الذين عاشوا عندهم فترة طويلة في الغرب يفهمهم حق الفهم.
1. يسيطر على عقليتهم وكيانهم المجموعة الثقافية اليهودية التي تكره كل شيء اسمه عربي. ولذلك هم يتسابقوا لارضاء هؤلاء لأن من يرضيهم هو مؤهل لأي منصب سياسي أو إداري، ومن يعاديهم يحكم على نفسه العزلة السياسية والاجتماعية الكاملة.
2. النخب الثقافية السياسية خاصة الأحزاب اليمينية يروق لها أن يروا الشرق مدمرا جائعا وشعوبا مشردة تسيطر عليها الحروب الأهلية. الأهم من ذلك، انتبهول لما أقول الأسوأ هو : أنهم يتلذذون ويستمتعون ويبتهجون برؤيتنا جوعى ومشردين ولذلك تعرض محطاتهم التلفزيونية ومجلاتهم دائما صور الجوع والدمار في الشرق العربي والاسلامي.
3. هناك أغلبية ثقافية ما زالات تسيطرعليهh مشاعر حب الانتقام من العرب والمسلمين ثأرا للحروب التي خسروها منذ الفتوحات الاسلامية.
4. من قال لكم أنها دول متحضرة؟ انها تقدمت حضاريا ماديا فقط مع القزة الصناعية التي شهدها الغرب، ولكن 50% من ثرواتهم ليست فقط من جهودهم الصناعية والانتاج وإنما هي سرقة من ثروات الشعوب. فبالأغلب هم مازالوا مجتمعات تسيطر عليه نزعات جاهلية قاتله مثل:
كره العنصر النسوي، قتل الشعوب الأخرى، العنصرية الحقيقية مع الشعوب الأوروبية الأخرى نفسها، والتعامل مع الشعوب الأخرى في العالم بمرتبة ثالثة. ولذلك يسمونا العالم الثالث بكل وقاحة، الاعتداء الجنسي على الأطفال حتى في الكنيسة>
لا شك أن عندهم نخب ثقافية واعية لكن لا حول لها ولا قوة، تنتظرنا لنخرجهم من الظلمات الى النور. انها حقا حضارة مزيفة لا تفقه من احترام غيرها شيء، ويجمعون على ذلك باسم الديموقراطية.
هم أمم فقدوا الثقة بانسهم بعدما تبين لهم زيف الحرية الشخصية وبعدما خسروا أنفسهم وأسرهم، وتبين لهم أن الديموقراطية انما هي لعبة صبيانية يصيغوا قواعدها كما يريدوا، لذا تجدهم تائهين ليس عندهم ما يسر، وليس من مخرج سوى الاستهتار بالاخرين كيدا بما يروه عندنا من نعيم العادات والتقاليد العربية الاسلامية الطيبة.
خليهم يقولون ما يقولون ويكتبون ما يكتبون وووووو والله عزوجل قال للرسول الكريم ### وانك لعلى خلق عظيم ### .
صادق بما تقول ولعلى وعسى بان اخوتنا المغربين والمتمقرطين الجدد يخفوا السرعه للعالم المتحصر بنظرهم والجاهلين بواقعهم
تلك الصحف وجدت طريقة لشهرتها وهي نشر مواضيع تثير استفزاز البشر
وانا اقول لمحمد(ص) رب يحميه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .