أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الحكومة: 46% نسبة الفاقد من المياه في 2024 ترمب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة أمانة عمان تعلن "الطوارئ المتوسطة" غدا استحداث 10 تخصصات جديدة في مجال التعليم التقني والمهني الملك والسيسي: إدامة التنسيق الوثيق حيال تطورات القضية الفلسطينية الملكة تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن: بلدنا لديه شيء يناسب الجميع محافظة يشرح التوجيهي الجديد ويكشف سبب إخلاء سكنات العقبة أردوغان يستقبل الشرع ويناقشان خطوات مشتركة قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس في المملكة الملك يبحث مستجدات المنطقة مع رئيس لجنة فرعية في الشيوخ الأمريكي الملك يشيد بجهود الجيش العربي في حماية حدود الوطن وصون مقدرات نواب يطالبون بالسماح للمواطنين بالاعتراض على المخالفات المرورية الفراية: الأردن لن يتهاون مع من يبث الكراهية والعنصرية محافظة: 1600 معلم إداري بلا مبرر و1500 يعانون نقص النِصاب الضمان: إصابة عمل كل 35 دقيقة في الأردن
بحث
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025


رئيس الوزراء الأردني المقبل (مفاجأة) والعلاقة مع الأمير حسن ترتبت وصديق الطراونة خلف القضبان

06-09-2012 10:39 AM
كل الاردن -

سجن رجل الأعمال الأردني البارز هيثم الدحلة على ذمة التحقيق في إحدى قضايا الرشوة لا يمكنه إلا أن يكون رسالة موجهة لعدة أطراف أحدها وقد يكون أهمها صديقه الشخصي رئيس الوزراء الحالي الدكتور فايز الطراونه.
بالنسبة للطراونه لا يتعلق الأمر بحرص شديد من حكومته على العدالة بقدر ما يؤشر على أن أوراق الرجل داخل مؤسسة النظام تتبعثر ومكانته تضعف بعد سلسلة أخطاء فادحة برزت مؤخرا وفي وقت مبكر وقياسي.

والسبب في ذلك هو علاقة الصداقة والعمل العلنية التي جمعت رئيس الوزراء سابقا برجل الأعمال النافذ الذي أوقفته محكمة شمال العاصمة أمس الأول على ذمة التحقيق بقضية رشوة لأحد الموظفين مبطلة قرار سابق لإدعاء هيئة مكافحة الفساد يقضي بعد توقيفه أثناء التحقيق في ملف القضية.

قبل ذلك ليس سرا أن الطراونة كان رئيسا لمجلس إدارة شركة مالية كبيرة يملك رجل الأعمال الموقوف اليوم في السجن حصتها الأساسية.

معنى ذلك أن النار بدأت تقترب من ثوب الرجل- نقصد الطراونة- بعدما أشاعت حكومته بسلسلة تعيينات عليا فاسدة أجواء من الإحباط حتى داخل مؤسسة القرار وكادت أن تطيح بالحكومة لولا أن خيارات ضيقة جدا لها علاقة بالإنتخابات أنقذت الموقف.

الواقع اليوم يقول بأن مؤسسة النظام الأردني بصدد إخراج نفسها من الأزمة التي صنعها رجالها عمليا فحبس صديق مقرب جدا من رئيس الوزراء وتربطه علاقة صداقة وعمل به سابقا رسالة تؤكد أولا بأن مؤسسة النظام ليست محسوبة على أحد إطلاقا, وثانيا تجدد التأكيد على أنه لا أحد فوق القانون حتى عندما يكون نافذا وصديقه رئيس للوزراء.

إنها على الأرجح ضربة مهنية تقول في جانبها السياسي بأن وزارة الطراونه تصرفت على عاتقها الشخصي عندما رفعت أسعار المحروقات في الوقت الذي طلب فيه القصر الملكي دراسة الأمر من كل جوانبه قبل إتخاذ القرار وعندما أوصت بتعيينات عليا مرسومة على قدر المجاملة لمقربين من رئيس الوزراء قرر الديوان الملكي تجميدها أيضا وعدم صدور إرادة ملكية توشحها.

بهذا المعنى تقترب وزارة الطراونة من الحافة تماما وتحزم أمتعتها من الناحية الواقعية وتترقب أيام سقوطها التي تتوقع بعض المصادر أن تكون عاصفة وأسرع مما ينبغي.

لذلك تبدو الدوائر الداخلية للقرار الأردني إضافة للصالونات والنخب على شكل مجموعات سياسية مهووسة بتفكيك ألغاز السيناريو الملكي الذي يحتفظ به صاحب القرار المرجعي لآلية ترحيل وزارة الطراونة والخطوة اللاحقة في إطار مرحلة مثيرة من التغيير بعدما لوحت مؤسسة القصر الملكي فعلا في ردة فعلها الأولى على رسالة 89 نائبا طالبوا بحجب الثقة عن حكومة الطراونه بإقالة الحكومة وحل البرلمان معا بعدما أصبحا عمليا عبئا على النظام وليس معينا له في مرحلة دقيقة وحساسة .

وعليه يتهامس الجميع في أسئلة وإستفسارات تبحث عن إجابة للسؤال التالي : من هو رئيس الوزراء في الأشهر والأسابيع الصعبة المقبلة ؟

طبعا الإجابة المباشرة في ذهن الإطار المرجعي فقط لكن مستوى الهوس في تحصيل إجابة وصل لحد إذكاء التوقعات ببورصة الأسماء فإسم عم الملك الأمير حسن بن طلال قفز كمرشح لأول مرة بسبب مشهد إفتقده الأردنيون لعدة سنوات على هامش حفل ضخم لإحياء ذكرى رحيل الأمير زيد بن شاكر.

المناسبة نظمها نجل الأمير الراحل شاكر بن زيد بن شاكر في منزله بحضور نحو 300 شخصية مهمة في البلاد .. على رأس هؤلاء الملك عبدلله الثاني شخصيا الذي دخل المكان برفقة عمه الأمير حسن العائد للتو من تمثيل بلاده في قمة عدم الإنحياز.

الملك والأمير حسن حضرا المناسبة بعدما دخلا معا وجلسا معا وغادرا معا وبدا واضحا أن الكيمياء بينهما في أعلى المستويات أمام الأخرين في رسالة (عائلية) بإمتياز لها أهدافها الأعمق بالتأكيد لكن البعض بالغ في قرائتها أو قرأها خارج السياق مما دفع بإسم الأمير كمرشح لتولي رئاسة الوزراء وهو أمر ممكن لكنه صعب ومستعبد حسب بعض الخبراء.

وفي الوقت الذي يتفاعل فيه يوميا هوس البحث عن إسم رئيس حكومة يصلح لخلافة الطراونة ضمن سياق له علاقة بتشكيل نواة لفريق {أمن قومي} على حد تعبير الباحث المهم الدكتورعامر السبايلة يتولى المسئولية في مرحلة حساسة وإستراتيجية في المستقبل القريب.. في هذا الوقت تبحث في مناطق أعمل سيناريوهات تغييرات عاصفة وشيكة.

وهذه التغييرات لا يبدو أنها تشمل فقط دور إضافي للأمير حسن مستقبلا ضمن إستراتيجية الأردن الموحد في مواجهة موجة عاتية من التغيير وشيكة قريبا.

هنا حصريا أنتج الهوس المشار إليه عدة أسماء فالبعض إستدعى إسم مدير المخابرات الأسبق المخضرم مصطفى القيسى والبعض تحدث عن رئيس مجلس الأعيان الحالي طاهر المصري وعدة أسماء رشحتها بورصة سوق رؤساء النادي من بينها وزير الخارجية ناصر جوده ووزير الداخلية الأسبق عوض خليفات.

وفي الواقع لا أحد يستطيع الإدعاء بقدرته على التنبؤ بإسم رئيس وزراء مقبل ووشيك فقد عود الملك عبدلله الثاني الجميع على المفاجآت لكن في قنوات ضيقة جدا يتردد إسم خارج كل التوقعات لرجل قد يكون له دور أساسي في صناعة القرار بالمستقبل القريب وهو الوزير السابق والمخضرم سالم المساعدة المحامي الخبير في تحصيل أموال التعويض من إستملاكات الدولة لصالح المواطنين حاليا .

عمليا قد لا يقف الأمر عند هوية رئيس وزراء أو مستشار فاعل فطاقم الإدارة السياسي والبيروقراطي وحتى الأمني قد يشهد على الأرجح تغييرات شاملة وغير متوقعة تتضمن إعادة إنتاج دور بعض الشخصيات والجنرالات وإسترخاء البعض الأخر في منازلهم والإستعانة بأسماء جديدة وطازجة وغير متوقعة بما في ذلك الفريق العامل حاليا مع القصر الملكي.


القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-09-2012 10:55 AM

ألوقت ينفذ بسرعه ولا مجال للسفسطات ...... لا بد من حكومه أنقاذ وطني تشرف على لجنه تأسيسيه تشرف على أعادة كتابه الدستور وقانون أنتخابي صحيح . ولا بد من دراسه دلالات عدد الحاصلين على البطاقه الأنتخابيه والذي بلغ 800 الف من أصل ثلاثه ملايين ونصف ,وهي دلالات خطيرة وتؤشر ألى أن 75 % من الناس لا ثقه لهم أطلاقا بكل الأصلاحات الترقيعيه الشكليه . ولا يمكن للناس أن يعيشوا على وقع الخوف الدائم من أشتعال الموقف بين لحضه وأخرى .

2) تعليق بواسطة :
06-09-2012 11:10 AM

Sir,you comment is "100%" correct,thank you

3) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:09 PM

في الحقيقه شخص ذكر اسمه لمنصب الرئيس ان البارحه فايز الطراونه عين ابنة هذا الجنرال مستشاره لرفع مستوى الفائده لها بالتقاعد الفئه العليا ولكنها تنتظر الاراده الملكيه بالموافقه والاصح ان الملك لايمكن ان يوافق اي مخضرم واي سياسي هذا الذي ارتضى ان تكون ابنته مستشاره وهي لا تستشار الدوله تتخبط جدا البارحه عرفت ان 30 مستشارا لامين عام الزراعه والسبب انهم لم ينهوا مدة التقاعد اتقوا الله يا من تخططون في القطاع العام عن الاداره هاؤلاء ماذا يعملون جالسين في بيةتهم ينتظروا التقاعد وهم عبئ على الدوله والحكومه والازدحام في الوزاره ولو لساعه الدوله اداريا فشلت جدا فشلا ذريعا في الاداره ومن يتم جلبه لينظم الوضع يطمح ليصبح وزيرا او رئيس وزراء على دمل وورم خطير يجب اجتثاثه نهائيا لماذا نكذب على بعض الدوله مضطربه اداريا وتنظيميا وامنيا وسياسيا يجب انهاء جميع المسشاريين جميعا لانهم عبئ على الحومات والدوله والانسان الاردني واحتقان للناس من اجل تنفيعهم ومن ورائهم ولا زالو يقولون فلان مخضرم وجنرال وغيره من المسميات المعفنه كفى بهذا ان ابنه سفير وابنته مستشاره وابناءه لهم بزنس خاص من وين ومن اين نحن نوصل رسائل للجميع عبر هذا الموقع المهني الرائع من اجل الاصلاح والتغيير ومن اجل الوطن المغتصب لا من اجل التشهير او الكيديه فالجميع يعرف عن كل هذا ولكن للتذكير ان الاداره الحكوميه للدوله في تراجع وليس مكانك قف

4) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:11 PM

حكومة وحدة وطنية شامله هي الحل الوحيد. غير ذلك يمكن أن يخلف ردود فعل سلبية تزيد من مشاعر الاحباط الشعبية. المشكلة أن أغلب أو كل الطواقم السياسية القديمة غير مستوعبين أبدا رياح الربيع العربي.

أرى أن لدينا فرصه ذهبية لجعل الأردن نموذجا في فهم واستيعاب جملة مطالب الأجيال الحاضرة. بكل بساطة اسمعوها وعوها: حكومة وحدة وطتية من شخصيات أردنية ملتزمة أخلاقيا ودينيا وبعيدة عن أي خلط أوراق وطن بديل، مع تعميق دور اللامركزية للمحافظات والأقاليم، ثم الابتعاد عن المشاريع الاقليمية الدولية. هذا كلام خبراء ومدروس نرجوا تطبيقه. الحلول المؤقته لا تنفع.

5) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:29 PM

to Al Mugtareb:
It would be great if you write your comments in Arabic..Esp while having a great background in the Jordanian internal affairs...just and a advice

6) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:36 PM

القدس العربي
القدس العربي
القدس العربي
القدس العربي
القدس العربي
القدس العربي

وبعدييييييييين !!!!!

7) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:37 PM

الأستاذ ألمغترب يكتب من الخارج وقد أوضح أن كيبورد جهازة لا يحتوي الأحرف العربيه.. على العموم من ألحسنات في الأردن أن نسبه القراءة والكتابه باللغه الأنجليزيه عاليه .

8) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:37 PM

أخاطب كل الأردنيين المثقفين والصحافيين والمفكرين والنخب السياسية وأدعوهم إلى التفكير بأن الانتخابات لا تحمل حلا سحريا، ولا تصب لا في مصلحة الأردن ولا مصلحة فلسطين. حكومة وحدة وطنية يرضاها الجميع هي الحل الأمثل. حكومة يرضاها كل الناس أفضل من انتخابات تحمل المجهول. هناك اجماع شعبي على حكومة وحدة ودطنية، اذا نفعل ذلك كخطوة أولى.

العمل والانتاج والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية هي الهدف وليس فقط الأطر النظرية وكثرة الترتيبات التنظيمية.

مثلنا مثل شركة تضيع 90% من وقتها بالانتخابات والاجتماعات والتنظيمات والزعامات وتنسى الانتاج.

فكرة الانتخابات بمجملها بدون أطر قانونية واجتماعية مجذرة فكريا فكره سخيفة وصبيانية، لا تجدي نفعا وهي أقرب للمسرحيات التمثيلية وعرض شعبي. وأهلكت الشعوب الأوروبية وأوصلتها للجحيم الذي ترونه. ما معنى أن نخضع لرأي الأكثرية؟ ما رأيك لو كان الأكثرية مخطئيين؟

مثال مجموعة مكونة من 100 شخص 10 فهمانين وحكماء وأتقياء و 70 شخص منهم فاسدين ومخربين والباقي لا يعرف ما يريد. لنجري انتخابات حول رحلة !! طبعا سيأخذونا للشواطئ والمراقص والملاهي ونفرط بالأموال الخ.. أما بحكومة وحدة وطنية لا يستطيع أحد انكار أو رفض أن يكون هؤلاء العشرة الأتقياء والحكماء هم قادة المجموعة. كلام منطقي.

9) تعليق بواسطة :
06-09-2012 12:41 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
06-09-2012 01:24 PM

تقول عن قراءتك لرقم الـ (800.000)

""وهي دلالات خطيرة وتؤشر ألى أن 75 % من الناس لا ثقه لهم أطلاقا بكل الأصلاحات الترقيعيه الشكليه . ولا يمكن للناس أن يعيشوا على وقع الخوف الدائم من أشتعال الموقف بين لحظة وأُخرى ""!!!
وسؤالي ومن قال إنّ نِسب التسجيل ومن ثم الإقتراع في معظم دول العالم كانت 100% ؟؟؟
والذي أعرفه إنّ العديد من الدول لا تصل فيها نسبة المشاركة فوق ال40% إلاّ في بعض الدول الديموقراطية العريقة أو وهذا المؤكد في الكثير من الدول ذات الأنظمة الديكتاتورية الشمولية الحاكمة بأمر الله أو بأمر القائد الملهم الأوحد مثل مصر الناصرية وعراق الصدامية وسوريا الأسدية وكوبـا الكاستروية وروسيا البوتينية وكازاخستان النزربايفية,, والحبل طويل وصولاً الى معظم دول أمريكا اللاتينية وكوريا والصين لا سيما إبّان الحقبة الماوية.

ثم كم كانت نسب المشاركة في الإنتخابات الأردنية السابقة ؟؟

وثم والأهم ألا تدري أنّ هناك عمليات تحشيد مٌنظّمة ومدفوعة الأجر تجري على قدمِ وساق وعلى مدار الساعة من قِبل بعض المتنفذين والطامحين والطامعين والمتآمرين لإفشال عمليات التسجيل تمهيداً لإفشال الإنتخابات , وهناك من يقف على أبواب دوائر الأحوال المدنية لتلك الغاية ! وهناك من يستغل حتى صواوين العزاء فيدخلها بحجة العزاء ويبدأ بعد الترحم على المتوفى بِنكش مواضيع مختلفة ثم يستعرض عضلاته لشرح فوائد عدم التسجيل بل يسرح ويمرح معدداً مساوئها ! ثم يختم بالقول : أو فلتعملوا مثلما سأعمل ,,ويضيف موضحاً لقد سجّلت ولكنني لن أقترع وذلك أضعف الإيمان .
وأُقسم بالله إنّ هذا الأمر حدث أمامي في عزاءِ ذهبت اليه ليلة الأمس !!!

والأكثر إجراماً أنّ كل جهة تسعى لذلك التفشيل لهدفِ يختلف عن هدف الجماعة الأُخرى,,
هذه هي الحقيقة حسب وجهة نظري مع تأكيدي بأننـا بحاجة الى قانون آخر ولكن بالقطع ليس قائما على النسبية كما يطالب البعض الذين أشك أنّ في قلوبهم مرض تجاه الأردن وطناً وكياناً
ومستقبلا - لا سمح الله -

11) تعليق بواسطة :
06-09-2012 01:43 PM

الغريب من تعليقات الناس ان الكل مازال يفكر بطريقة (اللوم على رئيس الوزراء الحالي) !!! و يتسلى بهم النظام بتبديل رئيس مكان اخر لتسكيتهم و هلم جرا على مدى 50 عام!! و ينسون ان الفساد و الفشل هو باوامر عابرة للحكومات و كذلك ان رؤساء الحكومات مجرد بصيمة و لا يمكن ا يتم اختيار واحد من العيار الوطني الثقيل ابدا لهذا المنصب...

12) تعليق بواسطة :
06-09-2012 01:45 PM

الوضع الأردني وصل مرحلة دقيقه وخطيرة بسبب سؤ الأداره والقفز هنا وهناك وتبذير الأموال والبيوعات المخزيه وتضاعف الديون كل عام ... عشرة أعوام مرت اقلعت السماء أن تمد الأرض بالماء واجحف الحكم بحق الشعب فنضبت جيوبه وأمتلاء الراس ياسا وقنوطا ووصل الى حد الكره والعدائيه , ورغم أن هذا كله واضحا وضوح الشمس لكل صاحب بصر وبصيره , فلما التمادي بالتخريب والأتيان برؤوساء حكومات ووزراء منتفعين نافعين لفئة ضالة مثلهم, أكثر من 20 ألف درجة عليا اعطيت للتنفيع في العقد الأخير , وعشرات الوزراء , ناهيك عن النواب المحترمين والأعيان المبجلين , فأين اصبحت الدولة وما مستقبلها ؟
هل آن التفكير بهذا وحل الأزمة المزمه حلا جذريا سيما والأردن من اكثر دول العالم يضم بين صفوف شعبه رجالا مسلحين بالعلم والمعرفه لكنهم مهمشين ومبعدين ومحاربين....
اذا استمر النظام على هذه الحال فهو حتما كمن يمسك معولا ويهدم جدار بيته في موسم المطر والرياح الشديدة
أليس من ناصح رشيد مخلص لله والوطن والشعب؟ ولكن إن وجد , فهل من يسمع؟
مجرد التفكير بتسليم الحكومة لشخص شارك في الحكم يعتبر استهتارا بدولتنا وعنادا لشعبنا وإستمرارا لنهج التدمير
فهل من يعقل؟

13) تعليق بواسطة :
06-09-2012 01:55 PM

بالنسبة لإجابتك للباشا عن سبب كتابة المغترب باللغة الإنجليزي وليس العربية , أود أنْ أُبيَن بأنني من المتابعين الدائمين لتعليقات الأخ المغترب , وقد أسميته يوماً ( المغترب الأشد حضوراً من الحاضرين ) والذي أُريد قوله أنني تساءلت عن السبب فكانت إجابته مختلفة تماماً عن إجابتك , وبأن الأمر يتعلق بالمقاضاة والمتابعة على ما بقي في العقل من ذاكرة , وسأعمل على العودة لأرشيفي الكبير جداً من التعليقات !! وعلى العموم أرجو أن يتكفّل الأخ المغترب بالإجابة أو تجديدها أو ترك السؤال , والأمر متروك له

