صراحة , نعم لا بديل وذلك لان الدعم يستفيد منة الاغنياء اضف اليهم العمالة الوافدة و الاجنبية فعندما تصبع الاسعار مرتفعة لا يجد الوافد او الاجنبي جدوى من بقائة في الاردن و بالتالي تفتح فرص العمل لاولاد البلد و برواتب تتناسب مع ارتفاع الاسعار حيث يصبح سوق العمال من يفرض شروطة و ليس العكس و لكن نحتاج ان نرى الحكومة ايضا تضبط النفقات و تسرع عملية الاصلاح و تحد من المحسوبيات و الواسطاتز و هذا هو الاردن الذي نعز و نفتخر بة دائما.

لست أدري ما الذي يعنيه السيد الوزير بقوله: "ليس هنالك بديل سوى رفع الأسعار فالمواطن لا بد أن يشارك في تخفيض العجز في الموازنة لعدم وجود خيارات أخرى"! يبدو أن الوزير يجهل أو يتجاهل على الأقل اسهامات المواطن الأردني ليس فقط في تخفيض عجز الموازنة بل بتمويل خزينة الدولة. نحن يا معالي الوزير ندفع أنى تحركنا ومهما اشترينا من سلع وخدمات أموالنا للحكومة. نحن ندفع كل أنواع الضرائب والرسوم التي عجز قاموسكم عن ايجاد أسماء لها من كثرتها وتنوعها حتى بات البعض منها يدرج تحت بند "أخرى". نحن ندفع يا معالي الوزير من قوت أبنائنا كل نفقات التجار التي تجبرونهم على دفعها على شكل رسوم وضرائب وجمارك ونفقات تخليص فالتاجر بالنهاية يبحث عن الربح وربحه لن يتحقق إلا إذا دفّعنا ما دفعه لكم. نحن من ندفع بالنهاية راتب معاليك وكل أقرانك من مسؤولين صغار وكبار فكيف تطالبنا بتحمل عجز موازنة أنتم وحدكم كمسؤولين وصناع قرار مسؤولون عنه؟! إنها إدارتكم السيئة وسماحكم بانفاق المليارات قبل ان تدخل إلى الخزينة لمصالح فئة محدودة جدا من علية القوم. تقول معاليك إنه لا يوجد طريقة أخرى لتمويل العجز وأقول لك بلا.. الطريقة المثلى لوقف العجز هي كف أيدي كبار اللصوص المتحكمين بثرواتنا ولكن حكومتكم أعجز عن أن تقوم بذلك ويبدو أنه لا مناص عن ثورة تسترد الحقوق وتضع الفاسدين في مكانهم الصحيح من خانة التاريخ.

حتى نمول الاجازات في رمضان اثناء شهر رمضان المبارك والجناح الذي كلف 30 الف يورو في اليوم. حتى نمول الطائرة الخاصة الجديدة. حتى نقرأ في الصحف عن القصور في بريطانيا وغيرها. يبدو ان الحكومة هي الوحيدة الغير قادرة على معرفة سبب العجز والديون لدينا اما بقية الشعب فقط حفظ الدرس. بالتالي عيب على اي وزير او رئيس وزراء ان يستمر في تكرار الاسطوانة المشروخة حول الاسعار والعجز والديون لأننا نعرف من وراءها. الرجاء من الوزراء ورئيس الوزراء مراجعتهم ومطالبتهم بدل عصر المواطن.

ألم يصلك التعليق يا أخ خالد؟

رفع الأسعار سياسة اقتصادية سليمة، لكن تشترط
1. وجود حكومة موثوقة تعبر عن ارادة الشعب بطريقة برلمانية صحيحة

2. تعويض فرق رفع الأسعار المأخوذ من الأغنياء لصالح الفقراء أي توزيع عادل من أعلى لأسفل

3. عدم وجود تفاوت واضح في الدخل، أي لا يجوز أن يحصل موظف أو مواطن على دخل يعادل 3000 أو 4000 أو 5000 والأغلبية لا يحصلوا على سوى 200 أو 300 أو 400 دينار

4. ان لا يوجد أشخاص تستجوذ أو تسكن على بيوت بالملايين وسيارات بمئات الالاف واخرين يناموا جوعا

5. سياسة ضريبية تصاعدية ونظام بنكي لا ربوي

6. أشخاص تحكم عليها علامات مخافة الله وتقواه.

7. رفع الأسعار على الكماليات والمستوردات التي تعتبر ترفا لا يتناسب مع وضعنا الاجتماعي والاقتصادي.

أقول : من يركب في بلدنا وأمام أعين شبابنا سيارة فارهة وغالية الثمن أو يبني برخام مستورد أو يمضي أيامه برحلات ترفيهية غالية جدا أو يأكل مناسف كل يوم أو يبذر فاليعلم أنه ارعابي مجرم بمنظور واقعي لا يأخذ بعين الاعتبار فقر الفقراء وجوع الجوعى وحسرات الأردنيين.

الساسات يجب أن تكون متكاملة لا مجزأة وواضحة الأهداف وليست ناجمة عن تخبط وعدم معرفة. ملخص الكلام : أنتم سياسيون لا تفقهون من ادارة شؤون الحكم شيء.

طيب ليش البنزين عنا اغلى من امريكا ب ٢٦٪ ؟ بالمناسبةةلا ادري عن ايةدعم يتحدث الوزير لان البنزين عليه ضريبة ١٣٪ و ٢٤٪ على حد علمي المتواضع

الفارق بين حديث الشارع و حديث الحكومة ان الشارع يتناول الموضوع من زوايا القال و القيل و الشائعات و المبالغة في السرقات و الفسادو في ان الشعب تحمل الكثير و الحكومة تتناول الموضوع من منطلق لننا خدمناكم و كنتم جاحدين و بلدكم يفتقر للموارد التي ترفد الخزينة و القروض و الضرائب تنفق على بلدكم في البنية التحتية و الخدمات بحيث اصبحت تضاهي افضل بلاد العالم و انتم لا حمدا و لا شكورا. فمن هو الصادق كما قلنا سابقا على جميع الاطراف التعاون و ليس هناك متسع للاتهامات او العتاب. البلد بحاجة الى التظافر شعبا و حكومة و ملك.

هذا التصريح لا يقبل له اي مواطن....
الحل هو تشكيل حكومة انقاذ وطني شريطة اعطائها الولاية العامة...من اجل حل مشاكل البلد...وتطبيق العدالة الاجتماعية على جميع الموظفين
وتطبيق نظام الخدمة المدنية على الجميع والغاء الموسسات المستقلة..ونخفيض الرواتب العليا للمتنفذين...

هذه محصله الاصلاحات رفع تكاليف الحياه ولقمه العيش وكأن الحكومه تقول ان لم تكفو عن طلب الاصلاحات السياسيه يمكن نعطيكم اصلاحات بالقطاره ولكن بالمقابل سنرفع عليكم تكاليف الحياه حتى لايبقى عند المواطن متسع للتفكير سوى بتوفير لقمه العيش ولا شيئ اخر هل عرفتم كيف تفكر الحكومات ؟؟؟ !!!

