هذا كلام في المبدأ صحيح المعارضه الوطنيه ضروريه قصوى لأي نضام سياسي ولاكنها كارثيه وطنيه إذا كانت شموليه وممولة من الخارج ومرتبطة إديولوجيآ ومنهجيآ بأجنده خارجيه ومشروع تخلفي رجعي وليس لها اي برنامج سياسسي إجتماعي إقتصادي تقدمي يرتقي بالمجتمع إلى المستوى الحضاري والثقافي التطوري ومعارضة إنتهازيه همها الإستحواذ على السلطه بأي ثمن كان كما هو الحال عند المعارضه الإسلاميه عندما كان يستقيل اعضأ من قياداتها من الحزب من اجل ان يصبحوا وزرأ او معارضه إقصائيه من يخالفها الرأي هو عدوها مستغلة العواطف الدينيه واماكن العباده للتاثير نفسيآ على المواطنيين . لا ابدآ هذه ليست المعارضه التى تحتاجها الأوطان .....!!!!
اتمنى يا دكتور ان تقرأ المقال لناهض حتر بعنوان (الإنتصار للرمز القومي ) وان تسال نفسك بصدق وتجرد : اين يقف الإسلام السياسي الآن من قضايا الأمه !؟
انا احترم الدكتور ولكن ليفتح صدره للرأي الاخر أتذكر يا دكتور أخا لك في المبدا السياسي وهو من إخوان الجزائر ( عباسي مدني ) وقد سمعته وهو يقول ايام العز إذ كان متأكدا من النصر في انتخابات الجزائر " الديموقراطية بالنسبة لنا. انها السلم الذي نصل به الى الحكم ثم نكسسسسسره. ". لا زلت اسمع وعود إخوانكم في مصر فقد وصلوا الى الحكم وهم يحضرون لكسر السلم , حرام على مثقف فاضل مثلك ان يساهم في استعمال الدين ليصل الى الحكم او ليوصل اؤلئك الذين سيأخذون ما قرونا اذا وصلوا الى الحكم وكسروا السلم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .