شفناك كيف بدعت في جلسة الفوسفات؟؟؟؟ ما حدا ضربك عايدك تبرئهم؟!!
بناء على ما تقدم ارى من وجهة النظر والتحليل الشخصية: أنه لا بد لجلالة الملك الذي نحب وللخروج من المأزق الراهن من أعادة دولة الخصاونه لقيادة حكومة المهمات الوطنية التي يتوافق عليها غالبية فئات الشعب والحراكاتالمنضبط مع منحة الولاية العامة ضمن ضوابط محددة؟ والمطلوب من دولة الفاضل عون الخصاونه القبول لهذا المطلب الشعبي: حيث ان معطيات المرحلة المستجد وصلة لما يعرف بالمنعطف الحرج وحيث لا يتوفر فيها البديل المناسب لرئيس وزراءاردني فية من شروط الحاكمية
كتلك المتوفرة لديك من اخلاص، امانه، جرأة، مصداقية... وغيرهابالرغم من فترة التجربة القصيرة التي لم تمكنا من الحكم بالكامل على مؤشرات الانجاز؟ ولا نسعى الا لرفعة الوطن والمواطن وقائده.
لنسئل السيد خالد المجالي ونسمع رأيه بحديث الخصاونه , كون السيد خالد هو اكثر من تحدث عن الخصاونه في زاويته .
دولت عون الخصاونه شخصية فذة تستحق الاحترام والتقدير وهو صادق في كل طروحاته وافكاره، لذا هو رجل المرحلة العصيبة التي قد تنقذ الوطن من براثن الفساد والمفسدين وهو الذي يستطيع أن يلقى شعبية ورضى من جميع الفئات، أي هو المقبول شعبيا لأنه يستطيع أن يختار الأفضل والأصل للشعب. نعم نحن في هذه المرحلة بحاجة الى حكومة انقاذ وطني بقيادة تلقى كل الترحيب الشعبي.
يقول دولة الرئيس انه " اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية" وهنا أتساءل هل هذة الضغوط تشمل الشعب الاردني نفسه. يعني باي منطق يقوم شخص واحد منفرد ومهما تمتع من الحكمة والنزاهة باختيار الحكومة الاردنية بالكامل. هل توجد دولة اخرى في العالم كله تختار اعلى مسؤوليها بهذا الأسلوب ؟
الى الأخوين الكريمين الشريدة وجرادات ....
أسمع كلام دولته فيعجبني وأشوف افعاله اتعجّب !!!
هذا ما ينطبق على مضمون هذا الإستعراض اللفظي أمام التجمع الحواري !!
يقول دولته : - " أنه لم يتدخل في شؤون أي رئيس وزراء أو غيره من المسؤولين أثناء توليه رئاسة الديوان الملكي بالعام 1996،"
وأقول :-
هل كذّبت شيحان في عنوان أحد أعدادها حين قالت :-
هكذا أطاح عون بأبي عون !!!! مع بعض التفاصيل التي أوردها المقال , ولا أملك دليلَ إثباتٍ ولا دليل نفي !!.ولكنني وحسب الذاكرة لم أسمع أن معالية آنذاك قد أصدر أي نفي أو استنكار لما أوردته الصحيفة
ويقول دولته :- " أنه اختار طاقمه الوزاري بدون أي ضغوط خارجية. "
وأقول :-
كيف ذلك ؟؟ وهناك وزراء وزارات سيادية لم يتزحزوا قيد أُنملة عن وزاراتهم ؟؟؟
وبقول دولته : - أن إجراء الانتخابات في ظل قانون الصوت الواحد لن يكون في مصلحة البلد، مضيفا أنه لو قدر للقانون الذي تقدمت به حكومته سابقا أن يرى النور والقائم على مبدأ صوتين للدائرة الفردية وصوت للقائمة الوطنية لما آلت حدة الاعتراضات إلى
ما هي عليه الآن .