دعم..دعم..دعم لقد سئمنا هذه الإسطوانة المملّة والتي أصبحت سيرة للحكومات المتعاقبة مثل مسمار جحا.. أين الدعم الذي تتحدثون عنه يا معالي الوزير هل يقنع به طفل صغير هل يوجد مادة أو سلعة لم تضع الحكومة عليها نوع ضريبة من ضريبة مبيعات الى ضريبة خاصة الى ضريبة إضافية وغيرها من الضرائب المتعددة ويتحدث معاليه عن دعم المحروقات كيف ذلك والضرائب المفروضة على المحروقات تتعدى 44% عدا عن وصولها الينا بأسعار تفضيلية أفيدونا معاليك فقبل أن تفكروا برفع الأسعار على المواطن المرهق اصلاً من رفع الأسعار أوقفوا أو خففوا هدر محروقات السيارات الحكومية ذات الدفع الرباعي وعلى حساب خزينة الدولة..كما أقفوا التعيينات العشوائية الإسترضائية لأقارب و محاسيب النواب والوزراء وغيرهم من الفئة المتنفذة أو اعملوا على تخفيض الرواتب الخيالية لبعض مدراء الدوائر و موظفو المؤسسات الحكومية التي تفوق رواتب الوزراء بأضعاف..أم هو السير على المثل القديم عند أجدادنا الفلاحين (اللي ما يقدر ع الجمل بيعض البرثعه).!

نعم..الدولة لا يمكنها تحمل دعم سلع استهلاكية من محروقات وخبز وكهرباء وتعليم اساسي عالي وطبابة..ولكن يجب ان لا يمكنها بالمقابل مراعاة خواطر الاثرياء..اليس عليهم واجب تحمل جزء من العبء..؟؟!! اين نحن من تعديل لقوانين الضرائب لتطال هؤلاء الاغنياء..؟؟!! اي دولة في العالم تعانين مثلما نعاني من عجز ومديونية ولا تلجأ لاسلوب ضريبة تصاعدية..؟؟!!
اما انه "كلما طق الكوز بالجرة" نسمع هذه الاسطوانة المشروخة عن وجوب رفع الدعم..فهذه فعلا معاول تحفر في اساسات الوطن واستقراره ان لم يكن بقائه..تكلموا عن وفعلوا نظم ترشيد الطاقة وليكن ذلك بداية في المؤسسات الحكومية..تكلموا عن هدر الموازنة في سفريات ومياومات خارجية وكان الازمة المالية عند جيراننا..تكلموا عن استرداد ولو الحد الادنى ممن راكموا ثروات بغير حق جهرا نهارا..

الوزير يقول ما يراه مناسبا للحكومة وللنظام , أليس هو معين لخدمة النظام ؟ اذن لا تلوموه
رفع الدعم ليس جريمة بحق الشعب , ففي الأردن وافدين ولا جئين أكثر من 2 مليون مواطن هولاء يستعملون الغاز والخبز والبترول , الكهرباء , المياه ....الخ وفقراء الأردن من ال 6 مليون على اساس 35% يساوي 2 مليون مواطن اي بعدد السكان غير المجنسين ( بعد ) بالأردنيه ,
ولو صرف زيادة رواتب 25% للموظفين الحكوميين والعسكر والعائلات التي تعيش على المعونة الوطنيه ورفع اجور العمال المجنسين بالأردنيه لدى القطاع الخاص والغي الدعم لما وصل المبلغ قيمة الدعم ابدا
ما الذي يؤخر الحكومة في إتخاذ القرار إذن ....؟؟؟
ثم إن مصروفات بعض الجهات بالأضافة للسفرات والمياومات للمرافقين تكلف الدولة سنويا مئات الملايين ؟؟؟؟ هذه النفقات ما يمنع الحكومة من ضبطها فهي صاحبة الولاية وهي المسؤوله وليس الملك كما ينص الدستور؟؟؟
سوء أدراة الدولة اقتصاديا وماليا وأجتماعيا والأستهتار بالمشاعر الوطنيه والاعتداء على المال العام والثروات الوطنيه اوصلنا لهذا الوضع المؤسف , ووصلت المديونية لأكثر من 26 مليار وهو رقم كسر ظهر الدولة وقيمة عملتها وهي مفلسه .
من لنا لينقذنا من هذا الوضع المأساوي؟
ليس لنا إلا أن نرفع الأكف للسماء بعد أن رضينا بهذا الحال واستمرأنا الذل والجوع والعطش

