أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025


طاهر المصري: الأردن يواجه صعوبات ومتاعب والعمل السياسي بات غير مشجع

15-09-2012 10:57 AM
كل الاردن -

رأى رئيس مجلس الأعيان في الأردن طاهر المصرى ان المملكة تواجه صعوبات ومتاعب يغذيها زيادة الاضطراب الأمني، وقال إن العلاقات الفلسطينية الأردنية محكومة بمفهوم استراتيجي.
وقال المصري، في مقابلة مع يونايتد برس انترناشونال أن بلاده 'تواجه صعوبات ومتاع'، مضيفا أن 'الإختلاف يزداد مع زيادة الاضطراب الأمني'.

وأشار المصري إلى أن هناك 'جهودا لجعل الأردن بلدا مستقرا بقدر الإمكان والتغلب على الصعوبات التي يعاني منها'.

وشدد على أن إعادة اللحمة إلى المجتمع السياسي والنسيج الإجتماعي يكون عبر 'إيجاد مؤسسات دستورية قوية على رأسها مجلس نواب قوي الذي هو رأس حربة في نظام ديمقراطي صحيح'، مضيفا أن هذا يأتي 'عبر قانون انتخابات صحيح'.

ورأى المصري أن ' العمل السياسي في الأردن لم يعد منتظما وغير معروف مساره، وكانت هناك قيود وحدود وقواعد لها مسالك ولكن جميعها الآن تداخلت ببعضها البعض'.

وأشار إلى أن 'العمل السياسي في الأردن اختلف في قواعده عن السابق وأصبح عند أشخاص كثر غير مشجع'.

وأقر رئيس الحكومة الأردني الأسبق بوجود حالة ' تشرذم يعاني منها المجتمع الأردني 'ناتجة ' عن عوامل عدة '، موضحا 'برأيي الشخصي فإن الشرذمة السياسية ناتجة عن الصوت الواحد (قانون الإنتخابات الجديد)، وهناك من لا يتفق معي'.

وردا على سؤال حول مستقبل الحياة السياسية في الأردن، قال المصري 'مضطرون لأن نكون متفائلين ونعمل بغض النظر عن السلبيات، ونحن فخورون بأن هذا البلد بني منذ 90 عاما على مفاهيم الدولة الحديثة'.

ونفى رئيس مجلس الأعيان وجود خلاف مع الملك، وقال 'هناك تعددية في الآراء، وأنا شخصيا لا أضع نفسي أمام جلالة الملك ولا رأيي برأي جلالة الملك، ولا أذكر جلالته في هذه الأمور، بل أذكر الحكومات، نعم كان لي رأي في موضوع الصوت الواحد (النظام الإنتخابي) منذ إنشائه عام 1993، وأعتقد أنه كان له تداعيات سلبية ولكن حتى أكون واضحا الإختلاف في الرأي بالإدارة والنظام الأردني مسموح وهو مهم'.

وقال المصري أنه لم يدع الى حفل الإفطار الذي أقيم في منزل رئيس الحكومة فايز الطراونة بحضور الملك عبدالله الثاني و 16 شخصية بارزة في رمضان الماضي.وأضاف 'من الصعب التعليق على عدم دعوتي وهذا الأمر يعود إلى صاحب الدعوة والحضور'.

وكان الملك عبد الله الثاني إلتقى في منزل الطراونة في منتصف شهر رمضان الماضي بعدد من الشخصيات البارزة في الدولة الأردنية، حيث تم بحث العديد من الملفات المحلية.

وشدد المصري على عدم وجود 'جفوة ' (جفاء) مع القصر الملكي، ولكنه عندما سئل عن آخر مرة إلتقى بها الملك عبدالله الثاني أجاب 'إذا كان هناك شيء لدي ألتقي جلالة الملك دوما'.

ومن جهة أخرى قال رئيس مجلس الأعيان الذي يسمى (مجلس الملك) لان الملك هو الذي يعين أعضاءه إن العلاقات الأردنية ـ الفلسطينية 'محكومة بمفهوم إستراتيجي لن يتغير مهما حصل'.

وقال المصري الفلسطيني الأصل المولود في نابلس بالضفة الغربية 'هناك ظروف سياسية تتعرض لها المنطقة وبالذات الأراضي الفلسطينية توجب بأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني'.

وشدد المصري على أهمية 'دعم الصمود الفلسطيني والإصرار على إيجاد الكيان الفلسطيني المستقل تأكيدا للهوية الفلسطينية وحق العودة'.

وأضاف 'علينا أن نبقى في هذا المسار إلى أن يتحقق وبعد تحقيقه يقرر الشعبان والكيانان مصيرهما بإتفاق ، وليس لدي هواجس أو خوف من مستقبل العلاقة الفلسطينية ـ الأردنية ولكن يجب أن يأتي بهذا السيناريو وفي هذا السياق'.

وكان المصري ترأس الحكومة الأردنية في 19 حزيران/ يونيو عام 1991، وضمت إضافة إليه 25 وزيرا، من بينهم شخصيات قومية ويسارية ووطنية، إضافة إلى نواب من أعضاء المجلس النيابي الحادي عشر، كما ضمت وزيرين عُهد إليهما فيما بعد بتشكيل الحكومة هما عبد الكريم الكباريتي وعلي أبو الراغب.

يو بي آي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-09-2012 11:08 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
15-09-2012 11:24 AM

رجل وطني وشريف ولا يداهن له رأي صائب
ورؤية ثاقبة
' العمل السياسي في الأردن لم يعد منتظما وغير معروف مساره، وكانت هناك قيود وحدود وقواعد لها مسالك ولكن جميعها الآن تداخلت ببعضها البعض'

الرجل يقصد ان الفساد امتد من الاقتصاد الى العمل السياسي وارتبط الاقتصاد بالسياسة من حيث زواج متعة بين الحكم والبزنس ،وهذا ادى بالاردن الى ما هو فيه من كوارث.

