أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025


تصادم بين الامن ومتضامنين حملة "مرحبا بكم في فلسطين"

26-08-2012 10:06 PM
كل الاردن -
منع المتضامنين في حملة مرحبا بكم في فلسطين من العبور من آخر نقطة توقف أردنية ومشادات مع الجيش الأردني وإصابتين في صفوف متضامنين أجانب حاولوا المشي بإتجاه جسر ألنبي الاسرائيلي


من جانبها أوضحت مديرية الأمن العام في بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لها :' إنه مساء اليوم راجع جسر الملك حسين 72 ناشط من جنسيات أجنبية وعربية مختلفة راغبين بالعبور الى الجانب الأخر حيث تم التعامل معهم وإتمام الإجراءات اللازمة لهم من قبل العاملين في إدارة امن الجسور بعد مقابلتهم من قبل مدير الإدارة شخصيا وإفهامهم إمكانية أعادتهم من قبل الطرف الاخر وضرورة التزامهم والعودة في حال عدم السماح لهم حفاظا على حياتهم ولكي لا يتعرضوا للأذى '.

وأضافت المديرية :' انه بعد اتخاذ الإجراءات الحدودية لدى الجانب الأردني وتجهيز حافلات قامت بنقلهم الى الجانب الأخر تم منعهم من الدخول هناك ليقوموا عندها بالترجل من الحافلات ومحاولة اجتياز الحدود سيرا على الأقدام مما دفع العاملين في إدارة امن الجسور ومديرية الشرطة المختصة للتحرك فورا ومنعهم من ذلك خوفا من تعرضهم للاذى نتيجة ما يحاولون القيام به وتم إجبارهم على الصعود للحافلات و تامين الحراسة اللازمة لهم ومرافقتهم باتجاه العاصمة' .

وأضافت المديرية ' انه أثناء ذلك أسعف احد الناشطين من الجنسية الفرنسية على اثر تعرضه للإغماء الى اقرب مستشفى وحالته العامة حسنة ويشير المركز الإعلامي ان كل ما تم من إجراءات كانت في سياق الحفاظ على حياة النشطاء وعدم تعريضهم للأذى مع استحالة دخولهم الى الجانب الأخر بتلك الطريقة .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2012 12:30 AM

المستقبل العربي

تقاطعت تقارير استخبارية أوروبية وردت عواصم القرار في اوروبا, خلال الاسابيع الاربعة الماضية, بعدما استهدفت قوات نظام بشار الاسد بشكل دموي مخيمي اليرموك وفلسطين في دمشق ومخيمات اخرى في شمال سورية مخلفة عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين الفلسطينيين, بشأن "تعاظم استعدادات فلسطينيي مخيمات سورية ولبنان للمشاركة في معركتي الحسم النهائيتين مع نظام البعث في سورية الذي يلفظ أنفاسه منذ اشهر, ومع "حزب الله" الشيعي في لبنان الذي تتداخل مربعاته الامنية المستقلة عن الدولة مع سبعة عشر مخيماً فلسطينياً منتشرة في بيروت والشمال والجنوب والبقاع على امتداد الخريطة اللبنانية, وتضم اكثر من 400 الف لاجئ فلسطيني, ثلثهم على الاقل خاضوا معارك شوارع سابقة في البلدين أو هم على مستوى عال من التدريب على الحرب الاهلية.



ومن سوء حظ ميليشيات حزب الله وحركة امل الشيعيين اللبنانيين وكذلك قوات القمع السورية ان ينضم الجانبان الاضخم على الساحة الفلسطينية في رام الله وقطاع غزة, وحركة "فتح" ومنظمة التحرير من ورائها وحركة "حماس" والجهاد الاسلامي, في كتلة فلسطينية واحدة لمحاربة بشار الاسد وحسن نصرالله الذي - حسب تقرير استخباري ألماني - شاركت عصاباته في اقتحام اطراف المخيمين الفلسطينيين في دمشق في يونيو ويوليو الماضيين, وفي قتل عدد من الفلسطينيين المسلحين والمدنيين وجرح اعداد أكبر, وتدمير عشرات المنازل واصابة المؤسسات الاممية لمساعدة اللاجئين بداخلها, اضافة الى اغتيال عدد من مسؤولي "فتح" و"حماس" واعتقال واخفاء آخرين".



وكشف التقرير الألماني أن المخيمات الفلسطينية في لبنان "جرى تسليحها حتى الأسنان, حيث قدرت أوساط فلسطينية هناك كميات رشاشات الكلاشنيكوف التي دخلت المخيمات خلال الاشهر العشرة الماضية بنصف مليون رشاش, إضافة الى أكثر من ستة آلاف قاذفة "ار. بي.جي" المضادة للدروع والتحصينات, و300 مدفع مضاد للطائرات من عيار 24.5 وأنواع أخرى من القذائف المضادة للطائرات".



واضاف التقرير, الذي بلغ الاجهزة الامنية الخارجية الفرنسية في باريس, ان "دولاً أوروبية وعربية فتحت أبواب ترساناتها العسكرية التقليدية الصغيرة ومتوسطة المديات أمام تزويد الفلسطينيين في مخيمات لبنان أطناناً من الذخائر والبنادق والقاذفات, بطلبات متلاحقة من زعامات لبنانية أكدت لتلك الدول ان القضاء على دويلة "حزب الله" في لبنان بعد سقوط نظام الاسد في سورية وانقاذ سنة البلد ومسيحييه ودروزه من هيمنة ترسانة هذا الحزب الايراني المتخمة بكل انواع الاسلحة, لا بد وان يكون بمساعدة المخيمات الفلسطينية السنية التي يمكن ان تقدم أكثر من 70 ألف مقاتل في حروب الشوارع, إذا انفجرت الاوضاع الداخلية اللبنانية قبل إقرار الستراتيجية الدفاعية وضم سلاح "حزب الله" الى الجيش اللبناني فور سقوط نظام الأسد".



في موازاة ذلك, أكد تقرير أوروبي شرقي, ورد من قطاع غزة أخيراً, أن "حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" اللتين فشلتا في سلخ فصيلي "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" بقيادة احمد جبريل و"فتح الانتفاضة" بزعامة أبوموسى عن التصاقهما العضوي بنظام الأسد, أدخلتا تعديلات جذرية على وجودهما المسلح داخل مخيمات لبنان بعدما وافقتا على تشكيل لجان قيادية مشتركة مع "فتح" وفصائل منظمة التحرير الاخرى فيها, استعداداً للمشاركة في اي حرب داخلية لبنانية مذهبية او طائفية الى جانب قوى "14 آذار", فيما تمت اتفاقات بين الفصائل الفلسطينية في مخيمات سورية والاجنحة العسكرية للثورة وفي طليعتها "الجيش السوري الحر" حيث انضم مئات المقاتلين الفلسطينيين الى الثوار في دمشق وحلب وادلب ودرعا ودير الزور وحتى الحدود السورية - العراقية, وفي الشمال الشرقي السوري حيث تتركز القوى الكردية, وكأنه إعلان حرب فلسطينية شاملة على نظام الأسد وتبعا لذلك على حليفيه اللصيقين "حزب الله" و"حركة أمل" الشيعيين في لبنان".

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012