انا مع اتخاذ قانون بحق كل من تسول له نفسه باتكاب هذه الجريمة بحق نفسه وحسبه مدى الحياة مع اشغال شاقة جدا ليعلم معنى قتل النفس.

......وهم كذلك ...ولا شو يعني مقابلة المحافظ؟ هل يعني عنده مفتاح الفردوس الاعلى؟ المحافظ موظف مستوي معلم مدرسه اعلى منه وظيفيا

نعتذر

احب ما علي ان اوظف شباب من العقبة في منزلي ولكن للاسف فشلت في هذة المحاولة للاسباب عديدة الكل يعرفها حتى ان العمالة الوافدة استغلت ثقافة العيب وكرامته لا تسمح له . انا اعطي راتب 300 دينار شهري مع غرفة فيها حمام ومروحة وتدفئة مركزية ومطبخ صغير وتلفزيون ومبرد ماء وثلاجة وبوغاز وطعام عربي يوميا من ما اكله انا وعطلة يوم الجمعة وإكرميات مادية ووووو مقابل ان يحرس المنزل ويسقي الحديقة وينظفها يوميا ويعتني بالبركة السباحة ويغسل السيارة ويرش البيت بالمبيد الحشري والفطري كل 15 يوما ويرافقني في شراء حاجاتي من طعام وادوية بشرط اساسي ان يكون مستقيم ومؤدب وغير محكوم علية مع ان البعض حذرني من شباب العقبة .

ليت عطوفة المحافظ بادر الى فعلة بسيطة تمثلت في الطلب من الشبان الثلاثة
أن يعلموه ما هي مهاراتهم وأي الأعمال المحببة اليهم ويمكن أن يتقنوها وبعدها وبجهد بسيط سيجد في مدينة العقبة الكثر من الف وافد يتسيد هذا العمل دون وجه حق بوجود عاطلين من اهل البلد هم أحق به ، ثم يتكرم ليت عطوفته بما لديه من صلاحيات بالقيام بمبادرة جريئة بتسليم عمل الوافدين الثلاث الى هؤلاء الشبان الأردنين الثلاث ويكتب الى اصحاب الإختصاص لتفسير هؤلاء الى بلادهم للسبب المشروع .
سيتحدث كل الناس عن هذه المبادرة الكريمة وتتناقلها الصحف وقد تكون سابقة يهدي الله على يدها أصحاب القرار بأن يعو أن سبب مشكلة البطالة في بلدنا متمثلة بوجود نصف مليون مغترب استحوذ وا على فرص شباب كالورد ليس لهم من عمل الا السير مع المتظاهرين والمطالبة بعيش كريم .

للاسف ، لا يعي المسؤولين في النظام ان سبب وجودهم في المنصب هو خدمة ابناء الاردن ، وهو واجب وتكليف وليس تشريف ، ومن لا يستطع ذلك فعليه مغادرة كرسية في الحال هذا من ناحية ، اما من ناحية اخرى فتوفير العمل حق لكل مواطن على دولته وليس منه ،واذا كانت حكومتنا لا تستطيع ذلك فعليها الرحيل واقترح ضمنا للسعوديه .

أخي خالد.. العنوان مربك. أنصح بتغييره كالتالي:

1- "ثلاثة شبان يحاولون الانتحار من فوق مأذنة مسجد في العقبة بعد رفض محافظها استقبالهم".

2- "ثلاثة شبان يعدلون عن الانتحار من فوق مأذنة في العقبة استجابة لتوسلات ذويهم".

بل قول مليون و ثلاثماية وافد و اجنبي و جميعهم يترزقون من خيرات الاردن و لكن وزارة العمل لا ترى ان هؤلاء يشكلون عبئ اقتصادي هائل بحيث بستهلكون البنية التحتية و ماء و كهرباء و طعام و كل ذلك مدعوم من الحكومة و يقومون بتحويل مبالغ كبيرة جدا تقدر ب 1.5 بليون دولار امريكي شهريا. اذا قمنا بحبة اقتصادية بسيطة نجد ان العامل منهم يكلف البلد اكثر من الف و خمسماية دينار شهريا بالمقابل شباب البلد قاعدة بدون عمل و تشكي قلة الرواتب مقارنة بما يتقاضاة العمال الاجانب و الوافدين. وزارة العمل ملامة في هذا الجانب و الحكومة ممثلة في وزارة المالية التي لا تعطي الشركات التي تستبدل العمال الوافدين اية حوافز لتشغيل ابناء الوطن. كيف سينافس ابن البلد الوافد الذي يتقاضى 200 او 250 دينار في حين تغفل الحكومة عن المصاريف التي تتكبدها لهذة العمالة.

شغل الاردني وبس يصير معه مئة او مائتين دينار في جيبه بقول لك بطلت وبرك العمل وبغيب شهرين وبرجع بقول لك بدي اشتغل ! وكل الاردني خريج جامعة بدو يصير مدير او امين عام او وزير

""اذا قمنا بحسبة اقتصادية بسيطة نجد ان العامل منهم يكلف البلد اكثر من الف و خمسماية دينار شهريا""...لا ادري كيف حسبتها يا منقذ،وآمل أن تكون منقذا فعلا...يا أخي لولا الخير الذي في الأردن فلن تجد عاملا وافدا يأتي إليه، لكن السؤال:لماذا يرفض أبناءنا العمل الذي يقوم به العامل الوافد،وإذا أعلن عن وظيفة مراسل براتب أقل من أي راتب يتقاضاه العامل الوافد،ترى الآلاف يتسابقون على هذه الوظيفة،ويضعون الواسطات لذلك؟؟...أكثر من 30000 خريج جامعي سنويا،والكل يريد وظيفة خدمات،فمن سيخدم هؤلاء؟خريج هندسة صناعية أو ميكانيكية ويجلس في البيت ينتظر وظيفة،وإذا تعطلت سيارته يذهب الى الكراج،ويصلحها له(صبي) تعلم الميكانيك بالخبرة،وهذا الشاب(الصبي) يحصل ماديا أكثر من مدير عادي(ليس معين بالواسطة)،يا أخي منقذ كلنا مقصرين بحق انفسنا وبحق بلدنا،من المواطن الى المسؤول الى دكتور الجامعة،وأكثرهم مسؤولية هم أولياء الأمور(الآباء)، الذين ينفقون على ثلاث او اربع خريجين في البيت وهم جالسين بدون عمل ينتظرون الوظيفة،ثم أذكرك يا أخي أن نسبة الوظائف المستحدثة في الدول الراقية تحسب بالوظائف التي يوجدها القطاع الخاص(خاصة الصناعية منها والخدمات)،وليس بالوظائف الحكومية...تحياتي واحترامي لك يا أخي.