يا معالي الوزير نعم نعرف ان الوضع الاقتصادي حرج ونعلم عجز الموازنة ونعلم -----ونعلم لكن ليس من العدل ان يكون دعم الموازنة علي حساب جيوب الفقراء الخاوية وبنفس الطبقة الغنية هل يعقل انة لا يوجد طريقة لتميز الدعم بين الغني والفقير

في طريقة ثانية افضل من جيب المواطن الغلبان وهي ضم المؤسسات المستقلة التي تبلغ ميزانيتها مليار و200 مليون سنويا , اصحاب الرواتب العالية يعني ما في رواتب للمفوضين اقل من 10 الاف شهري ووووووووووو وووو

وقال الوزير: "ليس هنالك بديل سوى رفع الأسعار فالمواطن لابد أن يشارك في تخفيض العجز في الموازنة لعدم وجود خيارات أخرى". ليش معاليك عمره كان في بديل عن المواطن , والله هذه الحكومة لا تبحث الا عن خراب ....

ليش حكوماتنا بتعرف طريقة لدعم الموازنة غير رفع الاسعار علي الفقراء اسهل واسرع اسلوب--------والمواطن اللة يكون بعونة

وهكذا يبدا الربيع الاردني مصرين بالتغول علي جيب المواطن وغضب المواطن قادم فادم وليش ما تتشاطر علي ال 44 الذين نهبو البلد والفساد الممنهج والمحمي رجوا ما ذهب به الفساد ولا تراهنو علي صمت الشارعفهو ليس رضى بل حرص علي البلد اكثر منكم لكن اذا زاد الامر عن حده سوف يخرج الطوفان

ما اسهل التغول على المواطن المسكين و الوافدين الغلابى و ما اصعب محاسبة الفاسدين عندنا. في الدول العادلة الوضع معكوس تماما.

عندي سؤال بسيط جداً : في ظل هذه الأزمة الخانقة, ليش سيارات و بنزين المسؤولين و عائلاتهم ببلاش؟! ولا حالفين يمين إنه راتبهم ما ينصاب و كل شي يحصلوا ببلاش؟؟!! بكفي استغفال و احتيال على المواطنين!!!

نعم:- يوجد بديل وقفوا السرقات وبطلوا حماية الحراميه وحطوا قانون مطبوعات عصري بمعنى حديث وليس ضاغط على الحريات .

الى المنقذ الذي يحتاج الى انقاذ !

اقتبس هذه الفقره من تعليقك "و الضرائب تنفق على بلدكم في البنية التحتية و الخدمات بحيث اصبحت تضاهي افضل بلاد العالم" هل زرت يوما مدينة الزرقاء التي تعج الان باكوام النفايات على مختلف الطرق ولعدم قدرة البلدية على التنظيف تقوم باحراقها داخل المدن وبين الاحياء السكنية ، هل تعلم بان الشارع الذي اسكن فيه قد قمنا بعمل البنية التحتية من مجاري وتمديد مياه وكهرباء على حسابنا الخاص لرفض الجهات المسؤوله ان تعمله ، وهل تعلم بان الشارع الذي لا يتعدى مائة متر طوله ترابي وغير معبد ، بالله عليك قلوبنا توجعنا من اقوال اشباهك ايها المنقذ ، واقول لك انت لا تزاود على المخلصين وابناء الاردن بالوطنية والاخلاص ، وقبل ان تجاوب اكتب اسمك بصراحه لانني اخشى ان يكون اسمك المدمر

يا عمر يا ابا الفاروق اسمي منقذ و لا اختبئ وراء اسماء مستعارة فكم منقذ تعرف في الاردن . المهم انا وضعت السيناريو لما تقول الحكومة و ما يقول الشعب و هذا ليس الا حوار نحتاج ان نخوضة بهدوء و تعقل الضرر حصل فماذا سنفعل؟ . هم احدثو اكثر من ثقب في المركب فهل نجلس و نشاهد المركب يغرق و هم عاجزون عن انقاذة ام نهب لانقاذ انفسنا و ننقذ المركب؟