21-09-2012 07:18 PM
كل الاردن -
كشفت مصادر تركية الجمعة، عن ضبط 'شبكة تجسس' تعمل لحساب سوريا، خططت لخطف ضباط سابقين في الجيش السوري، الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، لجأوا مؤخراً إلى الأراضي التركية، بالإضافة على القيام بمهام تجسسية لحساب النظام الحاكم في دمشق.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن محكمة الجنايات في ولاية 'أضنا'، الواقعة في جنوب تركيا، عقدت جلسة الجمعة، لمحاكمة خمسة أشخاص، بينهم سوريان، بتهم 'التجسس السياسي أو العسكري لحساب سوريا'، ومحاولة اختطاف أحد الضباط المنشقين عن قوات الأسد.
وكشفت الوكالة الرسمية عن هوية المتهمين الأتراك، وهم محمد ي.، ومراد ك.، وسهيلة د.، أما المتهمين السوريين فهما ممدوح أ.، وموسى أ.، ولفتت إلى أن المتهم الأول هو الوحيد الذي حضر جلسة المحاكمة، فيما تغيب بقية المتهمين الذين تتم محاكمتهم غيابياً، حيث لم يتم اعتقالهم بعد.
ووفق ما جاء في مذكرة الإدعاء، فقد حاول المتهمون اختطاف الملازم أول المنشق 'م.ح'، في بلدة 'الريحانية' بولاية 'هاتاي' الحدودية مع سوريا، بعد تهديده بالسكين من قبل أربعة أشخاص، فروا من مكان الحادث، إثر مقاومته وحصول مشاجرة، وذلك في 29 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وأورد الإدعاء اعتراف المتهم 'محمد ي.' بمحاولة اختطاف الضابط السوري المنشق، تحت التهديد بالسلاح، مع المتهمين الآخرين ممدوح أ.، وموسى أ.، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
ولفت البيان إلى أقوال الملازم أول، الذي أشار خلالها إلى أن سهيلة د. تعرف عليها في 'الريحانية'، ووعدته باستصدار بطاقة شخصية جديدة له في حال عودته إلى سوريا، فضلاً عن تأمين عفو رئاسي، ولكنه رفض ذلك.
وأفاد البيان بأن المتهمة، التي تعمل بالتجارة بين البلدين، كانت تقوم بجمع معلومات عن عدد وأسماء العسكريين السوريين المنشقين والموجودين في تركيا، مشيراً إلى عثور ورقة مكتوب عليها اسم ضابطين، وعبارة 'البدل 200 ألف'، أثناء تفتيشها، وأنها قامت بزيارات متعددة إلى سوريا.
(سي ان ان)