وأقول:-
كلام جميل ولكنه من النوع الذي يقصد به ترحيل الأزمة للغير !! فالكل منـّا يتذكر إنّ الإخوان المسلمين لم يكونوا على وفاق مع ذلك القانون المقترح بالرغم من جلسات الحوار معهم المعروفة منها أو السرية بل مارست عليه الجماعة وكذلك العديد من المواقع الإلكترونية وبقلم رؤوساء تحريرها الهجوم تلو الآخر واتهمه البعض بأنه أضعف شخصية رئيس وزراء بل طالب بعضهم من دولته العودة للمحكمة الدولية - فهل نسينا ذلك كله -
وقال دولته:- أن هيبة الدولة في تسعينيات القرن الماضي كانت أفضل مما هي عليه الآن، منوها إلى أن أبرز سمات العقد الحالي تتمثل بـ'فلتان الصحافة والتشهير والافتراء'، وهو ما تعرض له شخصيا حين اتهم بمحاباته بالتعيين في الوظائف العليا،.
وأقول :-
كلام جيد بل ممتاز ويمكن للجميع قبوله , ولكن يجب التأشير الى نقطة هامة وهي أنّ المزاج العام في الأردن في تلك الحقبة كان مُخلتفاً عنه في الوقت الحالي بمليون درجة بالإضافة للعوامل الدولية والإقليمية والمحلية والكم الهائل من المشكلات التي تعرض لها الوطن الأردني سواء من الخارج البعيد أو دول الجوار الذين لم يبخلوا بتصدير مشاكلهم على الجسد الأردني عدا عن التآمر المبرمج والمقصود مع وجود أعوان ومؤيدين ومريدين لهم في الداخل
وأخيراً لن أُطيل في البحث في مضمون اللقاء ولكنني أتمنى ألاّ نجلد الذات وألاّ نتوهم البطولات
اعتقد أن دولة القاضي الدولي يغازل النظام لعله يعود للدوار الرابع بعد الأنتخابات مدعوما من الحركة الأسلاميه , ونفى امورا لا أظنه قد اصاب بنفيها مثل تعيين طاقمه , فلقد قدم قائمه , وتم تغيير 6 منها ولم يعلم بالتغيير إلا وهو في طريقه لأداء القسم ... أم أن ذاكرة دولته لم تسعفه بتذكر ذلك
ثم أنه قام بامور نسمع همسا حولها تحسب له كلقائه مع الأمير الحسن , وزيارته لمنزل باسم عوض الله وتفاجأ بحضور ( ..... ) هناك؟؟؟؟؟؟؟
كثيرة التسريبات التي لا يمكننا الاخذ بها واظنها كلها غزل للمواطن من جهة وللنظام من جهة آخرى
ورغم كل ذلك فكان احسن السيئين
مما يحسب على السيد عون خصاونة..انه جارى تيار الفساد وهو من بيض صفحة الفوسفات حينما اعلن تحت قبة النيابي انها صفقة قانونية..يعني اغتصب دور القضاء ليقول كلمته في الموضوع..اعتبر الامتيازات الهمايوينة التي يتقاضاها موظفو المؤسسات المستقلة "حقوقا مكتسبة"..مع انها سبب كبير للعجز والمديوينة بينما هي توظف فقط ما لايزيد عن 10 الاف موظف..ثم انه رفع حصتها من الموازنة العامة للعام الحالي..فاين دولته اذن من مبدأ الولاية العامة..؟؟!!
الضريبة التصاعدية..؟؟!!
تنظير..لم نسمع بان دولته مجرد ناقش الضريبة التصاعدية كعلاج للازمة الاقتصادية..هذا مع ان بلدان ـ وحتى راسمالية ـ عديدة ناقشت وقررت هذه الضريبة التصاعدية كعلاج لازماتها المشابهة، الى جانب خفض النفقات العامة التي هي بمثابة ضريبة تصاعدية على الطبقتين الوسطى والدنيا..