29-08-2012 12:28 PM
كل الاردن -
أصدر التجمع الاصلاحي لأبناء حي الطفايلة بيانا حول دعوة بعض الأطياف والأحزاب إلى مقاطعة الإنتخابات النيابية المقبلة ووصف هذه المقاطعة بالجريمة بحق الأجيال القادمة ، ودعا التجمع إلى ضرورة المشاركة في العملية الإنتخابية لتحقيق الإصلاح المنشود . وتاليا نص البيان :
بسم اللة الرحمن الرحمن الرحيم
الحمد للة رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والحمد لله الذي جعل هذا البلد أمنآ مطمئنآ رخاْ ء سخاء يحرسونة رجالآ يقومون على رعايتة وحفظة ,,رجالآ صدقوا ما عاهدوا اللة ,,,
يقول المولى عزوجل في محكم تنزيلة الحكيم ( وأتقوا فتنة تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وأعلموا أن اللة شديد العقاب ) صدق اللة العظيم ,,,,,,,,,,,
أما بعد ,,
فأنة وفي ظل هذة الطروف التي يمر بها وطننا العزيز وما تشهدة الساحة الأردنية من أحداث ومن حراك شعبي يطالب بالأصلاح الذي يقودنا لمجتمع قوي ومتماسك دعمآ لعملية الاصلاح المنشودة وترسيخآ لمفهوم الدولة الديمقراطية وتزامنآ مع الدعوة لأجراء الأنتخابات النيابية التي هي بقعة الضوء والمخرج الوحيد للوضع الراهن في البلد ومنعطف تاريخي لحقبة برلمانية سوداوية جثمت على صدور الاردنيين لعامين عانينا منها ما عانينا تخرج علينا بعض القوى والأحزاب تدعوا لمقاطعتها لتخفي أزمة داخلية يريدون أن يعكسوا بظلالها على الوضع السياسي الداخلي للدولة في الوقت الذي كنا وما زلنا نأمل فية مشاركة جميع الاردنيين في هذة العملية الانتخابية للمشاركة في صنع القرار والبقاء قريبين من كل ما يجري أو يحاك ضد هذا الوطن والوقوف ضد كل من تسول له نفسة المساس بأمن هذا البلد واستقرارة والأستمرار في نهب ثرواتة ومقدراتة بالوقت الذي يصر فية من يدعون الأكثرية المطلقة وأصحاب القاعدة الجماهيرية العريضة على مقاطعتها لأسباب أصبحت واضحة للجميع بعيدة كل البعد عن مضمون خطاباتهم التي يدعون فيها أن ذلك لمصلحة وطنية وفي الوقت الذي عبروا فية ان مقاطعتهم جاء أعتراضآ على قانون الصوتين وليس تشكيكآ في نزاهة الأنتخابات لأن الجميع متفق من أعلى اقمة الهرم والأجهزة الحكومية والأمنية أن لا مصلحة لهم الا باجراء انتخابات نزيهة وبعكس ذلك فأنة دمار الأردن فبدل السير في الشوارع فقط لأجل المعارضة والبحث عن مكاسب حزبية فئوية لماذا لا يكونوا تحت قبة البرلمان اذا ما أختارهم الشعب ليعدلوا ما يشأوا من قوانين ,,, فكيف وقد جاءت الظروف لنغير هذا الواقع بأيدينا وأيدي كل الأحرار والشرفاء حتى لا نقف غدآ على الأطلال ونتحسر على فوات هذة الفرصة اذا ما تأخرنا عن تلبية النداء , كماأن المشاركة تعني أن لحظة التغيير قد حانت في مجتمعنا ودقت ساعة العمل في جميع ميادين حياتنا كأردنيين وبداية هذا الفعل تتمثل في ذهابنا الى صناديق الأقتراع لترشيح عهد برلماني جديد واسدال الستارة على عهد برلماني لا نريد تذكرة , وأنها الوسيلة الوحيدة لكي نخرج الى بر الأمان بطرق تحقق كامل مطالب الشعب وذلك يتجلى بالبعد عن العصبية والتفكير بمصلحة الوطن قبل كل شئ ,,,
قال تعالى ,, ( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون با لمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ) صدق اللة العظيم ,, آل عمران ( 104) ,, إن هذة المجالس منبر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمامآ كمنبر المسجد والتلفاز والمجلة بل هي أجدى وأقوى وأبعد أثرآ في حياة المجتمعات ولا يعقل أن نترك مكانآ كهذا مع ما لة من تأثير في الحياة العامة للأمة يعتدى فية على مستقبل وطننا وأجيالنا القادمة ويقررون نقيضة دون أن نأمر بمعروف وندعمة وننهي عن منكر ونقمعة وكل هذا لا يكون الا بالمشاركة الفاعلة والحقيقية في عملية الأقتراع فلماذا نترك هذة المجالس ونختار من نؤمن بنبل أخلاقهم وعفة لسانهم وصدق نواياهم ليتكلموا في كل المسائل على رؤوس الأشهاد في تلك المجالس .
أيها الأهل ,,,
إن مقاطعة الأنتخابات في ظل هذة الظروف التي يمر بها وطننا العزيز جريمة نرتكبها بحقة وحق كل الأجيال القادمة ورصيد أخر يضاف الى أرصدة المشاركة بالفساد الذي نحاربة ونكافحة , لأن الحريص على وطنة الغيور على ترابة لا يتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقة وبعد ذلك يأتي محاربآ لمن كان سببآ رئيسيآ في وجودهم .
فلنكن جزءآ من المشاركة في صنع القرار ورسم ملامح المستقبل وخارطة الطريق لوطننا من خلال من نثق بدينة وخلقة ونزاهتة لا جزءآ من افساح المجال لمن لا يبحثون الا عن مصالحهم الشخصية والعودة بنا مرة أخرى للوراء والأستمرار في مواصلة إعاقة عملية الأصلاح .
حمى اللة الأردن من كل الشرور وأدام علية أمنة وأستقرارة