أحسنت.
لقد مارست العقلية المتصحرة - بعظها بدوافع وطنية - مارست ألعابآ بهلوانية تنم عن قصور في الوعي ، عن ضحالة معرفيةوعن مصالح متقاطعة .
بدأ حراك ألأردنيين قبل الربيع العربي . وكانت أرهاصاته ناضجة - لنتذكر بيان المتقاعدون العسكريون - لكنها كانت تفتقر لبرنامج وهذا طبيعي في صرخة أستدراك وأنقاذ ما يمكن أنقاذه بسبب فداحةالظلم، تخبط الأداء الحكومي العام ، تسيد الفساد وتغرب ،، النخبة،، بين هلالين .فماهم بنخبةمغربة ودراستهم في الخارج فضيحة فقد أكتفوا بسقط المتاع .والملذات على حساب الخزينة وعادوا يتشدقون بالشكليات . ولم نسمع لهم - لا أنجازآ فهذا مستحيل عليهم - ولا مساهمة علمية أو حتى مشاركة . وأتحدث هنا عن أصحاب المناصب.
عادوا .تورثوا. وهم يفتقرون للحد ألأدنى من كل شيء .سياسيأ .أجتماعيآ،، أقتصاديآ .لم يقرأ أحد منهم كتابآ ولاتابع بحثآ في ،، تخصصه،،......؟؟؟
أستلمتهم دائرة ، دوارة ،محكمةومخطط لها بهمة حلزون قديم وسرعة نسناس يحفر في وجوههم قتر غبار ويوجههم لافتقادهم الحد الأدنى.
هكذا فالكرة في ملعب النظام .لا المعارضة.خطوط النظام جيدة ومبعثرةتلك التي للآخرين .لكنها عريضة وأحتمال أن تقارب أطيافها هزة صغيرة وارد بل حتمي .عندها فخطوط أحتمالاتها تغدو جارفة. والاردن ألآن عى شفا حفرة .
على الراشدين تجاوز ألأساءات أو المظالم الشخصية .الوطن ليس فكرة فقط بل مسعى .حياة وممات . فلا بد من حوار وتنازلات .لا بد من تواصل وعدم قطع أي خط بل طرح تفاهمات وأعادة ثقة لم تعد تقريبآ ، تقريبآ ، موجودة.
ألف نون
لعل أهم ما ميع المشهد الذي تصف هذا الأسبوع حدثان يؤشران على سطحية وسخافة الذين يؤدون أدوار الممثلين فيه الحدث ألأول تمثل في محاولة أحد من وصفوا بأصحاب البسطات الغاصبين حقوق عباد الله في طريق آمن سليم يخالف كل القوانين المننظمة لمزاولة المهن حيث قام عن حهل وحماقة بمحاولة الإنتحار ليكرر ويعظم المخالفة بحيث تغضب الله تعالى مع أن في لأردن أكثر من نصف مليون عامل من الغرباءيكسبون أرزاقهم من غير بسطات .
والحدث الثاني تمثل في إقدام سياسي محترم يتقلد لقب دكتور أبتعد عن سربه وخالفهم وقرر أن يقيم الدين في مالطه وتوسل إستعمال اليد لتغيير أو إصلاح فساد مفترض لم تثبت صحته على سياسي مخضرم يخالفه في العقيدة السياسية ’ فتعرض لما تعرض له من بهدلة واذى مع الكثير من الملامة والتقريع .
تتسطح يا أستاذي كل المحاولات وبدأت تتفتت على خشبة المسرح , في رأيي أنها مسبحة وفرطت ولا مندوحة عن بذل كل الجهود لإعادة النظر في كل إتجاهات وهداف الذين يسعون لإعادة نظم حباتها .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .