عندما أقرأ مثل هذه العناوين وهذه المقالات ينتابني مزيجآ من الغضب والحزن . أغضب لأنني اعرف تمامآ الأهداف التي يطمح مروجي هذه الأفكار وبالذات النفسيه منها للوصول إليها وتهيئة الإنسان العربي لقبول مرحلة التجزئه والشرذمه والإنحطاط التي تخطط لها امريكا واعوانها في المنطقه . إن الربط بين سوريا وشفيق وبهذه الطريقه وفي هذا الإسلوب ليس له أي معنى سوى حرب نفسيه ومغالطه سياسه يراد منها تعميق التخبط الفكري الذي يعيشه الإنسان العربي في هذه المرحله . وأحزن جدآ لأننا لم نتعلم لامن التاريخ ولا من تجارب الماضي عندما إستعبدونا وقسمونا ونهبوا ومازالوا ينهبون ثرواتنا تحت نفس الشعارات والأكاذيب . نعم احزن لأننا مازلنا نقع وبسهوله في فخ الهلوسه السياسيه لابل وندافع عنها ونتبناها رغم وضوح ألأهداف والنوايا من خلفها . احزن لأنني اشعر وبصدق ان الأدمغه العربيه تدخل في غيبوبة تامه بالذات عندما نكون باشد حاجة لتشغيلها وفاعليتها ونترك اعدائنا يوجهون أجسادنا كما يريدون....! ..!!
الى محرر الموقع :
لماذا جميع اخباركم ماخوذة عن الجزيرة والعربية والجزيرة نت وصحف الخلايجة مثل
الحياة اللندنية والشرق الاوسط؟
يوجد صحف ومواقع محايدة وفيها مقالات تحليلية لكتاب محايدين لماذا لا تعرضون الرأي الآخر بالنسبة للمسألة السورية؟
الحقونا وشوفو الاف الدنومات كيف تنهب ويستولي عليها كل غزات الارض المحتلين الجدد لم يتمتعو بالجنسية الا من عشر سنوات واصبحو وبقدرة قادر اصحاب الاراضي والعقارات والوكالات التجاريه والقصور والفلل تعلو وشوف كيف اغتصبو الارض والسماء الاردني!!
بعيدا عن كل الاردن والجزيرة والعربيه والنت بالاثنتين .واللندنية والشرق الاوسط ....ودعنا نأخذ الخبر منك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .