريحا على الأقل.
وأشار مصدر أمني إلى أن 23 مدنيا جرحوا في الاشتباكات المستمرة منذ مساء الاثنين، بينما أشار الجيش اللبناني إلى جرح 10 جنود، بينهم ضابط.
وفي محاولة لضبط الوضع، انتشر الجيش اللبناني حيث يرد على مصدر النيران في منطقتي جبل محسن وباب التبانة.
نائب لبناني: تم التوافق مع فاعليات التبانة على وقف إطلاق النار بشكل فوري
من جهة أخرى رأى النائب اللبناني محمد كبارة في بيان بعد لقاء لفاعليات طرابلس عقد للبحث في أسباب وتداعيات الاشتباكات في المنطقة أن 'النظام السوري، وبعد فشله في تنفيذ الجريمة التي أوكل بها الوزير السابق ميشال سماحة عاد لإشعال فتيل الفتنة بين التبانة وجبل مجسن للفت الأنظار الى الجرائم التي يرتكبها في مناطقه'.
ودعا اللقاء أبناء جبل محسن إلى 'عدم الانجرار لهذا المخطط السوري الذي يريد استخدام دماء أبنائهم فداء لنظام الرئيس السوري بشار الأسد'، مؤكدا أن 'أهل التبانة يدركون ما يخطط لهم ويرفضون رفضا قاطعا الانجرار إلى هذه اللعبة المكشوفة ويرفضون أن يكوانو ضحايا هذا المشروع المشبوه'.
وشدد كبارة على أنه 'من الضروري والمفروض على الجيش اللبناني أن يقوم باستهداف مثيري الفتن والبادئين بإطلاق النار وسوقهم إلى العدالة لمعاقبتهم وفضح داعميهم'، مؤكدا أن 'المجتمعين يستنكرون إطلاق النار العشوائي الذي قام به عدد من أفراد وضباط الجيش وأدى إلى سقوط ضحايا أبرياء ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل كي لا تتكرر مثل هذه الممارسات الغير مسؤولة وإلا سنأخذ مواقف تصعيدية'.
وأعلن أنه 'تم التوافق مع فاعليات التبانة على وقف إطلاق النار بشكل فوري وذلك بعد إبلاغ الأهالي بالاتفاق بين المجتمعين والأمنيين الذين أكدوا أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على الأبرياء'. وأشار إلى أن 'فاعليات التبانة توجهوا لإبلاغ الأهالي عن الاتفاق ومنع أي شخص من المنطقة من إطلاق النار على الجانب الآخر ومطلوب من الجيش أن يقوم بواجبه'.
(روسيا اليوم)