قديماً قيل بعد الثورة الفرنسية قول صار شائعاً ومثلاً سياسياً ألا وهو :-
الثورة تأكل رجالها .
أمـا وقد فصل المجلس الوطني للإنقـاذ الوطني العضو السيد عازي أبوجنيب الفايز والذي كان الى فترة ليست بالبعيدة يصول ويجول وكان بمثابة الرئيس - على الرغم من النفي الحالي - فانه ينطبق على أعضاء هذا المجلس وبقية الحراكات ومنها جماعة الإخوان المسلمين وتيـّار 36 و,,,و,,,,و,,,الخ
وعليه لدي نصيحة وهي : -
دير بالك على حالك يا أيها الناطق الإعلامي بإسم المجلس الوطني الأردني للإنقاذ والتغيير السيد محمد المجالي
عتبي على الامانة العامة لانه كان يجب فصله مند زمن.. لمدا تئخرتم على فصله و هو مكشوف للجميع؟؟
ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻋﻀﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ، ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻛﺎﻟﺪﻛﺘﺎﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻧﻬﻢ. ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻴﻄﺮﺓ، ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﺎﻳﺰ؟ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻋﺪﺍﻣﻪ. ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ . ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﺑﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺃﻱ. ﺣﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺑﺪﺃﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺤﺖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻋﻀﺎﺋﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻜﻢ. ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﺷﺮ ﺍﻟﺒﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻚ
متى تشكل هذا المجلس وأين وكيف وممن ؟؟؟
ابو علي
كلامك صحيح و لكن كان على الفايز ان لا تيصرف كأن هذا المجلس شركته الخاصة و يقول ما يريد دون تصويت قيادة المجلس. هذه هي المشكلة. انه تم وضعه في موقع يمثل المجلس لكنه بدل الاخذ بصوت الاغلبية، ذهب يعطي ارائه الشخصية دون يعطي رأي المجلس الاغلبي. اذا كان يريد ان يعطي رأيه الشخصي للصحافة، فلا يجب ان يكون في موقع قيادي بل يكتفي ان يكون عضوا. لكني اوفقك بالرأي. من الواضح ان قيادة المجلس قامت باجرائات من مخيلتها دون الرجوع الى قوانيين داخلية تضبط مدى امكانيتها بمعاقبة المنتسبين اليها. هذا يجب ان يكون اول شيء يقوم به اي حزب سياسي. يجب كتابة قوانيين داخلية تحمي الاعضاء من دكتاتورية قيادة الحزب.
الى خالد
انا اوافقك الرأي. لم يكن على الفايز ان يتصرف كأن هذا المجلس شركته الخاصة. اذا اراد ان يعارض، فيعطي موقعه لشخص يعبر عن موقف الاغلبية. كما انني اوافقك ان على اي حزب ان يشكل قوانيين داخلية تحمي الاعضاء من دكتاتورية القيادة و تحاسبهم. لكن هذا المجلس انتهت مصداقيته. من الواضح انهم يقومون باجرائات دون ضوابط. و الدليل انهم فصلوه دون انذار او تعليق عضوية او غرامة مالية الخ. من الغباء ان ينتسب اي شخص الى مثل هذه الاحزاب التي لا تتبع قوانيين داخلية في ضبط التعامل مع اعضائها كما هو الحال في حزب البعث. اذا ترأس شخص حزب في الاردن، لا يريد ان يترك كرسيه، و يبدأ بجمع حوليه افراد الذين يقولون (نعم) لكل شيء يريده دون تفكير لانهم يسعون الى مصالحهم وليس مصالح اعضائهم. لن يصبح لنا احزاب تعبر عن الشعب حتى يتبعون قوانيين داخلية تضبط تعاملهم مع اعضائهم و تسمح بمسائلتهم في المحاكم الشرعية.
*- اقراو الخبر قبل التعليق , قرار الفصل جاء بسبب مخالفة الرجل لتعليمات تنظيمه و محاولة منه للسطو على القرار العام و تنصيب نفسه بنفسه , يعني التشبه بالنظام و تصرفات النظام "هذا ما فهمته" , لذا تم فصله بناءا على قرار جماعي و ليس فردي .
*- حتى لو اخذنا الخبر من الناحية السلبية فهذا ليس مبررا لنظافة النظام . ببساطة .
يقوم السيد غازي وبعض المقربيين منه من المتفقين على هذا المسمى وبالدعوه الاجبارية لأشخاص محترمين لهم مكانه اجتماعية مرموقة من العشائر الاردني ويقوموا بعرض افكارهم واهدافهم بالفرض لمناقشتها صورياًويعتبروا كل من دعوه جزءاً منهم الا انه غير ذلك حيث ان الكثير ممن حضر غير مقتنع بالاهداف حيث انها لا تصب بمصلحة الوطن العليا بقدر ما انها ستخدم بعضهم؟ ومن هنا فان الكثير ممن حضر بالمجاملة لم يكرر الحضور تجنباً له من ان يكون اداء يتحكم بها اشخاص بعينهم، والحكيم من يتعض بتجارب الغير. وهكذا هي كا الاحزاب والجالس في الاردن بما فيها مجالس الحكومة كلها لا تغني ولا تسمن من جوع حيث ان بنيتها الاجتماعية وقيمها الاخلاقية مهزوزه؟؟؟
أمرنا في هذا الوطن محزن ما تكاد مجموعه من تشكيل تجمع وطني محترم الا وسرعان ما انهار وكثرة التهم والتجني فاين مصير
بيان المتقاعدين ولجنتهم الوطنيه واين تيار ال 36
واين اللجان والتجمعات المتعدده
واين واين ؟
صحيح انها تنهار بفعل فاعل ولكن القابليه سهله لان يصبح سوس العود من داخله .
نثخن الجراح بيننا ونردح ونشتم ونسب ولا نعرف معنى الصبر والتسامح ومعالجة الاخطاء برويه .
هذا دليل على مراهقتنا في كل شيئ وبحثنا عن ذاتنا الشخصيه فقط وقراراتنا الصداميه وكلنا اسود على بعضناونعامات امام اجهزة السلطه .
شعب مثخن بالاحقاد ونكران الجميل والعقلانيه .
المتابع للتجمعات والحركات وحتى الاحزاب والمعلقين ترى نفس النهج الاخلاقي والانفعالي وغير المبرر والمدفوع والافتقار الى الاستقلاليه في رد الفعل .
بصراحه نحن بحاجة الى ثقافة ومعرفه غير ما نحن فيه تبنى على التسامح والمصالحه مع النفس ومع الاخرين والتعقل والتسامح والخروج من حلبات الصراع والتخبط .
وضعنا يحتاج الى رثاء ويحتاج الى اصلاح فردي قبل ان نطالب باصلاح حكم وحكومي ومؤسسي .
القرار انفعالي ويقود الى بدء العد العكسي لكل تجمعاتنا التي لم تقف على اقدامها حتى الان ولم تجدي نفعا في فرض موقف جاد .
الى محمد العدوان
ان تمعنت بالمخالفات التي يدعي هذا المجلس انه بناء عليها تم فصل الفايز، ستلاحظ ان مشكلتهم مع الفايز الرئيسية هي مخالفته لهم و عدم اللحاق بهم. سؤالي هو الا يحق للفايز انه لم يشارك باعتصام هو غير مقتنع فيه؟ النقطة المهمة هنا هي انهم تعاملوا مع رفضه الاعتصام دون ان يقدموا اسباب لها صلة بمخالفته لقوانين داخلية تضبط تعاملهم مع اعضاء هذا المجلس. ففرضا، اذا قررت قيادة هذا المجلس ان يرسلوا المنتسبين للتصويت لعضوا منهم في الانتخابات القادمة. ولكن المنتسبين غير مقتنعين بمؤهلاته. هل سيتم فصل المنتسبين بسبب "مخالفتهم" لاوامرهم؟
اذا نظرنا الى الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة مثلا، هناك العديد من الديموقراطيين الذين عارضوا التصويت لصالح مشروع اوباما الخاص بالتأمين الصحي الشامل. لكن قيادة الحزب الديموقراطي لم تقم بفصل هؤولاء الاعضاء. بالاضافة، لقد قام احد اعضاء الحزب الديموقراطي بتقديم دعمه علانيا الى مرشح الحزب الجمهوري مكين عام 2008 . ولكنه لم يتم فصله من الحزب الديموقراطي لذلك.
انظر الى الاسباب التي قدمها هؤولاء كمشروحات لفصل الفايز. علما اني لا اعرف هذا الشخص و بصراحة لا يهمني امره. لكن عند قراءة تصريحاتهم، كان من الواضح ان يتبعون اهوائهم في الاقتصاص من اعضائهم. وهذه رسالة لكل من يفكر بالانتساب لهم، انه ليس اكثر من عبد لقراراتهم. و اذا عارضهم ولم يفعل ما "يؤمر" به، سيتم الحاق الاذى المعنوي به من خلال التشهير فيه على المواقع الالكترونية. هل من العقل ان نسعى الى اقامة مجتمع مدني ديموقراطي متقدم ونستبدل دكتاتورية افراد بدكتاتورية قيادات حزبية كما هو الحال في حزب البعث السوري ؟
طبعا، ان الفايز ايضا مسؤول لمحاولته التعامل مع مشروع جماعي كهاذا المجلس بصورة فردية على انه شركته الخاصة. كما قلتها انت نصب نفسه بنفسه. وهذا شيء غير مقبول. لكن المشكلة هي عدم وجود قانون نظام داخلي لهذه الجماعة تبين حقوقهم عليه و لكن الاهم من ذلك، تبين حقوقه هو عليهم.
انظر الى هذه المخالفات التي على اساسها تم فصله. شيء لا يقبله العقل.
1- مخالفة قرار اللجنة المركزية بدعم اعتصام الرفض والمشاركة به والمنعقد في 5/9/2012
2- مخالفة قرار الأمانة العامة بالمشاركة في اعتصام الرفض ودعمه .
3- الدعوة لعدم المشاركة في اعتصام الرفض بالوسائل الإعلامية خلافا للقرارات السابقة.
لو كان المجتمع الاردني يقدر حقوق الفرد على المجتمع، لما كان عندنا كل هذه المشاكل. يجب ان تكون الحقوق الفردية هي التي تنظم علاقة اعضاء المجتمع مع بعضهم. كما انها ستنظم علاقة الفرد مع الدولة. وقوة المجتمع وتماسكه تنبع من افراده و ليس من دكتاتورية جماعته. كما انها تنبع من الكيفية التي يتعاملوا بها مع الضعفاء في هذا المجتمع. لكن هذه امور ليست على البال. نتحرك بعشائرية حيث يمنع صوت الفرد من الخروج على الملىء. بصراحة ، طرحت سؤال بسيط في رسالتي للدكتورة اتسائل فيها لماذا نجح المسلمون بايجاد مجتمع راقي حسده عليه الاوروبيين في القرون الوسطى بسبب الاكتشافات التي قام "افرادها" بها في الجبر و الطب. قمت بتحليل هذه الاسباب و توصلت الى قناعة ان المجتمع الاسلامي القديم كان يقدر حقوق الفرد المسلم على المجتمع. وان القرأن الكريم شدد على حقوق الفرد بالعديد من اياته فمثلا قوله تعالى ({وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) و الذي فسره الطبري ( أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها , بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها)
ولكن هذا المبدأ اختفى من فكرنا و من مدارسنا بعد مجيء العثمانيين من اجل السيطرة علينا. للاسف، ذهب العثمانيين ولكن بقية سياساتهم في اضطهاد حقوق الفرد لمصلحة الجماعة.