10-09-2012 02:28 PM
كل الاردن -
حصدت أعمال العنف في سوريا المزيد من القتلى، يوم الاثنين، بعدما لقي نحو 14 شخصا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية، وفقا لما أعلنته لجان التنسيق المحلية المعارضة.
وقالت اللجان إن ثلاثة قتلى سقطوا في حلب، وأصيب عشرة آخرون بعد غارة جوية نفذتها طائرات نظام الأسد الحربية على مسجد في حي قاضي عسكر.
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين إن أحد موظفيها ويبلغ من العمر، 28 عاما، توفي الأحد، بعد إصابته بعيار ضربه في صدره.
ولم يتضح فيما إذا كانت وفاته، التي وقعت إلى الجنوب من مخيم اليرموك في دمشق، 'نتجت عن رصاصة طائشة أو أخرى أطلقت من قبل قناص،' وفقا لبيان أصدرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'أونروا.'
وهذه هي الوفاة الثانية في ثلاثة أيام في صفوف موظفي الأمم المتحدة العاملين في جميع أنحاء منطقة اليرموك، والذي تقول المنظمة الدولية إنها موطن لنحو مليون سوري و150 ألف لاجئ فلسطيني.
وفي وقت متأخر ليلة الأحد، اتهمت لجان التنسيق المحلية المعارضة القوات السورية بشن 'هجمات و(اختلاق) اعتقالات عشوائية في مخيم للاجئين الفلسطينيين في دمشق.'
وفي سياق متصل، قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي، الاثنين، انه هو 'على علم تام بأن مهمة صعبة للغاية،' في إشارة إلى وساطته لإنهاء الاقتتال في سوريا.
وأضاف الإبراهيمي وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في العاصمة القاهرة، أنه سوف يتوجه إلى دمشق للقاء المسؤولين السوريين في الأيام القليلة المقبلة.
(سي ان ان)