*- السيد الخيطان ناقض نفسه فهو قال :((تأسيس الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات منح دعاة الإصلاح الأمل بانتخابات نزيهة، ))
-و من ثم قال ((فما جرى في انتخابات 2007 و2010 من تجاوزات وانتهاكات لمعايير النزاهة أكبر من أن ينسى ))
*-هنا نقول لا يا سيد فهد لقد نسيت!! بالرغم من كبر المصيبة !! لقد نسيت ان رئيس الهيئة التي تصفها بالنزيهة هو وزير سابق في الحكومة المشرفة على انتخابات 2007 التي وصفتها بالمنتهكة !!!!!
**- و قلت ((خاصة أن عملية التسجيل لم تشهد تجاوزات كبيرة على غرار ما كان يحصل في دورات سابقة من عمليات تسجيل ونقل جماعيين))
- يبدو ان السيد فهد غائب عن الساحة و منغلق في مكتبه !! خذ هذه النقاط :
1- النقل الجماعي الذي اعتبر في السابق ميزة تزويرية استبدل في هذه الدورة بالتسجيل الجماعي , يعني يحق لرب الاسرة ان يسجل لكامل افراد اسرته و دون معرفتهم !! يعني هاي اذني و هاي اذني
2- تم اعطاء تعليمات لبعض الدوائر و الوزارات لتكليف موظفيها ليقوموا بتسجيل انفسهم و عائلاتهم بالقوائم مثل وزارة التربية ووزارة الاوقاف !!و قطاعات الجيش !وهذا مشابه لما حصل في عام 2007 في الانتخابات البلدية
3-فتحت مراكز تسجيلية خارج اطار وزارة الداخلية و في الجامعات بالخصوص من اجل حث الطلاب على التسجيل !! و عن طريق الهيئة التي سميتها مستقلة !!!
4-تم اعتبار الهويات المنتهية الصلاحية "رسمية" خلافا للقانون من اجل عملية التسجيل !!!
5- الهيئة المشرفة على الانتخابات هيئة معينة! اذاً هي ليست مستقلة !!!
6- ضاعت طابعة هويات تسجيل ووجدت بالرمثا بعد مدة !!! و تم اكتشاف 70 الف هوية مزورة !!!
*-استاذ ان الانتخابات الحرة خطر على من استفادوا من التزوير لذا فاطمان هي لن تكون نزيهة فكلمة "نزيهة" ليست جديدة علينا فقد سبق و سمعناها في 2007 و 2010 !
فهد.. مقال جميل لكن لدي ملاحظتان:
الأولى: أنت قلت :"تأسيس الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات منح دعاة الإصلاح الأمل بانتخابات نزيهة، وشجع نحو مليون ونصف مليون من المواطنين على التسجيل للانتخابات". لو فرضنا أن رقم المليون ونصف المليون رقم صحيح فلا نستطيع الجزم أبدا أن انشاء الهيئة المستقلة كان السبب وراء تسجيلهم، فأنت تعلم حجم الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة بأذرعها كافة لحث الناس على التسجيل بل واجبار الكثير منهم في بعض الحالات فقد سمعنا عن منح الاجازات لمنسوبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني خصيصا لتسجيل أقاربهم تحت طائلة عقوبات متنوعة إن لم يفعلوا. كما وجهت الحكومة موظفي القطاع العام لفعل الشىء نفسه، ومن غير المستبعد أن تلجأ لنفس الاسلوب لاجبار الموظفين على الاقتراع. ثم لا تنسى فتح أبواب دائرة الأحوال المدنية وفروعها في المحافظات لما بعد ساعات الدوم الرسمي لتسجيل "الطير الطاير".
الثانية: أنت قلت: "صدرت توجيهات صارمة لجميع أجهزة الدولة بعدم التدخل في الانتخابات" فكيف تفسر ما ورد في النقطة الأولى أعلاه؟ أجهزة الدولة غارقة حتى "شوشتها" بحشد الدعم للعملية الانتخابية وتعمل ليلا نهارا جهارا نهارا على تسجيل كل أردني "بتمون عليه" فلا تقنعنا بغير ذلك.
ولهذه الاعتبارات صدرت توجيهات صارمة لجميع أجهزة الدولة بعدم التدخل في الانتخابات، أو ممارسة أي دور من شأنه التأثير على إرادة الناخبين.
يا سيدي ماذا تسمي الترويج للتسجيل للانتخابات عن طريق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAIDعن طريق حملة اعلانية ضخمة؟
ومن يخالف هذه التوجيهات من المسؤولين سيدفع ثمنا باهظا، ليس أقله 'خلعه' من منصبه فورا.....
هل تعتقد ان هذه عقوبة؟ ثم ماذا سيحصل بعد ذلك؟ هل تعاد الانتخابات بعد التزوير؟ ام سيعاني الوطن اربع سنوات من اجل خلع موظف او فاسد؟
شبعنا تنظيرا . والنزاهة غير موجوده في قاموس الانتخابات مهما عملتم.
وقد راينا ما فعله نواب 111 من تزوير حتى في جلسات المجلس.
بشكر الاخوه المعلقين واخص بالشكر المعلق ابو السكر ودحضه للمطبلين والناعقين بالادله وتذكيرهم بالامس وما اشبهه باليوم واضيف في زمن ضاعت به الحقوق وانتشر الظلم وغابت العداله بانواعها حتى وسد امرنا لغير اهله علنا ننتظر الساعه فعدنا كالانعام نشتر ماناكله حتى لو كان مرا فنجرب المجرب لتصبح بلدنا عقيم لاتلد الرجال الرجال ولا حتى اشباه الرجال حتى اصبح الحليم فينا حيرانا ولهذا كل المقربين يريدون ان يقترحو وصفات او مفاوضات غير مباشره بتكليف او تبرع مع اللذين فهمو قواعد اللعبه مبكرا ليس حبا بالوطن بل للمحافظه على كرسيهم او الطمع بمغنم قادم
انا متاكد بان السيد فهد غير مقتنع بما كتبه وليس لديه قناعة لا في قانون الانتخاب ولا فى الهيئه وهذا يؤكد بأن الاردن بلد العجائب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .