ما كشفتة المواقع الكترونيةللاردنين لم كشفة مجلس نواب والا ديوان محاسبة والا صحف والا التلفزيون ولكن الى كل ... يظن ان في زمن العولمة ان تختفي الحقائق لقد تاجل حسابكم ولكننا سنحاسبكم وما جرى في مصر وليبيا اكبر درس

إذن هي راحة لعيوننا من بعض القذى .
أقول بعض وأعني ما أقول وأقصده,, وأُعيد القول بعض القذى

وأنا تضامنآ مع المواقع الاكترونيه ومن أجل المساهمه في نضالهم العادل نحو حريه اعلاميه حقيقيه سقفها السماء كما قال سيد البلاد سأهجر الاعلام ووسائله المختلفه في ذاك اليوم وانني مستعد للتضامن الكامل والنصعيد النضال ضد كبت الحريات ضمن حدود القانون

اعتقد اننا سنشعر بالراحة من تلف الاعصاب الذي تسببه بعض هذه المواقع في ذلك اليوم متمنا تمديد المدة لأسبوع كامل ،،

ان وجود قوانين ولوائح تنظم العمل الصحفي على جميع اشكاله ضرورة ملحة للمجتمع من ناحية وللصحافة والاعلام صاحب الرسالة والسلطة الرابعة من ناحية اخرى .

ان الديمقراطية لم تكن يوما من الايام حرية بلا مسألة ولو كانت كذلك لاصبحت حياة المجتمع شريعة غاب بلا تنظيم ولا قانون يحكم العمل ويعطيه من الجودة والصلابة ما يعطيه .

ان وجود القوانين والانظمة واللوائح تعطي معنى للحياة عند الشعوب التي تعودت واعتادت على التنظيم والالتزام .

اما عند الشعوب غير الملتزمة والغير منظمة ( الهمجية للاسف الشديد ) نجد بكل صراحة من يطالب بأن تكون الحياة لديهم بلا قانون او دستور او لوائح تنظم حياتهم لانهم تعودا على حياة البر فلا قيد ولا مسألة .


ان وجود قوانين وانظمة ولوائح تنظم العمل الصحفي من شأنه ان يعطي رونقاً حقيقيا ومسؤولية حقيقية يكون لها معنى **حتى لو كانت بقساوة في بعض جوانبها **فلا اتهام بلا مسألة ولا دخلاء على المهنة .

ان عدم وجود قوانيين ولوائح لتنظيم العمل الصحفي يفقد العمل الصحفي رونقه ولن يكون عندها هذا العمل سلطة رابعة يرتكز عليها الافراد عند الضرورة .

ان الله خلق البشرية وخلق لها انظمتها وقوانينها التي اعطة للحياة معنى فنصرة المظلوم واقامة العدل .

ان القوانيين والانظمة الوضعية في دول العالم المتحضرة يتم تعديلها كلما دعت الحاجة لذلك تبعا للوعي والادراك بالمسؤولية عند تلك الشعوب وعند اصحابها .


نعم لتنظيم العمل الصحفي المرئي والمسموع والمقروء و الالكتروني بجيمع اشكاله لاعطاه صفة رسمية قوية صلبة متينة تستطيع ان تمارس دور السلطة الرابعة في حياتنا.


نعم نريد سلطة رابعة حقيقية ذات رسالة هادفة تحمل على عاتقها مسؤولية حياة المجتمع بجميع فئاته واشكاله .

نعم من حقي ومن حق جميع افراد الشعب ان يقول لا نريد صحافة صفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين .

بل نريد صحافة تسر الناظر والقارئ تبني الانسان وتصنع الاوطان .

عندما يكون الانسان غاية الحياة ومصدرها يجب ان يكون هنالك قوانيين وانظمة ولوائح تسير حياته الى تحقيق الاهداف المنشودة فيرتقي وترتقي ونرتقي جميعا لغد مشرق .

من خارج السرب نغني ونحلم بوطنا قوي وحياة تشبه حياة اولئك الذين سرقوا مبادئنا واعطونا بدلا عنها مبادئهم القذرة .

اخيرا : اتقوا الله فلا ندري لربما تكون الكلمة الاخيرة .