والله ان الطراونه حاقد ويريد ان يدمر البلد انتقاماً لاقالته في اول عهد الملك الحبيب ... يا اردنيين ديرو بالكم.
قد يكون التعليق(محاولة للفهم) ؟؟
فمع كل الذي يجري بين الشعب والحكومة،
يثار سؤال هل هناك تدقيق تمارسه الحكومات
بما تتخذه من قرارات وممارسات وتعيينات
واجتماعات وتصريحات....الخ؟؟ .
من الواضح ان هناك ارادتين واحدة
تريد الاصلاح ومكافحة الفساد وعدالة
توزيع الثروة وعدالة التعيينات
وشفافيتها وخروج الاردن من اوضاعه
الاقتصادية المتردية وغيرها من المطالب
قديمها وحديثها برلمانية او(حراكية).
واخرى وحسبما نسمع ونرى من اعلام
الحكومة انها لاتستطيع تلبية(كل) المطالب
او انها مضطرة لممارسة ممارسات اضطرارا
بحكم معادلة التناسب بين الامكانات
والموارد والظروف.
اذن هناك ارادتين تتحاوران وهذا
الحوار متفاوت الشدة ومتفاوت الموضوع
ما بين السياسي والتشريعي والقانوني والقانوني-الدستوري والاجتماعي
والاقتصادي والمالي والنقدي وما يرتبط
بها من اسعار الطاقة،علاوة على الاداري
والمتعلق ب:(الاداره العامة-الحكوميه).
قد يكون هناك ما لا تستطيع الحكومة
الاستجابة له، وربما ان الاعلام الرسمي
للحكومة يعاني من مشكلة عدم القدرة
على ايصال مضمون خطابها الاعلامي ربما
بسبب الادوات والاشخاص.إلا انه يبدو
غير مقنع للطرف الآخر في الحوار.
اي ان هناك استعصاء ما في هذا
الحواربين الارادتين،ولكن الطرف الآخر في
الحوار يرى ان الحكومة وعن سابق تصميم
لا تريد الاستجابةلمطالب هذا الطرف ،
لانها لا تريد ان تدخل في مسلسل امتحان
الإرادات المطلبي والسياسي و..و...الخ!!
ومما يزيد الطين بلة ان الحكومة
دخلت في حوار الارادات هذا الذي يصل
حد التعارض والتناقض مع اكثر الحلفاء
قربا لها والذي استمرت العلاقة معه
لعقود طويلة،إتسمت بالاستقرار والحميمية.
حوار الإرادات المتفاوت الشدة هذا
قد يكون له ترابطاته الاقليمية وقد
يتعدى الى الدولية،وإذا كان كذلك ،
فان الامور ربما تتجه الى مزيد من
تعمق الحوار وزيادة وتيرته،إلا إذا
وكما تعودنا في بعض الاحيان وجود مخرج
ما قد يحمل في طياته صيغ التسوية او
صيغ الحد الادنى،مع الاخذ بالاعتبار
التغيرات العديدة الحادثة في جوارنا
الاقليمي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .