*- للعلم هذه اللقاءات هي اللي جابتنا اكتاف , كيف ؟
1-فيها تعزيز لفكر العشيرة على فكر الوطن ,
2- هذه الزيارة هي لشخصيات و هذه الشخصيات هي ليست انعكاس للعشيرة بل انعكاس لنفوذ النظام داخل العشيرة . يعني مندوب تسويقي للنظام داخل العشيرة
3- العشائر ليست بحاجة للزيارة , يعني لما يكلف نفسه بالزيارة و الحل موجود في القرار فقط ,
4- الزيارات هي للتاكد من الولاء فقط و ليس للتواصل الاجتماعي وهذا ديدن النظام منذ زمن .
5-الذهاب نحو الدولة الوطنية الحديثة يستدعي التجاوب مع رغبات الشعب و تسليمه حقوقه و اعادة الولاية له و ليس زيارات لا تخرج عن اطار البروتوكولية و اثبات الوجود من ناحية النظام و احتفالات التملق من ناحية الموالاة و مندوبي التسويق .
6- لذا لا جديد و لا ايجابيات و لا عصرنة لاسلوب تعاطي النظام مع الشعب , بل رجعية غريبة متوارثة وهذه لا تصنع دولة و لا تحقق ما يسمى اصلاحا .
أنا كمواطن أحترمك أيها الكاتب المعبر عن نبض كثيرين أمثالي. الواقع كما ذكرت تماماً في أننا الآن ليس قبل 20عاماً.الناس في الوقت الحاضر بمختلف موافعها ومشاربها تريد العدالة الإجتماعية في مناحي حباتهم سواء في التعليم أو الوظيفة في جميع الدوائر. هذا هو الإصلاح الحقيقي. عندذلك لا مانع لدي أن تعود الأحكام الغرفية.الشعب يريد العدل ويرفض الإستثناءان.
كلام طيب..اردن ودولة 2102 تختلف مشكلاتها ومعضلاتها مثلا عن اردن 1958 من صراع مع يسار قومي واممي شيوعي..اردن ودولة 2102 من عجز موازنة متفاقم وخطير ومديونية فلكية وتوزيع مشوه للثروة وللموارد الوطنية والتمية السياسية يحتاج لمقاربات تختلف عن تلك التي كانت تنفع مع مشكلات 58..ولنا ان نفترض ان ما يجري خلال هذه القاءات لا يخرج في مجمله عن نطاق المجاملات...لأنه في اليوم التالي لا نقرأ في الاعلام شيئا محددا جرى نقاشه في تلك الجولات اللهم سوى عبارات عامة..
ورد في مقالة الكاتب: "..وضخ دماء حية في طبقة سياسية آخذة في التفكك والتحلل بفعل عجز الدولة عن تطوير آليات العمل السياسي"..
فنقول: اكبر الظن لدينا ان الوصف الذي تستحقه الطبقة السياسية الحالية عوضا عنه انها "متكلسة" او "متعضية" "منغلقة" "مغلقة"..وهكذا..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .