الاخوان سطحيين جدا ويفتقروا للرؤية الاستراتيجية في التعامل مع الأحداث.
أكبر دليل على ذلك أنهم يصدقوا الفيلم الأمريكي الذي يريد أن يساعدهم للوصول للسلطة في الأردن. طبعا هذا برأيهم ليس له علاقة بالوطن البديل، هذه ديموقراطية.
أن ينسى الشعب الفلسطيني أرضه المحتله ووطنه فلسطين والأقصى وينشغل بالاصلاحات السياسية في الأردن هذه ديموقراطية. لا هذا وطن بديل، ومن ينخرط بهكذا لعبة سيخسر لأنها غير معقوله وغير واقعية.
فعل الخير الصحيح أن لا ينشغل أي فلسطيني بشء سوى فلسطين. هذا ما يقوله الشرع والدين والمنطق والعقل، كفى لعب بالشعب الفلسطيني المظلوم والصابر.
يبدو ان النظام الاردني بدأ يطلب من كل اصدقائه في الصحافة كالحياة والقدس العربي التركيز على شيطنة الاخوان وضرب اسافين بينه وبين الحراك وستكون هذه المقالات بشكل يومي ويمكن 3 مرات باليوم!!! حتى موعد المسيرة 50 الف شخص !!! لا يوجد سفقة لحظة اخيرة وكل هذا الكلام كذب في كذب اذا رجع اي قارئ للانتخابات السابقة سيلحظ نفس النمط من الكتابات ونفس الاحاديث
مراسل القدس ألعربي له دور معروف وواضح لكل مراقب ويستهدف تشتيت ألحراك . كأنت ألمنهجيه سابقاُ ألتركيز على موضوعات تقسم ألناس عمودياُ عبر ألتركيز على قضايا مثل أدخال فلسطينيي العراق وسوريا للأردن وغيرها من ألقضايا التي تخيف ألشعب الأردني من الأصلاح ...والأن جاء دور الأخوان ألمسلمين .
نهاية ما يسمى بالاخونجيه باتت قريبه جدا بمجرد ما تنتهي سوريا من القضاء عليهم بسوريا خلص بكونوا انتهوا ورح يولوا الادبار هاربين الى جحورهم ..مفرمة الجيش العربي السوري شغاله فيهم و90% منهم تم فرمه وراتاحت سوريا منهم ومن اجرامهم وفيما بعد باقي الدول العربيه رح تحذوا حذو سوريا بالقضاء عليهم ورح تنعم المنطقه في الامان بعد ما يتم التخلص منهم نهائيا .
هولاء الذين يدعون الاسلام والاسلام منهم براء بدات علاما لهزيمه واضحة على وجوههم وانعكست على تصرفاتهم وتصريحاتهم المحمومه مما جعلهم يصدرون تصريحات غيرلائقه بمن يدعون الاصلاح ولكن الى متى تبقى الدولة تاركتا لهم الحبل على الغارب بالرغم من تطاولهم على الوطن والنظام والمواطنين يجب ان يعاقبوا حسب القانون الذي لابد انه يعاقب كل من يتطاول على البلد ونظامه
لنفرض ان المظاهرة خرجت بـ 50 أو 100 ألف،ومع الدعوة التي سمعناها(إن صدق ما سمعنا) بأن الحركة الاسلامية دعت لنفير عام للمظاهرة،حتى أن يخرج المريض على كرسي...إن حصل،فمعنى ذلك ان قدرة حشد الحركة لا يزيد عن الـ100 ألف في أحسن الأحوال،وهذا يعني أن الحركة لا تشكل أكثر من 2-3% من القوة الانتخابية،وإذا حصلت الانتخابات بدون الحركة،فهذا يعني وجوب قبول الأقلية برأي الأغلبية،حسب قواعد الديمقراطية،وبالتالي سيكون خروجهم للشارع بعد الانتخابات مخالفة للقانون ولن يسمح به،لأنه سيكون إثارة للفوضى بالعرف المحلي والعالمي والديمقراطية،وستكون الاحزاب الأخرى والاتجاهالت التي تعارض التوجه الاسلامي هي الحاكمة والموجهة لدفة السفينة،وسنكون مجبرين على الرضوخ لجميع القوانين التي يضعونها،فهل هذا ما نسعى إليه؟؟؟
الى السادة رقم 1,3,4,5,6 وهم من موظفي المخابرات , احب ان اطمئنهم بانني ساقف مع الاخوان المسلمين على الرغم من انني لست منهم واسكن بعيدا عن عمان .
والله يا أخي أنا ما أنا موظف مخابرات ولا غيره،لكني استخدم عقلي ولا يملى علي...وعلى أي حال إذا كنت موظف مخابرات للأردن،فأعتقد أن كثيرا ممن يتهمون الآخرين هم موظفوا الموساد وال_ CIA ...وأنا هنا لا اتهم،ولكن فكر بما كتبته في التعليق رقم6 وسترى انني اتحدث مع من يريد ان يسمع او يعقل بلغة الأرقام،ولكني لا اتحدث لمن يقول: عنزة ولو طارت ...تحياتي لك يا أخي راجيا الله الهداية لي ولك ولجميع المسلمين