أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025
الأربعاء , 05 شباط/فبراير 2025


المعشر يقترح الذهاب لأبعد من ميثاق الملك حسين وصافرة التغيير بيد الخطيب

17-09-2012 10:29 AM
كل الاردن -

إستيقظ الأردنيون صباح الإثنين مع دعوة صريحة وجريئة تبناها وزير البلاط الأسبق الدكتور مروان المعشر إلى عدم إحتكار السلطة وتقاسمها مع الإسلاميين وغيرهم من قوى الشارع والشعب عبر ميثاق وطني جديد ضامن للتعددية السياسية.
بنفس الوقت يترقب الجميع الخطوة التالية التي ستكون على الأرجح حل البرلمان وإقالة الحكومة بنفس التوقيت بعد فض الدورة العادية للبرلمان مساء الأحد إثر إستمرار مجلس النواب بلعبة تهريب الأصوات التي أثارت جدلا واسعا.

وفيما قدم المعشر تصورا لافتا بصفته بعد سنوات من مغادرته مؤسسة الحكم وزيرا للبلاظ ورئيسا للجنة الأجندة الوطنية تتجه الإنظار لشخصية سياسية ومسئولة محددة بإعتبارها صاحبة القرار الأول في إطلاق صافرة البداية لموسم سياسي جديد تدخل البلاد بموجبه مزاج الإنتخابات فعلا.

وهذه الشخصية هي الدبلوماسي المخضرم عبد الإله الخطيب الذي يترأس الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات وهي جسم دستوري جديد معني تماما بكل تفاصيل العملية الإنتخابية من حيث الإجراءات والتحضيرات وبقية المراحل والخطوات.

ويفترض أن تحدد الهيئة برئاسة الخطيب موعد الإنتخابات وفقا لقانونها وهو تحديد سيمكن مؤسسة القرار وبقية الأطراف في مؤسسة الدولة من وضع أجندة زمنية نهائية ليس فقط للإنتخابات ولكن أيضا لرحيل الحكومة الحالية برئاسة فايز الطراونه ولرحيل البرلمان بنفس الوقت.

وكما فهمت (القدس العربي) مباشرة من مصدر وزاري مسئول فالخطيب هو المعني بتحديد موعد الإنتخابات والأخير لم يحدد بعد, الأمر الذي دفع حزمة تغيير متوقعة ومرتقبة إلى مساحة خاصة من المرونة ونتج عنه غياب أجندة زمنية واضحة ووجود عدة نظريات في السوق السياسية حول آلية وتوقيت التغيير المرتقب.

وأوساط الخطيب تؤكد بأن هيئة الإنتخابات المعنية تركز كثيرا على فتح مجالات الإنتخاب للرقابة الدولية لأول مرة بصورة شمولية في تاريخ البلاد, الأمر الذي يعني ضمنيا بأن مراحل إجرائية أولية في العملية الإنتخابية ينبغي أن تنسجم تماما مع المعاييرالدولية العالمية في نزاهة الإنتخابات حتى تصبح عملية المراقبة الدولية للإنتخابات فعالة ومنتجة وينتج عنها إنتخابات ذات مصداقية.

المسألة صعبة وليست سهلة – هذا ما قاله الخطيب شخصيا لـ(القدس العربي) في وقت سابق – قبل أن يؤكد أنه لا تساهل إطلاقا عندما يتعلق الأمر بالمعايير الكونية التي تعارفت عليها المجتمعات الديموقراطية.

ومن الواضح أن الخطيب يصر على عدم إطلاق الصافرة بمعنى تحديد موعد الإنتخابات قبل إغلاق صفحة المعاييرالدولية لكل الإجراءات التي تسبق ذلك بما يتيح إستضافة مريحة للمراقبين الدوليين وفقا للمعاييبر والإعتبارات النزيهة وبشكل لا يحافظ فقط على سمعة الإنتخابات ويستعيد مصداقيتها ولكن يساعد النظام والدولة في إظهار قدرتها على تقديم نموذج يختلف عن إنتخابات عامي 2007 و2010 .

بالتزامن طرح الدكتور المعشرعبر مقال مهم له نشرته صحيفة الغد ما وصف بأنه خارطة طريق على شكل نصيحة للحكم تقوم على تكرار تجربة العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال في الميثاق الوطني عام 19990 عندما كانت البلاد تمر بظروف إقتصادية وداخلية صعبة معقدة ومماثلة للظروف الحالية.

مقترح المعشر التأسيس لميثاق وطني جديد يذهب أبعد مما إقترحه الميثاق الوطني الخاص بالملك حسين وينتهي بما سماه تقاسم السلطة ضمن حزمة تشريعات ضامنة لذلك وتنص على حظر إصدار تشريعات قانونية مقيدة للحريات العامة والأساسية.

المعشر العائد مؤخرا للإهتمام بالشان المحلي إنطلاقا من موقعه المتقدم في معهد كارينجي الدولي إقترح أيضا تشريعات تمنع تدخل الأجهزة الأمنية في الشئون السياسية وخطوات تتفاهم مع الإسلاميين بإعتبارهم القطب الثاني في اللعبة السياسية والمجتمع على آليات التعددية السياسية شارحا بان ما يقترحه ينبغي أن ينتهي بتاكد الجميع من إستحالة إحتكار السلطة.

القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-09-2012 10:47 AM

*- صافرة التغيير بيد الشعب , لكنها بفم النظام .

2) تعليق بواسطة :
17-09-2012 10:51 AM

أذهب الى حد بعيد الى الاتفاق مع الرأي والطرح الذي جاء به د المعشر، حيث ان الدولة معنية فعلاً ودون تردد بالسماح واشراك كل التيارات والفعاليات الحزبية وغير الحزبية الموجودة على الساحة الوطنية في منظومة خارطة الاصلاح والتغيير المنشود وضمن المعطيات القائمة؟ وقد يكون لها دوراً بارزاً في توجية بوصلة الحراكات نحو سلوك الفكر الاصلاحي الحقيقي والمؤسسي التي ترغب كل الاطراف بها. فمشاركة الاسلاميين أصبحت ضرورة يقتضيها الحال بل اراها واجبة لقيادة وتوجية وضبط المرحلة المقبلة بما يتناسب والمعايير التي ارادها الشعب، ضمن الثوابت التي نادى بها طيلة الفترة السابقة.

3) تعليق بواسطة :
17-09-2012 11:08 AM

يا ابو راشد انقذنا بحق السماء

4) تعليق بواسطة :
17-09-2012 11:34 AM

دائما الدكتور مروان المعشر يتكلم بموضوعية و لة نظرة مستقبلية للأحداث نابعة من تحليل الواقع بعدم تحيز و تقييم المستقبل بصدق بعيدا عن المزايدات و الأنانية وبذلك يكون قد سبق زمنة في تقديم القرار المناسب. السؤال الأهم هل الحكم و الشعب بمستوى مناسب مستعدين لتطبيق هكذا افكار بطريقة حضارية و مسؤولة؟ حيث في النهاية لا يصح الا الصحيح.

5) تعليق بواسطة :
17-09-2012 11:38 AM

التغير قادم عند رفع الاسعار سوف يخرج الشعب ويحطم كل شيء الجوع كافر

6) تعليق بواسطة :
17-09-2012 11:39 AM

مش منطقي لانه الاخوان مستحيل يقبلو.

7) تعليق بواسطة :
17-09-2012 11:57 AM

كلام منطقي ينم عن وعي سياسي لا اشكك في قدرة الدكتور المعشر على الخروج بافكار يكون من شانها الوصول بهذا البلد الى بر الامان الا انني اتساءل اذا طالبنا بالمعشر او الخصاونة-اصحاب الخبرة والقدرة على طرح وتنفيذ افكار اصلاحية-بان يتولوا زمام المبادرة وتحمل المسؤولية فهل سيكون لهم كامل الولاية والصلاحية في تطبيق هذه الرؤى من دون تداخلات الخائفين على كراسيهم من رياح وهبات الاصلاح

8) تعليق بواسطة :
17-09-2012 12:54 PM

ألم يكن مروان المعشر أحد منظري الليبرالية الجديدة التي أوصلت البلاد إلى الطريق المسدود الذي يتحدث عنه الآن؟؟ أليس هو منظر الأجندة الوطنية التي دعت إلى تخفيض الضرائب على البنوك وزيادة ضريبة المبيعات ورفع الدعم عن الفقراء؟؟ سبحان الله ينقلون البندقية من كتف إلى آخر دون أن يرف لهم جفن!!

9) تعليق بواسطة :
17-09-2012 01:32 PM

سبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم انا مش عارف شو قصة هالمسؤولين السابقين عن جد اقسم بالله اني منا عارف شو احكي اشي بجلط والله اشي بجلط جلط وفي هذه المناسبة لا يسعني الا الاستشهاد بما قالته ام كلثوم في معرض تعليقها على هكذا اخبار تقول اروح لمين وائول يامين وتقول كذلك انساك دا كلام انساك ياسلام مع تحياتي للجميع

10) تعليق بواسطة :
17-09-2012 01:42 PM

أين كانت كل هذه التظيرات حين تربى مروان المعشر على أحضان بول وولفويز مساعد وزير الدفاع الإمريكي أين كانت تصريحات مروان المعشر حين سفيرا في إسرائيل وفي واشنطن وحين كان وزيرا للإعلام وللخارجية ونائب رئيس وزراء ووزير بلاط أين هي هذه الآراء حين تم تعيينه في موقع متقدم في البنك الدولي نائبا لبول وولفويز واليوم يعود إلينا لينظر علينا ونحن نسأله عن دوره في ترتيب اللقاء الأخير بين وزارة الخارجية الأمريكية وتيار الأخوان المسلمين كم طاقية يجب عليه أن يلبس هل هو جزء من واجبه في معهد كارنجي الدولي هل استيقظ فجأة بعد طول النوم وأصبح يهتم بالأردن وبالنظام وينظر علينا بالدعوة الى ميثاق وطني ومبدأ تقاسم السلطة أم أن الوطن هو سوق لكل تاجر كلمة وبائع ضمير وإني ألوم النظام الذين قاموا بتربية هذه الأشكال والآن عادوا لينهشوا في جسم النظام إن كل الآراء المطروحة هي عبارة عن بالونات اختبار يطرحها أردني عاق في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة

11) تعليق بواسطة :
17-09-2012 01:58 PM

يسعد رب السلط الي طلعتك ، بس وينك على هالحكي من زمان ؟؟ انت شاهد ومعاصر على كل عمليات الفساد التي تم بالسابق ، بدنا ناس شرفاء بحافظوا على الاردن والاردنين .

12) تعليق بواسطة :
17-09-2012 02:21 PM

مقترح الدكتور المعشر الوارد بنهاية المقال عظيم جدا ويستحق التوقف عنده

13) تعليق بواسطة :
17-09-2012 02:45 PM

عقبال ما نسمع كلام منطقي و وطني من (مسؤول حالي)

14) تعليق بواسطة :
17-09-2012 03:10 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
17-09-2012 06:33 PM

أريد أن أقول وأُكرر ما أُلاحظه على معظم المسؤولين في الأردن , , ,
فهم يُشبهون بعض الدعايات لمواد تتعلق بمعالجة الصلع ويضع الإعلان صورتين لنفس الشخص تحت عنوانين مختلفين :
قبل ,,, بعد
وأقصد هنا عقد مقارنة للمسؤول الأردني في مرحلتين :
قبل ,,,, وبعد

فقبل الخروج من الوظيفة يكون سائراً على النهج ولا يحيد عن الطريق , وبعد الخروج ولا سيما بعد الشبع من المناصب يصبح في حالة " البعد " وشوفوا العجب والعجايب فبعد أنْ يشبع من الرتب العليا والسفارات والوزارات يصبح مثله مثل غيره ,,,

فبعد الشبع تأتي التخمة ,,, وبعد التخمة يأتي الإسترخاء ,,, وبعد الإسترخاء يأتي النوم ,,, وبعد النوم يأتي الإستيقاظ ,,, وبعد الإستيقاظ يبدأ التنظير !!!!!

وسؤال :
ما علاقة القدس العربي بما طرحه معالي مروان المعشر ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012