أكد مدير شرطة غرب البلقاء العقيد محمد الخوالدة أن الحملة التي بدأت بها الأجهزة الأمنية في المنطقة ستستمر بلا توقف، للقبض على كافة المطلوبين وكل من تسول له نفسه القيام بأعمال تخل بالأمن أو تمس بكرامة المواطن.
وبين العقيد الخوالدة انه تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين الخطرين جدا وأشخاص عاديين، وضبط كميات من مادة 'الماريجوانا' المخدرة والأسلحة غير المرخصة‎.

وأضاف أن الحملة لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تعاون المواطنين في المنطقة، داعيا الأهالي الى بذل المزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية لإنجاح الحملة لما فيه مصلحة الجميع‎.

من جانبهم، أبدى مواطنون في الأغوار الوسطى ارتياحهم إزاء الحملة الأمنية التي تهدف لفرض النظام والقبض على المطلوبين في قضايا أمنية، مطالبين بمزيد من الإجراءات التي تهدف الى إعادة الأمن في المنطقة‎. وأكد عدنان العدوان من سكان المنطقة ان الحملة التي بدأت قبل شهر ولدت شعورا بالطمأنينة لدى المواطن، مبينا ان تحقيق الأمن هو واجب وطني ويجب على الجميع سواء الجهات الأمنية او المواطنين التكاتف وبذل المزيد من التعاون من اجل تحقيقه‎. وأشاد رئيس فرع الحزب الوطني الأردني في الأغوار الوسطى عمر العدوان بالجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في القبض على المطلوبين، وفرض هيبة الدولة لما فيه تحقيق للعدل وصيانة لكرامة المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم، قائلا 'أننا نؤيد وندعم هذه الحملة ونأمل أن يتم تعميمها على كافة مناطق الوطن‎'.

واعتبر الناشط المحامي حمدي الجريري أن إحلال العدل هو من مسؤولية الدولة التي يجب أن تأخذ على عاتقها اتخاذ كافة السبل الكفيلة لتحقيقه، لافتا أن الحملات الأمنية هي ركيزة أساسية لتحقيق العدل وتوطيد أركان الأمن في أي مكان للحفاظ على النسيج الاجتماعي من أية أعمال قد تعكر صفوته.

وبين بكر العدوان أن المواطن في منطقة الأغوار الوسطى لمس التحسن على الوضع الأمني، مشددا على ضرورة التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو تعكير صفو الحياة العامة والتعامل بجدية مع القضايا التي تؤثر على الشباب وخاصة فيما يتعلق بتجارة المخدرات.

(الغد)