*- صافرة التغيير بيد الشعب , لكنها بفم النظام .
أذهب الى حد بعيد الى الاتفاق مع الرأي والطرح الذي جاء به د المعشر، حيث ان الدولة معنية فعلاً ودون تردد بالسماح واشراك كل التيارات والفعاليات الحزبية وغير الحزبية الموجودة على الساحة الوطنية في منظومة خارطة الاصلاح والتغيير المنشود وضمن المعطيات القائمة؟ وقد يكون لها دوراً بارزاً في توجية بوصلة الحراكات نحو سلوك الفكر الاصلاحي الحقيقي والمؤسسي التي ترغب كل الاطراف بها. فمشاركة الاسلاميين أصبحت ضرورة يقتضيها الحال بل اراها واجبة لقيادة وتوجية وضبط المرحلة المقبلة بما يتناسب والمعايير التي ارادها الشعب، ضمن الثوابت التي نادى بها طيلة الفترة السابقة.
يا ابو راشد انقذنا بحق السماء
دائما الدكتور مروان المعشر يتكلم بموضوعية و لة نظرة مستقبلية للأحداث نابعة من تحليل الواقع بعدم تحيز و تقييم المستقبل بصدق بعيدا عن المزايدات و الأنانية وبذلك يكون قد سبق زمنة في تقديم القرار المناسب. السؤال الأهم هل الحكم و الشعب بمستوى مناسب مستعدين لتطبيق هكذا افكار بطريقة حضارية و مسؤولة؟ حيث في النهاية لا يصح الا الصحيح.
التغير قادم عند رفع الاسعار سوف يخرج الشعب ويحطم كل شيء الجوع كافر
مش منطقي لانه الاخوان مستحيل يقبلو.
كلام منطقي ينم عن وعي سياسي لا اشكك في قدرة الدكتور المعشر على الخروج بافكار يكون من شانها الوصول بهذا البلد الى بر الامان الا انني اتساءل اذا طالبنا بالمعشر او الخصاونة-اصحاب الخبرة والقدرة على طرح وتنفيذ افكار اصلاحية-بان يتولوا زمام المبادرة وتحمل المسؤولية فهل سيكون لهم كامل الولاية والصلاحية في تطبيق هذه الرؤى من دون تداخلات الخائفين على كراسيهم من رياح وهبات الاصلاح
ألم يكن مروان المعشر أحد منظري الليبرالية الجديدة التي أوصلت البلاد إلى الطريق المسدود الذي يتحدث عنه الآن؟؟ أليس هو منظر الأجندة الوطنية التي دعت إلى تخفيض الضرائب على البنوك وزيادة ضريبة المبيعات ورفع الدعم عن الفقراء؟؟ سبحان الله ينقلون البندقية من كتف إلى آخر دون أن يرف لهم جفن!!
سبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم انا مش عارف شو قصة هالمسؤولين السابقين عن جد اقسم بالله اني منا عارف شو احكي اشي بجلط والله اشي بجلط جلط وفي هذه المناسبة لا يسعني الا الاستشهاد بما قالته ام كلثوم في معرض تعليقها على هكذا اخبار تقول اروح لمين وائول يامين وتقول كذلك انساك دا كلام انساك ياسلام مع تحياتي للجميع
أين كانت كل هذه التظيرات حين تربى مروان المعشر على أحضان بول وولفويز مساعد وزير الدفاع الإمريكي أين كانت تصريحات مروان المعشر حين سفيرا في إسرائيل وفي واشنطن وحين كان وزيرا للإعلام وللخارجية ونائب رئيس وزراء ووزير بلاط أين هي هذه الآراء حين تم تعيينه في موقع متقدم في البنك الدولي نائبا لبول وولفويز واليوم يعود إلينا لينظر علينا ونحن نسأله عن دوره في ترتيب اللقاء الأخير بين وزارة الخارجية الأمريكية وتيار الأخوان المسلمين كم طاقية يجب عليه أن يلبس هل هو جزء من واجبه في معهد كارنجي الدولي هل استيقظ فجأة بعد طول النوم وأصبح يهتم بالأردن وبالنظام وينظر علينا بالدعوة الى ميثاق وطني ومبدأ تقاسم السلطة أم أن الوطن هو سوق لكل تاجر كلمة وبائع ضمير وإني ألوم النظام الذين قاموا بتربية هذه الأشكال والآن عادوا لينهشوا في جسم النظام إن كل الآراء المطروحة هي عبارة عن بالونات اختبار يطرحها أردني عاق في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة
يسعد رب السلط الي طلعتك ، بس وينك على هالحكي من زمان ؟؟ انت شاهد ومعاصر على كل عمليات الفساد التي تم بالسابق ، بدنا ناس شرفاء بحافظوا على الاردن والاردنين .
مقترح الدكتور المعشر الوارد بنهاية المقال عظيم جدا ويستحق التوقف عنده
عقبال ما نسمع كلام منطقي و وطني من (مسؤول حالي)
أريد أن أقول وأُكرر ما أُلاحظه على معظم المسؤولين في الأردن , , ,
فهم يُشبهون بعض الدعايات لمواد تتعلق بمعالجة الصلع ويضع الإعلان صورتين لنفس الشخص تحت عنوانين مختلفين :
قبل ,,, بعد
وأقصد هنا عقد مقارنة للمسؤول الأردني في مرحلتين :
قبل ,,,, وبعد
فقبل الخروج من الوظيفة يكون سائراً على النهج ولا يحيد عن الطريق , وبعد الخروج ولا سيما بعد الشبع من المناصب يصبح في حالة " البعد " وشوفوا العجب والعجايب فبعد أنْ يشبع من الرتب العليا والسفارات والوزارات يصبح مثله مثل غيره ,,,
فبعد الشبع تأتي التخمة ,,, وبعد التخمة يأتي الإسترخاء ,,, وبعد الإسترخاء يأتي النوم ,,, وبعد النوم يأتي الإستيقاظ ,,, وبعد الإستيقاظ يبدأ التنظير !!!!!
وسؤال :
ما علاقة القدس العربي بما طرحه معالي مروان المعشر ؟؟؟