تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مقتل الطالب الجامعي نبيل موسى العبادي الذي وجدت جثته في منطقة عراق الأمير التابعة للواء وادي السير قبل عدة أيام، بحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي الأمني.

وذكر البيان أن الفريق الخاص الذي شكل بإشراف من مدير إدارة البحث الجنائي و برئاسة مدير شرطة جنوب عمان و البحث الجنائي والمركز الأمني المختص والمختبر الجنائي تمكن من كشف ملابسات الحادثة.

وحول التفاصيل ذكر المركز الإعلامي انه قبل عدة أيام تبلغت غرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة جنوب عن طريق أحد رعاة الأغنام بوجود جثة مجهولة ملقاة في منطقة عراق الامير، حيث تحركت الاجهزة الامنية المختصة للمكان برفقة كل من الطبيب الشرعي والمدعي العام، للكشف على الجثة التي تبين أنها لشاب عشريني فارق الحياة إثر تعرضه للضرب بواسطة أداة راضة من قبل مجهولين.

وأضاف أنه فور العثور على جثة المغدور بدأت التحقيقات بتحديد هويته ليتبن أنها لشاب جامعي مفقود ومعمم عليه في مدينه المفرق قبل يومين تقريبا، ليشكل عندها فريق تحقيقي خاص لمتابعة القضية وكشف ملابساتها وإلقاء القبض على مرتكبيها.

وأكد أنه رغم عدم وجود الكثير من الأدلة والقرائن في مسرح الجريمة، إلا أن فريق التحقيق عمل بشكل مكثف على جمع معلومات دقيقة عن المغدور من مختلف المناطق والأماكن التي كان يتواجد بها، وعمل على تحليلها وتقصيها، ليقوده ذلك للاشتباه بأحد الأشخاص، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد البحث والتحري عنه.

وتابع أنه عند مباشرة التحقيق مع المشتبه به اعترف بذهابه برفقة أحد أقاربه بواسطة مركبة عمومي يمتلكها إلى الجامعة التي يدرس بها المغدور، واستدراجه للذهاب معهما لتسوية خلاف شخصي فيما بينهما، وعند وصولهم إلى منطقة خالية من السكان بالقرب من عراق الأمير حصلت مشادة كلامية ومشاجرة فيما بينهما قام على اثرها بضربه بواسطة أداة راضة ما تسبب بقتله، وتركه عندها وغادر المكان برفقة الشخص الآخر.

وأضاف أنه تم تحويل القضية والأطراف لمدعي عام الجنايات الكبرى لمباشرة التحقيقات كما تم اتخاذ كافة الإجراءات الامنية الضرورية في مثل هذه القضايا.

وكانت أعمال شغب قد اندلعت مساء أمس بالقرب من دوار ماحص بمحافظة البلقاء احتجاجا على عدم الكشف عن هوية قتلة الشاب نييل العبادي الذي اختطف قبل ايام من أمام جامعة آل البيت في محافظة المفرق، قبل ان تعثر الاجهزة الامنية على جثته بمنطقة عراق الامير.

ويذكر أن الضحية طالب في السنة الرابعة بجامعة آل البيت.

الله يرحمه اكيد السبب حواء

رحمة الله عليه و ألله يغفر له و يصبر أهلة

طالب جامعي في السنة الرابعة ويدرس في جامعة آل البيت يا للفجيعة.
لم تذكروا لنا ماهية الخلاف الذي يصل بزميلين جامعيين في عمر الورود أن يقتل أحدهما الآخر بسببه ؟
أراهن أن السبب في الذي حصل خلاف عاطفي وسؤ تفاهم للإستحواذ على حب أو قلب فتاة من زميلاتهما .
ظاهرة تتفشى وتتكرر في حمى مجتمع الشرف والقبيلة من جهة وعدمية متابعة أبناء هذاالمجتمع بالكثير من الرعاية والعناية والمراقبة لسلوكهم بعدما يشبون عن طوق الطفولةمن جهة أخرى. ويلتحقون في الجامعات .
من العبث والإهمال أن يتربى أو يعيش شاب قروي في مجتمع محافط في بيت والده بما نعرفه عن هذا البيت من طرائق تربوية تعيب على الشباب وكذلك البنات من الإختلاط مهما يكون السبب ،وما أن يكمل الشاب أو الفتاة التوجيهية حتى نجد في إرسالهم الى الجامعة بكل ما نعرفه فيها من حرية الإختلاط .
عندما أرسلت أولادي الأربعة تباعا الى الجامعة لم يدر في خلدي ن أجلس معهم ولو لمرة واحدة وافهمهم بلطف ومودة مقدار التغيرات السلوكية التي قد تحيق بهم وهم يجالسون غدافتيات لم يقدر لهم في حياتهم السابقة أن يشاهدو مثلهن إلا على شاشات السينما والفزيون ’ كنت أعاني من معاناتهم التي لا أعرف سببا لها حتى وقع احدهم في حب فتاة لم ولن ولسوف لا تفكر هي وشاكلتها ألارتباط يوما بشاب ينحدر من ظهرأب فقير مثلي ’ بذلت كل الوسائل حتى دموعي وحسراتي بذلتها وقدر الله وتخلص من مصيبته .
إنها مشكلة جيل يعاني من إزدواجية تربوية قاسية .
نهيب ونرجو إدارة الجامعات أن تولي هذا الخلل كل الرعاية ونحن لا نعدم فيها أساتذة أفاضل في علوم التربية يمكن أن يفردوا لطلاب السنة الولى مساقا توعويا تربويا في هذا المقام والله ولي التوفيق

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وتقبله في الصالحين ونحيسبه عند الله شهيدا لأنه طالب علم ومظلوم ونشكر كافة مرتبات الامن العام والعيون الساهره التى لا تنام على ظلم حتى تحق الحق

الامن العام دائما بفت وبعجن على الفاضي بس انهم كشفوه طبعا بمساعده الناس

رحم الله العلي القدير الفقيد و الهم آهلة الصبر و السلوان، أما انت يا سامر صاحب التعليق ٥ اتقي الله لا ضير أن يكون الشعب و المجتمع مكملا للأمن حيا الله الأمن العام على جهدة و سهرة على رأيتنا و امننا

احنا شعب عجيب غريب لايوجد لنا مثيل في العالم حيث اننا نقزم الانجاز ونجلد الذات الاحرى ان نقول لمرتبات الامن العام تحيه وشكرا والله يعطيكوا العافيه ولاتسمعوا الى المعطلين والمشككين حتى بأنفسهم وهم خطر على انفسهم قبل الخطر على الوطن لانهم كأغصان الاشجار تحركها الريح كما شائت يعني معهم معهم عليهم عليهم يجب ان نكون حذرين جدا من هذه القطعان المحبطه قاتلهم الله لانهم هم مشكلتنا ومشكلة الاردن ورحم الله المغدور وعظم الله اجركم اما نشامى الامن العام والامن الوقائي والاجهزه الامنيه الساهره نقول لهم سيروا وعين الله ترعاكم وحسبي الله ونعم الوكيل على كل متخلف جاحد وستبقى الرايه مرفوعه بعون الله وحمى الله الاردن والقياده الهاشميه رغم صغر الاقزام والمشككين