14) تعليق بواسطة :
06-09-2012 02:11 PM

ذهبت اليوم مع زوجتي لتسجيل العائلة في دائرة وادي السير بعد أن صدقنا كلام مروان قطيشات بسرعة الخدمة ومثالية التعامل وكان أن انتظرنا حوالي 35 دقيقة على الدور لوصول الكاونتر وعند تقديم الطلب مع دفتر العائلة طلب الموظف الهوية الشخصية رغم أن دفتر العائلة مرفق فناولتها له وبعد فترة أعاد لي الطلب طالبا مني أن اراجع المدير ليفتح له إربد فذهبت الى مكتب المدير وبعد انتظار عشرة دقائق سألت عنه فإذا به يجلس بجانب طاولة داخل الكاونتر لا تبعد عن مكتبه مترين ويرى مكتبه يمتليء بالمراجعين فناديت عليه حيث طلب منا أن نخرج من مكتبه ونراجعه خلف الكاونتر فإمتثلنا مكرهين وبعد ان كنت اول المراجعين صرت آخرهم وعندما وصل دوري قال انتظر سأرسل موظفا ليفتحها في المكتب ثم تلا ذلك انتظار آخر ليس طويلا لأنني فقدت أعصابي خاصة من جلافة أسلوب هذا المدير الصلف فناديته مرة أخرى وقلت له أمس شاهدت مدير عام الجوازات يقول أن التسجيل لا يأخذ وقتا واصدار البطاقة لا يتحمل سوى 14 ثانية فأين أنتم من هذا ولكنه تبسم إبتسامة سخرية ووجه لي هذه المرة أمرا مباشرا طالبا مني أن اجلس حتى يحضر الموظف وحيث أنني لا أخضع لأمره بقدر ما يجب أن أكون متمعا بخدمته فقد مزقت طلب التسجيل ووضعته امامه على الكاونتر ليضعه في سلة المهملات هذه رسالة أوجهها لمدير الجوازات الذي يتشدق بالمثاليات هو والناطق بإسم الهيئة المستقلة للإنتخابات عن نوعية وسلاسة الخدمة بكلام الهدف منه أن يصل الديوان العامر ومسامع جلالة الملك بينما الواقع ملقى في سلة المهملات!! عبد الرحمن الخصاونة

15) تعليق بواسطة :
06-09-2012 02:25 PM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
06-09-2012 02:26 PM

الهيئه الناخبه في الأردن هي ثلاثه ملايين ونصف . ومع هذا لم يسجل سوى 800 ألف رغم أنتهاء شهر التسجيل , وعلى افتراض أن نسبه المشاركين من المسجلين ستكون 40% فهذا يعني 320 الف مشارك ونسبتهم ستكون فقط 9% من الهيئه الناخبه وأعتقد أن هكذا أرقام لها دلالات معروفه على المستوى (((الخارجي )))والداخلي .
أما التجييش فلا أعتقد أن هناك أكثر تجييشاُ من أدخال حركه فتح لممارسه نفوذها للتشجيع على الأنتخاب " ومعنى أن تشجع فتح للأنتخاب فأنها طبعاُ ستقوم بانزال مرشحيها في مجلس النواب الأردني . ومع أختلافنا مع الأخوان المسلمين في أشياء كثيرة فهم لم يضعوا الوطن في بازار البيع الرخيص لأرضاء المجتمع الغربي لتصوير رضى الشعب عن الأصلاح الكاذب .
أستاذنا الكريم , الشعوب العربيه ومنها الأردني تتشوق لحياة ديمقراطيه صحيحه ولو شعرت أن العمليه حقيقيه فسترى نسب التصويت مثل مصر أما الوضع الحالي فلماذا نغير النواب الحاليين أصلاً .

17) تعليق بواسطة :
06-09-2012 03:12 PM

Gentlemen,I am very grateful for your notes,it is true that I do not have an Arabic keyboard but the main reason for writing only in English is that I live in North America and in my comments,I do not hesitate to criticize America's damaging role in Jordan,and other countries in the region,writing in English will save me from any deliberate playing with translation which could lead me to serious troubles,I am not playing safe otherwise I would not write at all,I just do not want to be framed based on fabricated accusations specially because I dont have an American citizenship,didn't apply and never will,,,with my respect to all of you

18) تعليق بواسطة :
06-09-2012 04:18 PM

مروان قطيشات قابع في مكتبه ولما لايزور المحافظات واكثر من مره ليرى العجب العجاب من موظفي الجوازات والاحوال المدنيه المتعجرفين والمتخلفين وخاصه في مادبا وذيبان من اكثر مناطق المملكه تخلف خدمي حيث جميع الموظفين تحولوا الى شيوخ اخر زمان وجميعهم من نفس المنطقه ومنفوخين لدرجة انهم مقرفين حتى الحكام الاداريين لم نراهم ابدا كل واحد مشكل دوله وشق للتعليله اما اربد والمفرق يعني افظل شيئ بسيط انا زرت هذه المكاتب للاطلاع الشخصي ووجدت نفسي في الصومال والصومال افظل حيث عندما تتكلم مع احدهم في مقديشو يقول نعم ويخدمك ومروان قطيشات يتشدق ان كل شيئ تمام والحقيقه بيروقراطيه مقصوده او منظمه لافشال التسجيل نحن بحاجه الى ناس قلوبها تحترق لاجل الوطن ولا نجد هذا الحماس الا بحضور جلالة الملك اي 5 دقائق وبعدها تنتهي للاصل الصحيح ان لاخدمه مميزه او نصف مميزه دون مشاهدة الملك اقترح تركيب كاميرات واعلام هاؤلاء الموظفين ان هذه الكاميرات مربوطه امام جلالة الملك ليتعرف على اداء المستخدمين في الدوله اللي يكذبو هذه قضيه خطيره وتحتاج الى قرار

