أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025


حزب الجبهة الأردنية الموحدة : لا بد من وجود قانون عادل وليس انتقاميا ولا يسعى للتشهير بالمواقع والصحافة والإعلام الأردني

26-08-2012 01:42 PM
كل الاردن -

يبدو أن الحكومة الحالية تريد أن تخوض نفس التجربة التي حاولت حكومات كثيرة متعاقبة قبلها خوضها وفشلت فيها ، فقانون المطبوعات وتعديلاته ، أو مشاريع القوانين المقترحة التي ترغب الحكومة أن تقدم عليها لتكميم أفواه الإعلام المحلي والمواقع الإلكترونية خاصة لن تنجح لأسباب موضوعية وفنية ، و رغم تفهمنا لغضب البعض من تجاوزات بعض المواقع وتصرفاتها الاستفزازية وابتزاز بعض المواقع لشركات ومسئولين إلا أن هذا لا يمكن أن يعطي المبرر لوضع قوانين وتعليمات وأنظمة تخلق حالة من الحرب الفضائية المفتوحة بين الدولة والمواقع الإلكترونية التي لا يمكن السيطرة عليها بالقوة .
إن الحل الأمثل أن يكون هناك قانون وطني عادل متوازن وليس انتقاميا ولا يسعى للتشهير بالمواقع والصحافة والإعلام الأردني ، فاشتراط التسجيل ليس مهما ، واشتراط رئيس تحرير عضو في نقابة الصحافيين شرط غير منطقي البتة حيث أن عدد المواقع ضعفي أو ثلاثة أضعاف عدد الصحافيين الأعضاء في نقابة الصحافيين ، ووضع العوائق والحواجز لا يفيد في زمن الانفتاح الإعلامي فبإمكان أيا كان أن ينشر ويكتب على مواقع التوصل الاجتماعي التي لا تستطيع الحكومة إغلاقها أو الحد من تدفق المعلومات خلالها وقد عجزت الصين وأوروبا والولايات المتحدة عن ذلك .
إن العناد الحكومي في الموضوع لن يكون له مردود ايجابي وسيدفع بالبعض لتسجل مواقع في الخارج و مجهولة الهوية وسيكون بإمكان كل الأردنيين رؤيتها حتى لو تم حجبها بواسطة الحواسيب المركزية المحلية أو ما يسمى بمزودي الخدمة فبإمكان الغالبية العظمى من مستخدمي الإنترنت الدخول من الأبواب الخلفية للمواقع البروكسيس والتي لا تستطيع أي حكومة في العالم أن تغلقها .
إذا كانت الحكومة مصرة على تكميم الأفواه فالحل أن تلغي الإنترنت نهائيا وان تغلق شبكة الاتصالات وتلغي الهواتف الخلوية وتمنع دخول كل أشكال تكنولوجيا نقل المعلومات ، أو الحل الثاني أن تجلس مع الناشرين وتضع بالتراضي سياسة وطنية تنظم عمل المواقع بالتراضي وليس بالقوة فالإعلام هو الذراع الأكثر تأثيرا و قوة بالنسبة للوطن في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ولا يمكننا أن نفتعل معارك جانبية بين النخب السياسية والإعلامية وبين الحكومة والأدوات الإعلامية التي نحن بأمس الحاجة إليها
إننا نجد أن قرارات هذه الحكومة تتعارض مع كل ما يرتبط بملفات الإصلاح والتحديث ، وتؤكد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في عهدها القصير على بعدها عن القراءة الصحيحة للتوجيهات الملكية والاستحقاقات الوطنية التي يرتقبها الغالبية الساحقة من الشعب ، فمن قانون انتخاب إقصائي لا ينسجم مع الرؤى والتطلعات ، إلى تعيينات لا تنسجم مع مبدأ الفصل بين السلطات أو مع مبدأ مكافحة التسيب والفساد ، والآن إلى مشروع قانون المطبوعات الذي يثير زوبعة نحن في غنى عنها ، كما أنه يتحدى مبدأ الحريات العامة والصحافية المقدسة .
الوقت لا يتسع للتجارب، والوطن لا يحتمل الأخطاء والمنطقة تلتهب \\\' بِشَرَرٍ كَالْقَصْر ِ ، كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ \\\' صدق الله العظيم، فلتتق الحكومة الله في الوطن والناس في الكيان والنظام ولا تحملونا مالا نطيق

