أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 04 شباط/فبراير 2025


52 عاماً على استشهاد هزاع المجالي

30-08-2012 11:18 AM
كل الاردن -

صادفت امس الاربعاء الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الاسبق هزاع المجالي الذي قضى نحبه وهو في عز شبابه وعطائه.
ولد الشهيد في اواخر عام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها الثانوية بتفوق وتميز . وبعد انهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
اصدر المغفور له جلالة الملك عبدالله الاول قرارا بتعيينه رئيسا لبلدية عمان رغم صغر سنه ثم عين وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك لمرتين الاولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيرا للداخلية. شكل الشهيد المجالي حكومته الاولى عام 1955 ولم تدم سوى ستة ايام ثم عين وزيرا للبلاط الملكي عام 1958 وشكل حكومته الثانية عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة وتطورا في الاداء الاعلامي والاذاعي واختار ليساعده في تطوير الاعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 آب 1960 كان هزاع المجالي على موعد مع الشهادة حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل اسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، اذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة اودت بحياته.
حمل الشهيد المجالي العديد من الاوسمة والميداليات الوطنية، وكان شديدا في الحق وحريصا على مصلحة الوطن والمواطن.
رحم الله الشهيد المجالي رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه.

بترا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:24 AM

ارجو من الاستاذ خالد المجالي السماح بنشر مقاله الذي اختفى " من قتل الشهيدين " بهذه المناسبة .

2) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:33 AM

ذكراهم تمر خفيفة كظلهم, و كنقاء سرائرهم, فلا نكاد نحس بالذكرى....
نعم, انه عقوق الاعلام, و عقوق الدولة, في شقها الرسمي.......
لو خانوا الوطن و تاجروا بالقيم, لأتحفنا شعراء و كتاب الخمس نيرات بما ينعقون, حين تمتد ايديهم قبل السنهم و اقلامهم......
الى جنات الخلد هزاع , وصفي و عبدالحميد شرف......
**

3) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:36 AM

ن قتل الشهيدين ؟؟؟


21-08-2012 08:00 PM
كل الاردن -

خالد المجالي : ايام قليلة تفصلنا عن ذكرى الحادث الاجرامي الذي اودى بحياة الشهيد هزاع المجالي وعدد من رجالات الوطن عندما قامت يد الغدر والخيانة بتفجير مكتب رئيس الوزراء هزاع المجالي بتاريخ 29 / 8 / 1960 وبعد عقد من الزمان طالت ايضا ايدي الخيانة والغدر الشهيد وصفي التل في عملية جبانة على ارض الكنانة وهو يمثل وطنه خير ثمثيل .

ما دفعني للكتابة والسؤال عن من يقف خلف قتل الشهيدين انني ما زلت اسمع في مجالس الاردنيين ان هناك بعض من الحقيقية ما زال ' غامضا ومخفيا ' وان من حق الاردنيين معرفة كل الحقيقية خاصة عندما يتعلق الامر بفقدان آخر رئيسين للوزراء كانا خير من جلس على كرسي رأس السلطة التنفيذية ولم يخلفهما الا اشباه الرؤساء حتى يومنا هذا وان كان لبعضهم قرارات لا ادارية لا ننكرها لهم .

بعض الاردنيون يتحدثون ان ما تبع جريمة اغتيال الشهيد هزاع المجالي كان اشبه بالمسرحيات وان كل المحاكمات والاحكام التي صدرت لم توضح كامل الحقيقية عن الجهة التي دبرت ونفذت تلك الجريمة النكراء وان من حق الاردنيين ان يعلموا الحقيقية بعد خمسة عقود حتى يتأكدوا ان من خطط ونفذ العملية نال جزاءه وان لا مكان بيننا لخائن وغادر .

وطبعا هذا ينطبق على جريمة اغتيال الشهيد وصفي التل حيث لا زلنا نسمع اقوالا متضاربة بعد اربعة عقود تشكك بكل الاعترافات والاقوال التي نشرت حول من خطط ونفذ الجريمة النكراء لدرجة ان الجريمتان يمكن تشبيهما باغتيال الرئيس الامريكي ' كنيدي ' عام 1962 وما رافقها من اخفاء لحقائق ما زالت غامضة لدى الجمهور الامريكي ليومنا هذا .

وهنا نسأل اليس من حق الشهداء علينا ان يعلم الشعب الاردني حقيقية من يقف خلف من خطط ونفذ تلك الجرائم ؟؟ وما هي الاسباب الحقيقية التي تقف خلف تلك الجرائم ؟؟ وهل فعلا هناك ايدي عربية رسمية او غير رسمية كانت خلف تلك الجرائم ؟؟ ام ان جهات داخلية هي من خططت ونفذت ووجهة الاتهام لجهات خارجية ؟؟؟

انا كمواطن اردني لا اثق بالتاريخ الحديث ' المزور ' كما زور تاريخ العرب منذ مئات السنين ، ولا اجد نفسي مقتنع ان جهات خارجية هي التي وقف وخطط لتنفيذ تلك الجرائم الا اذا تصادفت مصالحها مع مصالح جهات داخلية ، ولا اشك للحظة ان ما تبع تلك الجرائم من قرارات داخلية واقليمية ما كانت لتكون لو استمر اي من الشهيدين رئيسا للحكومة .