19) تعليق بواسطة :
06-09-2012 04:35 PM

*- اقتراب العم من ابن الاخ معناه واحد !!!!
- ان المصير بينهما مشترك , فيما لو تطورت الاحداث الاخيرة الى الاعمق !!! و خصوصا بعد سقوط الكاريزميات المزيفة , و تطور و توسع الحراك و انفجار الشارع الوشيك . امام فضائح النظام .

20) تعليق بواسطة :
06-09-2012 05:01 PM

الحكومة الحالية او اي حكومة قادمة محلها عليها ترتيب او مراعاة الاولويات..ليس ملحا انتخابات بالعافية وبالطول والعرض والتخجيل والضغط والاكراه لم يزد عدد المسجلين لها عن 750 الف ناخب..نريد الحكومة الحالية او القادمة الاهتمام بفرض امن الفرد وممتلكاته وعرضه..هناك عصابات مسلحة تجوب الانحاء من مغاريب اربد وغير اربد واحيانا مكونة من ازيد من عشرة اشخاص تهاجم وتغير بجرأة منقطعة النظير على الممتلكات بما فيه حظائر المواشي..
ما علاقة الفلاحين والمزارعين بسفسطات صالونات عمان وتهتكها في هل تستقيل الحكومة ام لا..او من سشيكلها: زيد او عبيد..ولا حتى ضراب الطبل..بينما هم مهددون بحياتهم وممتلكاتهم..؟؟!!
الامن يجب ان يتصدر الاهتمام وليس انتخابات مؤكد انها ستعيد الكثير من الوجوه الكئيبة والمحبطة التي تجرع رؤيتها تحت القبة الآن..من يراهن على ان يحيا سيعود..؟؟!!
الالوية الثانية هي خفض العجز والدين العام ليس بالاعتماد فقط على الاستدانة او على المنح وانما ايضا على توزيع عادل للاعباء وعلى جميع الطبقات..لا يمكن لبلدنا ان يبقى يتحمل الانجاب المنفلت من عقاله للطبقات السفلى لتيقنها من دعم حكومي منقطع النظير لخبزها ومواصلاتها وتعليم ابنائها ودعومات نقدية من صندوق المعونة الى صندوق الزكاة الى طرود الخير..الطبقة العليا يجب ان تتحمل عبئا يتناسب مع مداخيلها وارباحها من استثماراتها في البنوك والاسهم..دعنا من نهبها المنظم للمال العام ولا نقول فسادها حفاظا على مشاعرها..
الاولوية الثالثة هي البحث عن طريقة تجنبنا تداعيات الازمة السورية ونعني بذلك وقف سيل الهجرة الى الاردن..السياسي اللبناني ايلي الفرزلي اكد بالامس او قبله ان هناك مخططا دوليا واقليميا لفسح الطريق امام نزوح نصف مليون لاجىء فلسطيني في سوريا الى الاردن..هل التقطت حكومتنا الخبر او انها مهتمة بمنع كارثة كتلك..؟؟!! اشك: كيف تهتم وهي منشغلة بترضيات لهذه الجهة او ذلك المسؤول عبر تعيينات عليا..؟؟!!
سكين الفساد والتامر على بلدنا جاوز اللحم واقترب من العظم وحكومتنا منشغلة بكرنفالات وارسال مندوبي الاحوال المدنية الى مواقع العمل والجامعات للتسجيل لانتخابات نيابية..ناقص ان تضع اكشاك على دوواير المدن وحتى ترسل هؤلاء المندوبين الى المنازل على طريقة الديلفري..

21) تعليق بواسطة :
06-09-2012 06:23 PM

شكراً لك أخي المغترب الكريم على التوضيح وهو الذي كُنتُ أقصده في ردي رقم (13) على الأخ عبد الله , فلك التحية والتقدير, وأنت بالنسبة لي كما وصفتك الأكثر التصاقاً بالوطن من بعض من هم داخله

وللأخ عبد الله أقول كذلك : شكراً لردك واتفق معك على أنّ الشعوب العربيه ومنها الأردني تتشوق لحياة ديمقراطيه صحيحه "" وإلى هنا فقط فإنني اتفق معك !!
أمـّا بالنسبة لقولك : ولو شعرت أن العمليه حقيقيه فسترى نسب التصويت مثل مصر " فاعذرني بالقول بأن المقارنة مع مصر في هذا المقام غير مستقيمة بل وضعيفة وغير صحيحة على الإطلاق والبحث في المسألة المصرية يطول ولا يقصر ويحتاج الى بحث حيادي .
ولكونك استعملت لغة الأرقام فإنني أود لفت نظرك الى أنه قد فاتك إحتساب عدد السكان في مصر ومقارنة ذلك بالعدد الذي ذهب " فعلياً وطواعية" لصناديق الإقتراع وكم هي النسبة من عدد السكان الإجمالي ومن عدد الذين قاموا بالتسجيل والتصويت وما هي فئاتهم وما هو نظامهم الإنتخابي ؟؟؟
وبنظري ورأيي فقد اعتمد التصويت لمحمد مرسي في مصر على عِدة عوامل وأهمها عاملين أساسين هما :-

1- التيار الديني الإخونجي الذي تمّ التحشيد له باستعمال كل الوسائل بما فيها لغة الجنة والنار والثواب والعقاب , والذي أتى بنتائج سحرية لا سيما لمن يسكن في العشوائيات وفي الأرياف وفي النجع و بين الترع والسواقي ومن فئة من يسكن المقابر .

2- الفقر المدقع الذي سهل عملية تجييش الأصوات بالملايين وباسعارٍ لم تتعدَ الملاليم.

3- ولو سألتني - أقول لو - من هو الرئيس الفعلي الفائز في مصر لأجبتك وبدون تردد - وحسب وجهة نظر غير ملزمة لأحد - أنه أحمد شفيق .

وهو الذي ما زال يُشكل هاجساً للإخوان إنْ لم أقل بُعبُعاً لهم , إذ وخوفاً من أي دور قادم لأحمد شفيق فقد تم وضع اسمه بقائمة المطلوب القبض عليهم في المطـار !!!!

أخي عبد الله

أورد الأخ المغترب على خبر آخر ما وصفه بآخر نكته سياسية وفيها المختصر الشافي والكافي للمسألة المصرية , وها أنا بعد الإستئذان من الأخ المغترب أُعيدها بالعربية وباختصار:
سأل السفير الأمريكي الرئيس المصري : ماذا قدمت لكم فرنسا؟؟ فأجاب : لا شيء!!
ثم سأل: وماذا قدمت لكم أمريكا ؟؟ فأجاب : كل شيء !!
فقال له السفير : إذن عليك سيدي الرئيس أن تُغبّر اسمك من (( مرسي )) الى (( ثانك يو )) .

صحيح أنها نكتة سياسية ملغومة ولكن فيها إشارات واضحة للدور الأمريكي في الوضع المصري .
وأُضيف هنا وعلى عُجالة : لقد استوعب مرسي الدور تماماً وحفظ الدرس جيداً مما جعله يردد كلام أُوباما الذي وجهه لمبارك , فقام بتوجيه ذلك الكلام الأمريكي لبشار الأسد ولكن بلكنة مصرية فيها الحزم والحسم للأسد : لقد حان وقت التغيير !!!!.

عُذراً للإطـالة

22) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:07 AM

مع احترامي لجميع أرائك أعتقد انك اغفلت عن ذكر او تذكر الملايين الخليجية التي دعمت احمد شفيق في حملته الإنتخابية ولم تحقق له النجاح

23) تعليق بواسطة :
07-09-2012 02:47 AM

شكراً لك أخي عبد الرحمن ,,,,
ولكن الأمور كما يُقال تُقاس بخواتيمها .
ولوكان ما تظنه من ملايين خليجية صبّت في صالح أحمد شفيق لتغيّر الوضع كُله وبفوارق كبيرة , ولكنني أود التذكير بأنّ من عوامل نجاح مرسي غير التي أوردتُها في التعليق السابق , فإنّ مبدأ عدو عدوي قد لعب دوراً مهماً في رفع أصوات مرسي الى تلك الملايين , وما كان ذلك إلاّ نكاية من أنصار حمدين صباحي وعمرو موسى بأحمد شفيق الذي نظر اليه ذلك المعسكر المُتحالف بأنّه - أي شفيق - من الفلول بمعنى من أنصار وأزلام مبارك , ولذلك لا بد من تحطيمه بأية وسيلة .
وشكراً لك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012