أصدر حزب الوسط الإسلامي مجموعة من البيانات حول أوضاع اللاجئين السوريين في الاردن واقرار الحكومة قانون المطبوعات والنشر ، بالإضاة إلى الأحداث التي شهدتها محافظة معان قبل ايام . وتاليا نص البيان :

دولة السيد فايز الطراونة
رئيس الوزراء المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

لقد تابع حزب الوسط الإسلامي بقلق بالغ الحالة السيئة والمزرية لإخوتنا السوريين الذين لجأوا إلى هذا البلد المضياف بعد أن ضاقت بهم السبل وتعرضوا للذبح والمجازر من قبل النظام المجرم في دمشق.
إن الأردن كان وسيبقى موئلاً وملجئاً لكل الأحرار من كل العالم وخاصة أبناء الجوار ولم يغلق حدوده أبدا أمام المظلومين والمستضعفين بل كان دوماً يحميهم ويؤويهم ويحفظ حريتهم وكرامتهم.
إن ما يجري في مخيم الزعتري من معاملة سيئة لا يمكن أن يتحملها البشر يدعونا إلى مطالبة الحكومة الأردنية تحسين أوضاعهم المعيشية لتكون بالشكل الذي يليق بكرامة الشعب الأردني المضياف .
مطالبين حكومتكم بسرعة العمل على تحسين أوضاع هؤلاء الإخوة ليبقى الأردن موئلاً لكل أحرار العالم.

حزب الوسط الإسلامي



بيان حول القانون العرفي لحكومة الطراونة للقانون المعدل
للمطبوعات والنشر

إن حرية التعبير والرأي من الحقوق الأساسية للإنسان والتي أقرتها الأمم المتحدة، ولقد تفاجأنا بإصرار الحكومة على إقرار مشروع قانون معدل لقانون المطبوعات والنشر يقيد حرية التعبير واللجوء إلى أساليب قمعية في تكميم الأفواه والتضييق على حريات المواطنين واللجوء إلى أساليب عرفية في منع الصحافيين والمواطنين باستخدام القانون للحد من مساحة الحرية في النقد البناء والتي يتميز بها الصحفيون في الأردن.
إن مشروع هذا القانون يعود بالقطاع الإعلامي في الأردن للوراء ويمثل انتكاسه حقيقة لمكتسباته ويعطي الانطباع دولياً بأن الأردن تحكمه قوى تحارب الحريات وتكبت وتكمم الأفواه وتفرض الرأي الواحد .
ومن هذا المنطلق فإننا ندعو مجلس النواب عدم النظر في هذا القانون وتصويب المسيرة في السير بالحريات إلى مزيدٍ منها لتكون آفاقها السماء، ونذكر دولة الرئيس بقول عمر رضي الله عنه \' متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا \'.

حزب الوسط الإسلامي



بيان من حزب الوسط الإسلامي حول أحداث معان

إن حرية التعبير أمر كفلته الشرائع السماوية والوضعية باعتباره أحد أهم الطرق والوسائل للوصول إلى الحرية والعدالة والديمقراطية، ولكن ضمن الوسائل السلمية التي نصّ عليها القانون وتضمن وصول ما يريده الناس إلى المسئولين بطرق حضارية بعيدة عن العنف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
إن حزب الوسط الإسلامي وقد تابع بقلق بالغ ما تمّ في مدينة معان من مظاهرات اتسمت بالعنف وإطلاق النار وإصابة مواطنين وموظفين يدين ويستنكر مثل هذه الأعمال والتي تدل أن من قام بها لا يريد إلا الإضرار بالوطن وأمنه لأن الحرية في التعبير لا تعني الاعتداء على الآخرين وإطلاق النار عليهم وهذا يدل على الاستهتار بأمن الوطن ودفع الناس إلى العنف وسفك الدماء.
إن الأردن وهو واحة الأمن والاستقرار في كل المنطقة نريده أن يبقى كذلك يتكاتف أبنائه ليبقى بإذن الله تعالى واحة الظلال تنعم بالأمن والاستقرار.

حزب الوسط الإسلامي