أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الحكومة: 46% نسبة الفاقد من المياه في 2024 ترمب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة أمانة عمان تعلن "الطوارئ المتوسطة" غدا استحداث 10 تخصصات جديدة في مجال التعليم التقني والمهني الملك والسيسي: إدامة التنسيق الوثيق حيال تطورات القضية الفلسطينية الملكة تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن: بلدنا لديه شيء يناسب الجميع محافظة يشرح التوجيهي الجديد ويكشف سبب إخلاء سكنات العقبة أردوغان يستقبل الشرع ويناقشان خطوات مشتركة قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس في المملكة الملك يبحث مستجدات المنطقة مع رئيس لجنة فرعية في الشيوخ الأمريكي الملك يشيد بجهود الجيش العربي في حماية حدود الوطن وصون مقدرات نواب يطالبون بالسماح للمواطنين بالاعتراض على المخالفات المرورية الفراية: الأردن لن يتهاون مع من يبث الكراهية والعنصرية محافظة: 1600 معلم إداري بلا مبرر و1500 يعانون نقص النِصاب الضمان: إصابة عمل كل 35 دقيقة في الأردن
بحث
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025


الخصاونة: محاولاتي لاستعادة الولاية العامة لم تنجح لوجود قوى معاكسة

11-09-2012 10:32 AM
كل الاردن -

قال رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة إنه 'خاض خلال ترؤسه للحكومة صراعا من أجل استعادة الولاية العامة بيد أن محاولاته لاستعادة هذه الولاية لم تر النجاح لأسباب كثيرة أهمها وجود قوى معاكسة'.
وتناول الخصاونة خلال لقاء حواري نظمه تجمع ملتقى الخط الساخن أمس تجارب رؤساء وزراء سابقين كان لهم دور مهم في تأسيس ولاية عامة حاربت الفساد وبنت مؤسسات حمت الأردن في ظل ظروف صعبة وقاهرة.
وأضاف 'كنت وما زلت أؤمن بمطلب الولاية العامة، الذي يجب أن يكون أساس عمل رئيس الوزراء'.
وأشار إلى أنه لم يتدخل في شؤون أي رئيس وزراء أو غيره من المسؤولين أثناء توليه رئاسة الديوان الملكي بالعام 1996، مشددا على أنه اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية.
وفيما يخص الانتخابات النيابية، حذر الخصاونة من إجرائها في الفترة الحالية التي نمر فيها بظروف صعبة، مبينا أن ذلك يمكن أن يؤدي الى مزيد من الاحتقان في الشارع وبالتالي تفاقم حدة الأزمة الداخلية بين مؤيد ومعارض.
وأوضح أن إجراء الانتخابات في ظل قانون الصوت الواحد لن يكون في مصلحة البلد، مضيفا أنه لو قدر للقانون الذي تقدمت به حكومته سابقا أن يرى النور والقائم على مبدأ صوتين للدائرة الفردية وصوت للقائمة الوطنية لما آلت حدة الاعتراضات إلى ما هي عليه الآن.
وقال الخصاونة 'مخطئ من يعتقد أن الانتخابات النيابية وحتى القانون الانتخابي سيكون البلسم الشافي لكل الجراح أو أنها ستحل مشاكل البلد'.
وبين أن المتعارف عليه بأن القانون الانتخابي هو قانون توافقي وبالتالي فإن نسبة رافضيه قد تتجاوز نسبة المتوافقين عليه.
وأوضح أنه لا توجد وصفة سحرية للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، مشددا على أهمية مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر اتباع مبدأ الضريبة التصاعدية ووقف أي شكل من أشكال رفع الأسعار التي تثقل كاهل المواطن.
وأوضح الخصاونة أن هيبة الدولة في تسعينيات القرن الماضي كانت أفضل مما هي عليه الآن، منوها إلى أن أبرز سمات العقد الحالي تتمثل بـ'فلتان الصحافة والتشهير والافتراء'، وهو ما تعرض له شخصيا حين اتهم بمحاباته بالتعيين في الوظائف العليا، الأمر الذي نفاه بشكل كامل.
وأبدى الخصاونة رفضه للاتهامات التي وجهت لحكومته فيما يخص مسلسل التعيينات، مستعرضا العديد من الأسماء التي كان اغلبها تم تعيينهم في وقت سابق.
وحول محاربة الفساد، قال الخصاونة أن حكومته حاولت محاربة هذه الآفة بقدر الامكان، منوها إلى أنه لا يمكن لأي دولة ان تحارب الفساد دفعة واحدة.
وأشار إلى أن التصريحات الصحفية التي أطلقها وزير الاعلام في عهد حكومته، عن قرب محاكمة شخصية سياسية مهمة، لم يكن المقصود بها وزير الخارجية الأسبق باسم عوض الله، والتي نقلتها وسائل الإعلام بشكل مضخم، مبينا أن الوزير اخطأ في نقل الصورة للإعلام.
وحذر الخصاونة من غياب الإسلاميين والأحزاب والقوى السياسية عن العملية الانتخابية، مشيرا الى أنه 'من العيب أن يكون الهدف الأعلى للدولة هو إقصاء الإسلاميين'. واعتبر أن الخاسر من إقصاء الاسلاميين هي الدولة، مشجعا أن يكون للإسلاميين جزء من الحكم. وحذر الخصاونة مما أسماه غياب قانون حقيقي للإعلام ينمي الحرية المسؤولة ويسهم في الارتقاء بدوره الرقابي والفاعل.
وحول رؤيته لحل الأزمات التي يمر بها الأردن، قال الخصاونة إن الأمر يحتاج الى جهد كبير في القوانين والتشريعات مضيفا 'اهم من هذا وذاك، هو وجود إرادة صادقة للتغيير ومحاربة الفساد'.
وقال الخصاونة إنه يجب إعادة تفعيل قانون 'من أين لك هذا؟' الذي تم تجميده إبان توليه رئاسة الحكومة، مشددا على أن القانون تعمل به كبرى دول العالم.


الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-09-2012 10:53 AM

شفناك كيف بدعت في جلسة الفوسفات؟؟؟؟ ما حدا ضربك عايدك تبرئهم؟!!

2) تعليق بواسطة :
11-09-2012 11:03 AM

بناء على ما تقدم ارى من وجهة النظر والتحليل الشخصية: أنه لا بد لجلالة الملك الذي نحب وللخروج من المأزق الراهن من أعادة دولة الخصاونه لقيادة حكومة المهمات الوطنية التي يتوافق عليها غالبية فئات الشعب والحراكاتالمنضبط مع منحة الولاية العامة ضمن ضوابط محددة؟ والمطلوب من دولة الفاضل عون الخصاونه القبول لهذا المطلب الشعبي: حيث ان معطيات المرحلة المستجد وصلة لما يعرف بالمنعطف الحرج وحيث لا يتوفر فيها البديل المناسب لرئيس وزراءاردني فية من شروط الحاكمية

كتلك المتوفرة لديك من اخلاص، امانه، جرأة، مصداقية... وغيرهابالرغم من فترة التجربة القصيرة التي لم تمكنا من الحكم بالكامل على مؤشرات الانجاز؟ ولا نسعى الا لرفعة الوطن والمواطن وقائده.

3) تعليق بواسطة :
11-09-2012 11:26 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

4) تعليق بواسطة :
11-09-2012 11:35 AM

لنسئل السيد خالد المجالي ونسمع رأيه بحديث الخصاونه , كون السيد خالد هو اكثر من تحدث عن الخصاونه في زاويته .

5) تعليق بواسطة :
11-09-2012 11:49 AM

دولت عون الخصاونه شخصية فذة تستحق الاحترام والتقدير وهو صادق في كل طروحاته وافكاره، لذا هو رجل المرحلة العصيبة التي قد تنقذ الوطن من براثن الفساد والمفسدين وهو الذي يستطيع أن يلقى شعبية ورضى من جميع الفئات، أي هو المقبول شعبيا لأنه يستطيع أن يختار الأفضل والأصل للشعب. نعم نحن في هذه المرحلة بحاجة الى حكومة انقاذ وطني بقيادة تلقى كل الترحيب الشعبي.

6) تعليق بواسطة :
11-09-2012 01:08 PM

يقول دولة الرئيس انه " اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية" وهنا أتساءل هل هذة الضغوط تشمل الشعب الاردني نفسه. يعني باي منطق يقوم شخص واحد منفرد ومهما تمتع من الحكمة والنزاهة باختيار الحكومة الاردنية بالكامل. هل توجد دولة اخرى في العالم كله تختار اعلى مسؤوليها بهذا الأسلوب ؟

7) تعليق بواسطة :
11-09-2012 01:11 PM

الى الأخوين الكريمين الشريدة وجرادات ....
أسمع كلام دولته فيعجبني وأشوف افعاله اتعجّب !!!
هذا ما ينطبق على مضمون هذا الإستعراض اللفظي أمام التجمع الحواري !!
يقول دولته : - " أنه لم يتدخل في شؤون أي رئيس وزراء أو غيره من المسؤولين أثناء توليه رئاسة الديوان الملكي بالعام 1996،"
وأقول :-
هل كذّبت شيحان في عنوان أحد أعدادها حين قالت :-
هكذا أطاح عون بأبي عون !!!! مع بعض التفاصيل التي أوردها المقال , ولا أملك دليلَ إثباتٍ ولا دليل نفي !!.ولكنني وحسب الذاكرة لم أسمع أن معالية آنذاك قد أصدر أي نفي أو استنكار لما أوردته الصحيفة