3) تعليق بواسطة :
15-09-2012 12:38 PM

تشعر ان هذا الشخص يفهم بحكم قربه من الناس وله تجربه جيده ومطلع ولكن من يسمع ؟

4) تعليق بواسطة :
15-09-2012 01:08 PM

ليش يا كل الاردن تحجبو عنا. ما غلطنا فقط قلنا يقلد فاروق الشرع. هل هذا كفر؟ ما ضل لنا الا انتو المنبر الذي نعبر فية.

5) تعليق بواسطة :
15-09-2012 01:52 PM

مع احترامنا لكل من هو أكبر منا سنا، نقول أن هذه المجموعة من السياسيين التي جاملت وداهنت وسايرت كل مصائب الأمة ومراحل التخلف الثقافي والاجتماعي والسياسي غير قادرة أبدا على فهم شيء ولا مجارات الربيع العربي لأن لغة الاتصال مع الأجيال الحاضرة مفقودة، فقد كانوا في قصور عاجية وكانت لقاءاتهم مع الناس عبر مؤتمرات شكلية وعلى شكل سؤال جواب.

سأل أحد الطلبه طاهر المصري قبل احتلال العراق بأسابيع ماذا يمكن أن نعمل؟ قال له هذا هو المخطط المرسوم لك من أمريكا ولا يمكنك فعل شيء. هذه هي العقلية التي ترفضها الأجيال في الوقت الحاضر.

نحن نعيش عقلية التحدي عقلية فعل كل ما نقتنع به عقلية التطوير الاصلاح العدالة التخلص من الأجنبي الصناعة العلم والدين الزراعة وأنتم يا طاهر المصري لم تفعلوا شيئا من ذلك الا اللمم. استقيلوا وريحونا.

6) تعليق بواسطة :
15-09-2012 03:41 PM

يا مصري حضر حالك انتي وعدنان ابو عودة ومضر زهران والدغمي على اعتبار انه معه الختم ...للمرحلة القادمة الي فهم يحكي للي مش فاهم

7) تعليق بواسطة :
15-09-2012 03:55 PM

دبلوماسية المصري تقتلني. يرى الموت قادما فلا يحرك ساكنا!

8) تعليق بواسطة :
15-09-2012 04:06 PM

رحم الله ووجدي عليهم العمالقه واصحاب المبادىء الثابته وصفي التل.حابس المجالي.وغيرهم الكثير والذين لم تهتز لهم قدم ولم يرتجف لهم قلب ولم يتغير لهم مبدأ ولا رؤيه ولا قناعه ولامسار ولم يخالطهم شك ولم تتزعزع لهم ثقه ولم تلين لهم قناه.في وقت مادت بنا الارض واختلت الموازين وكنا اقرب الى الخساره والضياع وتغيرت مواقف الاصدقاء قبل الاعداءوكادت الرايه ان تكون قاب قوسين او ادنى من السقوط.عندهااسقط العمالقه كل الحسابات واحتظنوا الرايه لا غيرها وحولهم ومعهم الرجال الرجال واختلط الدم بالعرق وبالدموع والصمود لتنقشع الغيوم وتشرق شمس الاردن مبشرة"بفجر جديد ولتبقى الرايه مرفوعه...واين نحن الان من هؤلاء العمالقه ؟؟؟

9) تعليق بواسطة :
15-09-2012 04:12 PM

العمالقة قتلهم الأقزام!!

10) تعليق بواسطة :
15-09-2012 04:17 PM

لا جديد تحت الشمس ,هذه شعوب تالفه منتهية الصلاحية ,لا فائدة من مخاطبتها ,هم اما مطبلين ومتزفلين او فوضوية في شارع قذر , ليس لدينا حلول وسط لذلك نلف في متاهة دائرية !!

11) تعليق بواسطة :
15-09-2012 07:25 PM

رأى رئيس مجلس الأعيان في الأردن طاهر المصرى ان المملكة تواجه صعوبات ومتاعب يغذيها زيادة الاضطراب الأمني، وقال إن العلاقات الفلسطينية الأردنية محكومة بمفهوم استراتيجي.
وقال المصري، في مقابلة مع يونايتد برس انترناشونال أن بلاده 'تواجه صعوبات ومتاع'، مضيفا أن 'الإختلاف يزداد مع زيادة الاضطراب الأمني'. لا تعليق

12) تعليق بواسطة :
15-09-2012 08:20 PM

Mr Al masri is a first class politician. He is an asset to Jordan.

13) تعليق بواسطة :
15-09-2012 10:25 PM

كلام دولة ابو نشات واضح ومفهوم رغم انة مغلف بغشاء دبلوماسي وباختصار الرجل غير مرتاح وغير راضي عما يحدث -- انا هيك فهمت

14) تعليق بواسطة :
15-09-2012 10:34 PM

إعادة اللحمة إلى المجتمع السياسي والنسيج الإجتماعي 'العمل السياسي في الأردن اختلف في قواعده عن السابق وجود حالة تشرذم يعاني منها المجتمع الأردني هناك 'جهودا لجعل الأردن بلدا مستقرا بقدر الإمكان 'مضطرون لأن نكون متفائلين يقرر الشعبان والكيانان مصيرهما بإتفاق
هذه تصريحات تؤدي الى خلاصه ليست كما تبدو بسيطه اذ تبطن الكثير فهي عناوين لطروحات متداوله
واتسائل ماذا كانت مساهمة شخصكم في هذا المستقبل الذي كان لكم دور فيه حتى اصبحت غير متفائل منه واخيرا تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012