أبلغ نشطاء من المعارضة السورية عن وقوع قتال عنيف في عدة مناطق في سوريا، يوم الأربعاء، أسفر عن سقوط عشرات القتلى معظمهم في العاصمة دمشق وضواحيها.

وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي شبكة من نشطاء المعارضة، إن ما لا يقل عن 36 شخصا لقوا حتفهم، يوم الأربعاء، على أيدي قوات الأمن السورية، بما في ذلك 25 قتيلا في دمشق وضواحيها.

وفي سياق متصل، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر الأربعاء إن المدنيين بمن فيهم الكثير من الأطفال هم الضحايا الرئيسيون للقصف العشوائي الذي ينفذه الجيش السوري في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وذكرت أن 'النصف الأول من سبتمبر/أيلول شهد مقتل 166 مدنيا بينهم 48 طفلا و20 امرأة وإصابة المئات في 26 بلدة وقرية في إدلب وجبل الزاوية وشمال حماة.'

وقالت المنظمة إن تحقيقاتها الميدانية كشفت عن نموذج من الهجمات التي لا تتوقف التي يشنها جيش الرئيس السوري بشار الأسد على أراض يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد.

وأشارت إلى أنها شهدت هجمات جوية وبالمدفعية وقذائف المورتر يوميا في بلدات وقرى بالمنطقة وإن استخدام هذه الأسلحة غير الدقيقة ضد المناطق السكنية أدى الى ارتفاع كبير في الخسائر البشرية بين المدنيين.

سي ان ان