ويقول دولته :- " أنه اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية. "
وأقول :-
كيف ذلك ؟؟ وهناك وزراء وزارات سيادية لم يتزحزوا قيد أُنملة عن وزاراتهم ؟؟؟

وبقول دولته : - أن إجراء الانتخابات في ظل قانون الصوت الواحد لن يكون في مصلحة البلد، مضيفا أنه لو قدر للقانون الذي تقدمت به حكومته سابقا أن يرى النور والقائم على مبدأ صوتين للدائرة الفردية وصوت للقائمة الوطنية لما آلت حدة الاعتراضات إلى
ما هي عليه الآن .
وأقول:-
كلام جميل ولكنه من النوع الذي يقصد به ترحيل الأزمة للغير !! فالكل منـّا يتذكر إنّ الإخوان المسلمين لم يكونوا على وفاق مع ذلك القانون المقترح بالرغم من جلسات الحوار معهم المعروفة منها أو السرية بل مارست عليه الجماعة وكذلك العديد من المواقع الإلكترونية وبقلم رؤوساء تحريرها الهجوم تلو الآخر واتهمه البعض بأنه أضعف شخصية رئيس وزراء بل طالب بعضهم من دولته العودة للمحكمة الدولية - فهل نسينا ذلك كله -

وقال دولته:- أن هيبة الدولة في تسعينيات القرن الماضي كانت أفضل مما هي عليه الآن، منوها إلى أن أبرز سمات العقد الحالي تتمثل بـ'فلتان الصحافة والتشهير والافتراء'، وهو ما تعرض له شخصيا حين اتهم بمحاباته بالتعيين في الوظائف العليا،.
وأقول :-
كلام جيد بل ممتاز ويمكن للجميع قبوله , ولكن يجب التأشير الى نقطة هامة وهي أنّ المزاج العام في الأردن في تلك الحقبة كان مُخلتفاً عنه في الوقت الحالي بمليون درجة بالإضافة للعوامل الدولية والإقليمية والمحلية والكم الهائل من المشكلات التي تعرض لها الوطن الأردني سواء من الخارج البعيد أو دول الجوار الذين لم يبخلوا بتصدير مشاكلهم على الجسد الأردني عدا عن التآمر المبرمج والمقصود مع وجود أعوان ومؤيدين ومريدين لهم في الداخل

وأخيراً لن أُطيل في البحث في مضمون اللقاء ولكنني أتمنى ألاّ نجلد الذات وألاّ نتوهم البطولات

8) تعليق بواسطة :
11-09-2012 01:39 PM

اعتقد أن دولة القاضي الدولي يغازل النظام لعله يعود للدوار الرابع بعد الأنتخابات مدعوما من الحركة الأسلاميه , ونفى امورا لا أظنه قد اصاب بنفيها مثل تعيين طاقمه , فلقد قدم قائمه , وتم تغيير 6 منها ولم يعلم بالتغيير إلا وهو في طريقه لأداء القسم ... أم أن ذاكرة دولته لم تسعفه بتذكر ذلك
ثم أنه قام بامور نسمع همسا حولها تحسب له كلقائه مع الأمير الحسن , وزيارته لمنزل باسم عوض الله وتفاجأ بحضور ( ..... ) هناك؟؟؟؟؟؟؟
كثيرة التسريبات التي لا يمكننا الاخذ بها واظنها كلها غزل للمواطن من جهة وللنظام من جهة آخرى
ورغم كل ذلك فكان احسن السيئين

9) تعليق بواسطة :
11-09-2012 07:11 PM

مما يحسب على السيد عون خصاونة..انه جارى تيار الفساد وهو من بيض صفحة الفوسفات حينما اعلن تحت قبة النيابي انها صفقة قانونية..يعني اغتصب دور القضاء ليقول كلمته في الموضوع..اعتبر الامتيازات الهمايوينة التي يتقاضاها موظفو المؤسسات المستقلة "حقوقا مكتسبة"..مع انها سبب كبير للعجز والمديوينة بينما هي توظف فقط ما لايزيد عن 10 الاف موظف..ثم انه رفع حصتها من الموازنة العامة للعام الحالي..فاين دولته اذن من مبدأ الولاية العامة..؟؟!!

10) تعليق بواسطة :
11-09-2012 07:18 PM

الضريبة التصاعدية..؟؟!!
تنظير..لم نسمع بان دولته مجرد ناقش الضريبة التصاعدية كعلاج للازمة الاقتصادية..هذا مع ان بلدان ـ وحتى راسمالية ـ عديدة ناقشت وقررت هذه الضريبة التصاعدية كعلاج لازماتها المشابهة، الى جانب خفض النفقات العامة التي هي بمثابة ضريبة تصاعدية على الطبقتين الوسطى والدنيا..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012