اعلم ان الموضوع خطير وفيه كثير من الكلام وبنفس الوقت اعتقد ان الوقت مناسب لكشف اي حقائق ما زالت غائبة عنا ولذلك فانني ايضا كمواطن اردني اوجه دعوى لكل من يملك الحقيقية او جزء منها ان يبادر بالكشف عنها حتى ترتاح ارواح الشهداء ويأمن الاردني على وطنه وحتى نؤكد مقولة ان الحقيقية لا بد وان تظهر وان طال الزمن وان مصير الخيانة والغدر لا بد وان يكشف واذا لم يبادر اي انسان بكشف الحقيقية سيبقى السؤال قائما لدى كل اردني ' من قتل الشهيدين ؟؟؟ ' .

4) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:38 AM

رحمك الله ياشهيد الوطن وإلى جنان الخلدمع النبيين والصديقين والشهداء .انت بأذن الله في الجنه وقاتليك بأذن الله في نارجهنم

5) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:57 AM

مع احترامي الشديد للشهيد والقراء ماذا فعل الشهيد المجالي والشهيد التل؟
واعني على ارض الواقع وليس الكلام والخطابات الرنانة
مع التحية

6) تعليق بواسطة :
30-08-2012 11:57 AM

رحمه الله ، كانت الميزة الاساسية للشهيد هزاع هي اخلاصه للوطن ونقاء سريرته وايمانه بالاردن كاردن ، كان سياسيا وليس تاجرا او رجل اعمال كما حال اكثر مسؤوليي هذه الايام ، اما سياسيا فقد كان للشهيد اجتهادات لم تحظى بقبول عام وهي تأييد دخول الاردن لحلف بغداد، رحم الله الشهيد وكم نفتقر لامثاله هذه الايام من رجالات الدولة المخلصين للوطن وكل ابنائه لا لجيوبهم ومصالحهم الخاصة.

7) تعليق بواسطة :
30-08-2012 12:03 PM

رحمكم الله ياشرفااء الوطن ...........

8) تعليق بواسطة :
30-08-2012 01:50 PM

لم يفعلوا شيئا ولذلك وبعد مرور 52 عاما على استشهاد هزاع و مرور 41 عاما على استشهاد وصفي لا تزال ذكراهم في قلب كل اردني حتى الجيل الجديد. بينما اشك ان يستطيع غالبية الشعب الاردني تذكر اسم اي رئيس وزراء اردني في عهد الملك عبد الله وسنكون محظوظين لو تذكر احد اسم الرئيس الحالي. التاريخ المفروض علينا يرفض ان نتذكر بمصداقية انجازات هزاع ووصفي لأن الكثير من انجازاتهم جيرت لغيرهم لاسباب معروفة. لا تبحثوا عن انجازاتهم في كتبنا وفي كذبنا لكن اطلعوا على ما كتبه غيرنا معتمدين على وثائق وسندرك وقتها من هو هزاع ومن هو وصفي. يكفي ان قلبهم كان ينبض بحب الاردن وشعبه وليس مثل قيادات اليوم التي ينبض قلبها بحب الدولار ولو على حساب الشعب. ايضا رجاء اخير عدم ربط الشهيد هزاع المجالي بأبنه الذي قبل على نفسه ان يصبح حارس للفساد من اجل لقب سخيف وراتب اسخف.

9) تعليق بواسطة :
30-08-2012 02:00 PM

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
تعال شوف حالنا يا هزاع .. حال البين حالنا من قلة الرجال أمثالك وامثال ابو مصطفى

10) تعليق بواسطة :
30-08-2012 02:54 PM

عبد الحميد شرف وهزاع المجالي ووصفي التل كانوا رجال بمعنى الكلمه وايظا وطنيون كيف تمت تصفيتهم وقتلهم بدماء بارده يجب ان يعلم الجميع بذلك ولم يبقى من الرجال الرجال في الاردن الا القليل منهم امثال احمد عبيدات وليث اشبيلات والعبادي والخخخخخخخخخ واني والله اخاف عليهم اليوم من يد الغدر والخيانه مع احترامي لرجالات الوطن الاخرين واعتذر عن ذكرهم لان المساحه لا تسع وخير الكلام ما قل ودل

11) تعليق بواسطة :
30-08-2012 03:19 PM

لا يدرك افعال الرجال و صنائعهم الا الرجال مثلهم, فاحفظ عليك "جهلك" استر لك.....

12) تعليق بواسطة :
30-08-2012 03:48 PM

من قتل هزاع هو نفسه من قتل وصفي وهو من قتل شرف وهو ايضآ من تسبب في قتل عاطف امجالي .... صاحب المصلحه في هذا وذاك هو نفسه من قتل وطن بأكمله

13) تعليق بواسطة :
30-08-2012 04:29 PM

""من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا""صدق الله العظيم.
اللهم ارحم فقيدنا الشهيد وأبدلنا ويسر لنا في الاردن الحبيب من ينهج نهجه وارفع عن الاردن سخطك وغضبك وارحم الاردنين برحمة من عندك واصلح ولاة امورنا وخذ من يريد بهذا البلد شرا أخذ عزيز مقتدر كما اخذت فرعون ومن مثله.

ستبقى يا هزاع رمزا ونبراسا وفخرا لنا وليخسأ كل من يسئ للاردني الاحرار

14) تعليق بواسطة :
30-08-2012 05:53 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
30-08-2012 05:56 PM

(هزاع المجالي)(وصفي التل)(عبد الحميد شرف) اغلقت القائمه هل ينضم شخص رابع نأمل ذلك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012