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-08-2012 01:46 PM

الاصلاح ليس بوضع العراقيل وخلق المعارك الجانبية مع اخطر مؤسسة لها تواصل يومي مع المواطن وفكره

2) تعليق بواسطة :
26-08-2012 01:48 PM

الحكومة هي صاحبة الولاية وليست مصدر للكوارث والويلات

3) تعليق بواسطة :
26-08-2012 01:49 PM

نعم.... ان الحل الامثل ان يكون هنالك قانون وطني عادل ومتوازن للحفاظ على حرية الراي والراي الاخر

4) تعليق بواسطة :
26-08-2012 04:04 PM

Hafez Al-Asad had two channels with the west,The American Chanel lead by "Abdel Haleem Khaddam" and the British Chanel lead by"Faruuq Al.Shar3"...His American Chanel brought him the blessing to invade Lebanon with the support of Saudi and "Rafiq Al-Hariri" was the instrument,,,Hafez Al.Asad knew that he can never trust Americans but also he can not have good position with the British when Amman was the British regional core,meanwhile he send his son"Bashar" not to Paris or Moscow or Boston but to London to study and even marry a British Syrian wife,,,,the death of H.M. King Hussein was the golden opportunity for Americans to take over Jordan and at the same time the golden opportunity for Al.Asad to move fast and let Damascus be the replacement for Amman, that also explains why we suddenly abandoned "Hamas "and adopted "Fatah" and why Syria incubated "Hamas" and took since then a softer approach toward Muslim Brotherhud....!!!!,things drastically changed with Americans move to take over Lebanon and Syria using their men""Khaddam" and "Hariri",the attempt was brutally defeated rising the tension between Damascus and both Washington and Riyadh,,,,,,"Faruuq Al.Shar3 is kept from the spot light for a very important reason as he could be the transitional replacement for Al.Asad after the defeat of the Saudi supported American blessed opposition,then the same regime will make a face lift and the British wing will put in charge a cosmetic democracy with a leader with no blood on his hands and that person could be"Faruuq Al.Share3".....o

5) تعليق بواسطة :
26-08-2012 04:51 PM

من هو ؟؟؟؟؟

من هو المصر على وضع النجمه السادسيه لهذا الحزب , فإن كان حزب إسرائيلي أردني فهمونا , و إن كان حزب وطني فهمونا طال عمركم

6) تعليق بواسطة :
26-08-2012 09:20 PM

التعديل على قانون المطبوعات لا يلبي الطموحات ويتجه الى تكميم الافواه . كل الشكر والتقدير لحزب الجبهة الاردنية الموحدة الذي يقف مع كل القضايا التي تهم الوطن والمواطن . عشت ابا هزاع معالي الامين العام لحزب الجبهة الاردنية الموحدة

7) تعليق بواسطة :
27-08-2012 10:50 AM

الى تعليق رقم 5 طال عمركم يبدو انك ضعيف بالتاريخ لانه التاريخ بقول ان العلم الاردني بتصميمه الحالي تم سنة 1921 وهو العلم الذي استخدمه الشريف حسين في الثورة العربية الكبرى اما علم اسرائيل واعلان قيام الدولة الاسرائيلية تم عام 1945 يعني اسرائيل هي الي قلدت النجمه الي في العلم الاردني بعدين حضرتك روح ادرس تاريخ بلدك الاول بعدين علق على المواضيع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012