استناداً الى لغة الأمثال التي استخدمها الدكتور العموش (0الذي ما بده يجوز بنته يغلي مهرها )) بعد أن اعلنت جبهة العمل الاسلامي فشل وساطته التي استخدمها وأعتقد انها كانت بدون تكليف من أي جهة رسمية وانما لتسويق نفسه لمنصب وزاري على اعتاب الاستحقاق الدستوري بضرورة تشكيل حكومة جديدة بعد حل البرلمان وهرولة وتسابق عبدالاله الخطيب لزيارة مقر الجبهة عله يكسب المغنم المتوقع ويجيره لنفسه وبدون تكليف من اي جهة رسمية أيضاً وهو الذي ادعى أن الهيئة تناى بنفسها أي مساجلات سياسية بشأن الانتخابات فلماذا يزور مقر جبهة العمل الاسلام بدون مناسبة أو دعوة من قبلهم حتى ولو كانت عامة وسبق أن اوضحت في تعليق على تلك الزيارتين ان اي منهما ليس أهلاً لها فالأول منشق عن الاخوان المسلمين وقام بتأسيس حزب الوسط الاسلامي وتم تأسيسه بايعاز ومباركة رسمية في حينها تقوم فلسفته على أن يكون بديل لجبهة العمل الاسلامي فكوفىء بالوزارة وبتعيينه رئيساً لديوان الخدمة المدنية وهو يعلم ان ذلك الحزب لم يتمكن من تحقيق الحصول على مقعد واحد في البرلمان منذ تأسيسه قبل ما يزيد على ثلاثين عاماً. أما رئيس الهيئة المستقلة فهو وزير الخارجية في حكومة الروابد ولا ينسى الخوان المسلمون دوره ووزير الداخلية في نفس الحكومة في ابعاد قيادات حماس بعد انتهاء الاجتماع في مبنى وزارة الخارجية الى قطر وكذلك كون وزير حكومة 2003 وحكومة الكازينو التي أجرت انتخابات 2007 وفق توجيهات الذهبي في حبنها كما اعترف رئيسها معروف البخيت ونفس رئيس الهيئه المستقلة عبد الاله الخطيب ولطالما بينت أن احدى خطيئات حكومة الطراونة ومثالبها في شأن الانتخابات البرلمانية هو الانعكاسات السلبية التي ولدها اختيار الخطيب وزير خارجية الطراونة في الحكومة التي سمى أغلب أقطابها مدير المخابرات السابق الغالي سميح باشا البطيخي الذي أعتقد أنه اساء في الاختيار على الصعيدين الشخصي والرسمي معاً.
أما المثل الذي أستذكره في نفس السياق رداً على مثل الدكتور العموش(( واحد مطول لحيته والثاني متغلب فيها )) .
اذا كانت الأبواق الحكومية تدعي أن الاخوان المسلمين لا ثقل ولا وزن سياسي لهم فلماذا تكترثون لمشاركتهم من عدمها . ولعل تغير الخطاب بعد تمديد مدة التسجيل وحث المبشرين بالنجاح على تسجيل قواعدهم خير مؤشر على حقيقة أجد أن من واجبي كمواطن قبل أن أكون باحث سياسي أن انبه وبغض النظر عن ما يصدر عن أبواق الآعلام الموجه " ان انتخابات بدون مشاركة القوى الوطنية جميعاً بما فيهم جبهة العمل الاسلامي سوف تنتج برلمان وحكومة محاصصة برلمانية ستكون آثارها كارثية على الدولة الأردنية وليس الحكومة أو هيئها المستقلة " .
وللحديث بقية ،،،

استناداً الى لغة الأمثال التي استخدمها الدكتور العموش (الذي ما بده يجوز بنته يغلي مهرها )) بعد أن اعلنت جبهة العمل الاسلامي فشل وساطته التي استخدمها وأعتقد انها كانت بدون تكليف من أي جهة رسمية وانما لتسويق نفسه لمنصب وزاري على اعتاب الاستحقاق الدستوري بضرورة تشكيل حكومة جديدة بعد حل البرلمان . وكذلك هرولة وتسابق عبدالاله الخطيب لزيارة مقر الجبهة عله يكسب المغنم المتوقع ويجيره لنفسه وبدون تكليف من اي جهة رسمية أيضاً وهو الذي ادعى أن الهيئة تناى بنفسها أي مساجلات سياسية بشأن الانتخابات . اذن فلماذا يزور مقر جبهة العمل الاسلام بدون مناسبة أو دعوة من قبلهم حتى ولو كانت عامة . فلقد سبق أن اوضحت في تعليق على تلك الزيارتين ان أي منهما ليس أهلاً لها فالأول منشق عن الاخوان المسلمين وقام بتأسيس حزب الوسط الاسلامي الذي كان بايعاز ومباركة رسمية في حينها تقوم فلسفته على أن يكون بديل لجبهة العمل الاسلامي فكوفىء بالوزارة وبتعيينه رئيساً لديوان الخدمة المدنية . لقد أثبت واقع الحال أن ذلك الحزب لم يتمكن من تحقيق الحصول على مقعد واحد في البرلمان منذ تأسيسه قبل ما يزيد على ثلاثين عاماً ونادى بحل نفسه عام 2009 على ضوء هذا الفشل الواضح .
أما رئيس الهيئة المستقلة المتسابق لجر المغنم فهو وزير الخارجية في حكومة الروابدة ولا ينسى الاخوان المسلمون دوره ووزير الداخلية في نفس الحكومة في ابعاد قيادات حماس بعد انتهاء الاجتماع في مبنى وزارة الخارجية الى قطر وكذلك كونه وزير أساسي في حكومة أبو الراغب 2003 وحكومة الكازينو التي أجرت انتخابات 2007 وفق توجيهات مدير المخابرات محمد الذهبي في حبنها كما اعترف رئيسها معروف البخيت ونفس رئيس الهيئه المستقلة عبد الاله الخطيب . ولطالما بينت أن احدى خطيئات حكومة الطراونة ومثالبها- في شأن الأعداد للانتخابات البرلمانية كأساس لغايات تكليفها ووجودها ومعيار نجاحها من عدمه - كان الفشل الذريع والانعكاسات السلبية التي ولدها اختيار الخطيب وزير خارجية الطراونة في الحكومة التي سمى أغلب أقطابها مدير المخابرات السابق الغالي سميح باشا البطيخي الذي أعتقد أنه اساء في الاختيار على الصعيدين الشخصي والرسمي معاً .
أما المثل الذي أستذكره في نفس السياق رداً على مثل الدكتور العموش(( واحد مطول لحيته والثاني متغلب فيها )) .
اذا كانت الأبواق الحكومية تدعي أن الاخوان المسلمين لا ثقل ولا وزن سياسي لهم فلماذا تكترثون لمشاركتهم من عدمها . ولعل تغير الخطاب بعد تمديد مدة التسجيل وحث المبشرين بالنجاح على تسجيل قواعدهم خير مؤشر على حقيقة أجد أن من واجبي كمواطن قبل أن أكون باحث سياسي أن انبه وبغض النظر عن ما يصدر عن أبواق الآعلام الموجه " ان انتخابات بدون مشاركة القوى الوطنية جميعاً بما فيهم جبهة العمل الاسلامي سوف تنتج برلمان وحكومة محاصصة برلمانية ستكون آثارها كارثية على الدولة الأردنية وليس الحكومة أو هيئها المستقلة " .
أما الآن ونحن نجد تغير الجهة المحاورة في شخص الدكتور جواد العناني بمعرفته ومصداقيته وكفاءته الاقتصادية والسياسسية وكذلك شخص الاستاذ فيصل الفايز بثقلهما وتوافقية القبول بهما شعبياً ومن كافة الأطياف السياسية والمجتمعية فانني متفائل من جديد في احتمالية الدخول في الحوار البناء ومن الباب وليس غيره لما يخدم مصلحة الدولة مواطنين ووطن وقيادة بما قد يبشر ببرلمان قوي وكفؤء سيكون قادراً على تكوين حكومة وبغير المحاصصة قادرة على مواجهة القادم من الأعاصير الاقتصادية وتعاظم وتغير الخطاب الحراكي المحلي وانعكاساتها الحممية السياسية على ضوء المتغيرات الاقليمية والجيوبوليتيكية ووالدولية .
وللحديث بقية ،،،