For thirty years those Salafi -Wahhabi murderers send our innocent young men to kill and die in every direction away from Israel....!!!!....o

مع تأكيد مخالفتي وعدم تقبلي لطريقة الاخراج والمعالجة والتعامل الرسمي تجاه الحراكات الوطنية - على اختلاف أهدافها وغاياتها ،،، الا أن ما يحدث يذكرني بالانشراح والتبجيل والتجيير والتباهي والرضى الذي اسقرأه المواطن الاردني من ردود الفعل الرسمية لتصريح ابو سياف من معان نهاية اشهر الماضي بتسيير مائة مقاتل الى سوريا بما استدعى الكاتب ناهض حتر - والذي وان كنت لا أتفق معه في اقتراباته في الشؤؤن الوطنية- في مقالة له تحت عنوان ((مسموح به)) الى السماح بتسلح الأحزاب ، الا أن ذلك كان قرع للجرس وحث للمسؤولين للتوقف عن المعالجات الانفعالية والآنية كردود فعل في قراءة للصور ببعدين فقط والتعامي عن رؤية البعد الثالث والتوقف عن التعامل بالشؤون الوطنية بطريقة المحدود المتفرق (MICRO) بدلاً من النظرة الجامعة الشاملة العامة (MACRO) ،،، أعود لاستذكر مع بعض اصحاب القرار قصة الأفغان الأردنيين الصنيعة اللرسمية بامتياز وقد كانت خطب الجمعة في الثمانينات ولجان الزكاة حتى الرسمية منها تدعوا لمحاربة السوفييت الشيوعيين في أفغانستان واالملايين تنهال من تبرعات وزكاة مال عليهم عندما كنا نسمع أن طيور أبابيل تحارب الى جانبهم وتسقط طائرات الاتحاد السيوفييتي وتنتصر لابن لادن والشيخ عزام !!! ثم أصبح اغلبهم مطلوبين خطيرين أمنياً !!!
متى يصل صانعي القرار لدينا الى النظرة التحليلية الشمولية الواقعية والبعيدة وليس ردود الفعل اللحظية الآنية خاصة بعد ((الهوشة في أبو نصير)) . أليس لنا فيما كان يجري في لبنان وحربها الأهلية عبرة وقد تغذت من التنافس والتنازع على المكاسب والمحاصصة والاستقواء على الدولة والدفاع عن المكتسبات الفردية الشخصية المحدودة من خلال النفوذ المالي أو الرسمي أو العشائري أو الديني أو العرقي أو الطائفي أو الحزبي ،،،
أعود فأحمد الله كثيراً وأشكره أن معظم العتاد لدى المواطنين الأردنيين اما مبرد وصدىء واما تم اطلاقه في مناسبات الأعراس ونجاحات التوجيهي وأن موضوع التسلح من قبل المواطنين والحراكات والأحزاب قد فات أوانه ما لم يتم الضخ الجامح من خلال قوى خارجية ،،،
ودائماً أحمد الله أن منَ علينا بالقيادة الهاشمية عترة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنعم علينا بأجهزة أمنية وجيش كفؤ قادر على حماية الوطن والمواطنين ،،،

مُقتطفات من الساحة السياسية الأردنية الغريبة العجيبة :

1 - "الاخوان": نرفض الصوت المجزوء بكل أشكاله.

2 - السلفيون يعتصمون امام الرئاسة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار في السجون.

التعليق : الخل أخو الخردل - وكفى -