شبع سفارات وشبع وزارات .
مثله مثل غيره ,,, بعد الشبع تأتي التخمة ,,, وبعد التخمة يأتي الإسترخاء ,,, وبعد الإسترخاء يأتي النوم ,,, وبعد الشبع من النوم يأتي الإستيقاظ ,,, وبعد الإستيقاظ يبدأ التنظير !!!!!
نود من الدكتور مروان المعشر او اي من الشخصيات الوطنيه المخلصه ان يطلق مبادره وطنيه ذات طابع شعبي تحت مسمى هيئة المشروع الوطني الاردني. تقوم على ضم كافة القوي الحزبيه والاجتماعيه الواعيه والشخصيات ذات الخبره والنزاهه للتدارس لعمل رؤيه وطنيه شامله تراعي الوضع الحالي وتستشرف المستقبل و تعنى ببناء الخطط والاستراتجيات ذات اهداف و جداول زمنيه للنهوض بالوطن في كل الميادين. والعمل على تشجيع الجميع وخاصه الشباب للمساهمه والتعبير عن ارئهم وافكارهم من خلال الاستبيانات و المواقع الالكترونيه ليتمكن الجميع من الوصول والمشاركه وابداء الاراء والافكار الناجحه خاصه من ذوي الخبره. وبذلك نكون قد بنينا وبمشاركه شعبيه واسعه حالة اجماع وطني حقيقي ورؤيه موحده ممثله في هذه الهيئه يمكن ان يحظى يالاحترام الشعبي والرسمي ويصبح مرجعاً ذو مصداقيه للسلطات التشريعيه والتنفيذيه. ندرك صعوبة هذا المقترح ولكن نحلم يوماً ان نرى هذه الهيئه لتكون منبراً للتعبير عن كل الافكار الايجابيه.
كلام منطقي يتفق معه كل حريص على هذا ألوطن .
لا يوجد ميزانية تكفي لأي جائع جديد...
خلينا بالشبعانين أحسن!! كما أن الأنالوجي التي ذكرتها يا تعليق رقم واحد تنطبق على كثر فما هو الحل برأيك؟
بعد ما آكلو البلد جاي ينظر علينا الاخ
يا رجل عيرنا صمتك مشان الله
*- كلام ملئ بالايجابيات لكن ..... هدفها انقاذ راس النظام من المسؤولية و لم ينص علنا اعادة موارد البلد المنهوبة و اراضي الدولة المسلوبة كركيزة اساسية لاعادة بناء الاقتصاد الوطني ! لذا فالدعوة هذه بروتوكولية فقط . اصلا ميثاق 89 لم يلغي الاحكام العرفية و الدليل ان محكمة امن الدولة العسكرية ما زالت قائمة و الملكية المطلقة كذلك , و ان نجاح الاخوان في تلك السنة شكل اعادة اصطفاف فقط و ليس اعادة بناء دولة . لذا منذ 90 عاما و نحن لم نرى النور سنة واحدة ليضئ لنا طريقا للحل , الحل الوحيد هو اعادة بناء الدولة من الحضيض لانها وصلت الحضيض فعلاً .
حسبي الله ونعم الوكيل بكل معلق مستفز
حسبي الله ونعم الوكيل بكل معلق مثير للفتنة
حسبي الله ونعم الوكيل بكل معلق مريض
حسبي الله ونعم الوكيل بكل معلق هدفه امن البلد
حفظ الله الاردن الغالي ومليكه وشعبه
نعم هذا كلام سليم ويساعد الاردن على الخروج من أزمته
بتحكي صحيح انت د مفكر معجب فيك بس مشكلت الاردن في السحيجه
المقالة تحتوي على فكرا ومبدا وعقيدة .. وايمان ؟.. كتبت برؤية للواقع وفق منظور واقعى ولغة للكتابة تحتوى على نبرة صادقة لكنها متشنجة مع النفس و مع الاخر احيانا كثيرة . في النهاية لا تعطيك قناعة بحلول او مناعة ضد عدم تجدد الخوف على الوطن وعلى المواطن ، بل تسلمك للقهر ثم للسقوط والغرق عند الانتهاء من قراءتها ، 90% من الاحتقان المرير الذي يعاني منه الشارع الاردني ورفعه كل حراك من البداية هو محاسبة الفاسدين ومن سرقوا مقدرات الوطن ، غاب عن ذكرهم الكاتب او التطرق لمحاسبتهم ، تبدوا الحلول ايجابية في طرحها لكنها تعني عفا اللة عما مضى ، وتعالوا نبدا من جديد ، نرسم خارطة طريق لاصلاح شامل دون ردع الفاسد الذي نهب وسلب وباع .
لهذا المقالة عبارة عن تفريغ لتناقضات وتصفيات فكرية لواقع معلوم ومحسوس تطرق له الكاتب بواقعية لكنه انحاز بالنهاية الى تحييد سياسة شمولية يدرك تماما انها فشلت بقرارات فردية بادارة مؤسسات البلاد بالكامل مع انه بمجاملة سطحية تطرق لانتقادها .
الحديث عن ميثاق وطني شامل ومنقذ ، اساسيات البدء به هو ابعاد الكثيرين من النخب السياسيه العاملة حاليا . التى انتقدها دائما على انها تحمل عقليات تقليدية متحجرة تغلبها الانانية وتتستر خلف مسيرة لتجارب فاشلة وفساد مستشري . وللاسف كل الشواهد تقول ان بقاءهم حتميا بعد اقرار قوانين لحمايتهم اهمها قانون انتخاب النائب وقانون المطبوعات والنشر ..
لهذاوليس من منظور سلبي كل ايجابيات الطرح في المقالة مع اننا نتمناها إلا ان مصيرها هو الفشل .
ساحة القراء ممتلئة بجيل جديد ، على الجميع ادراك هذه الحقيقة جيل يعي ان الكلمة الصادقة مخاضها عسير وكلما كان عسير كانت أكثر صدقا واصدق تعبيرا ووصولا واقناعا ، المثالية و الخطابة والتلقين و الحلول والتحاليل الانشائية عصرها ولى الى غير رجعة .
كلام موزون وطيب ولو انه الحد الادنى الذي يفكر به المواطن الطامح لان تكون بلده في مقدمة البلدان في الحرية المحسوبة والديمقراطية التي تكون حرية التعبير فيها
في المقدمة ويستطيع المظلوم ان يقول لاللظالم وللسارق من اين لك هذا؟
لكن هل يستجيب صانع القرار ..؟
بدون شك لم اقرا رؤية عن الازمه الاردنيه افضل توازنا و عمقا مما يحتوي هذا المقال. تشخيص دقيق للمشكله والحل هو اشراك الجميع بالسلطه و ليس بالضروره بمستوى الاشتراك الذي حصل في 1989 ولكن على مستوى اعلى و اوسع. اضن ان د. المعشر استوحى بما حصل في 1989 كدليل على نجاح الحل و ليس لنسخه بتفاصيله الان
وهذا الحكي ليش ما تفضلت فيه قدام الملك لما كان بالسلط امس بما انك رجل دولة ومحل ثقة للملك
ودمتم